|
لن تحكمونا بالعصاة.. يمكننا أن نبقى في بيوتنا و.. نعلنه عصيانا مدنيا..
|
احتلت الشرطة والأمن والرباطة شوارع العاصمة
وتحديدا حاصرت مساجدها مدججة بالهراوات والرصاص
ولن أظنهم سينجحوا في قمع المظاهرات
فقد كسر الشعب حاجز الخوف
وأعلنت كل الأحياء والمدن والمهاجر رفضها للنظام صريحا
فإذا حاصرتم المساجد ستتفجر المظاهرات من غيرها
وحتى إذا نجحتم اليوم في منع المظاهرات
فإلى متى؟
ثم أن هنالك أشكال غير التظاهر
فهاهم المصلين في بعض المساجد شرعوا في الإعتصام بها..
فهل ستدوسوا بأحذبتكم على سجادها وتعملوا هراواتكم ورصاصكم فيهم؟
نرى بعض السويين من أبناء الشعب في الشرطة والإحتياطي المركزي
قد أبت نفوسهم ضرب المواطنين العزل
فهل أنتم متأكدون أنهم سيطيعون أوامركم التي لا تصدر إلا عن نفس مريضة
وتتناقض مع شرف العسكرية ومع الإنتماء لهذا الشعب
وأخيرا
إذا نجحتم في احتلال مساجدنا وشوارعنا
وبقينا في منازلنا..
سنبقى في منازلنا
ونعلنه عصيانا مدنيا
لن نذهب للعمل
وسنغلق متاجرنا وأعمالنا
وسنوقف وسائل ترحيلنا
والليلة شن بتسو
يا مستبد قول لي
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر
والشعب السوداني أراد الحياة
ولم يعد يخافكم
وجمع كلمته بصوت واحد
رددته كل الأحياء والمدن والمهاجر
أن لا بقاء لسلطة الفساد والإستبداد والفشل
ولن تغير ذلك عصيكم أو رصاصكم
والنصر المؤكد للشعب السوداني
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|