(حريات) تنشر ورقة الديمقراطية التوافقية للبروفسير الطيب زين العابدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 07:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2012, 01:23 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حريات) تنشر ورقة الديمقراطية التوافقية للبروفسير الطيب زين العابد (Re: الصادق الزين)

    Quote: (غير أن عرق الاسلام السياسي الدساس يأبى إلا أن يطل في ذات المقالة وإن تخير البروفسير لقلمه لون الحبر الذي يكتب به (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)!! فنجده يقول (في ذات المقالة الفقرة 3) بتقسيم السودان إلى تسعة أقاليم على أساس المديريات التسع التي كانت قائمة في الماضي (دارفور، كردفان، الأوسط، الشمالية، الشرق، الخرطوم، أعالي النيل، بحر الغزال، الاستوائية). تقسم هذه المديريات بين الشمال (ست مديريات: دارفور، كردفان، الأوسط، الشمالية، الشرق، الخرطوم) والجنوب (ثلاث مديريات: أعالي النيل، بحر الغزال، الاستوائية) بمظنة أن تختار المديريات الشمالية (مجتمعة) أن تحكم بالشريعة الإسلامية وبتقرير ما هو معلوم بالضرورة وهو استحالة حكم الجنوب بالشريعة الإسلامية. ويلف البروفسير دعوته هذه بسودان موحد يقوم على رئاسته مجلس رئاسي خماسي بسلطات رمزية تتمثل فيه أقاليم السودان (على حد تعبيره) تدور رئاسته بين أعضائه سنوياً، مع رعاية حقوق الأقليات عبر مفوضية مشتركة.)

    شكرا يا مرتضى على الملاحظة الذكية! أنظر إلى مقال الكاتب الشاب طاهر عمر يحدثك عن محاولات الإسلاميين إعادة تجربتهم بعد التبرؤ من ثمار أفعالهم في السودان. المقال نشر بالراكوبة.


    ماكس فيبر ومارسيل غوشيه:زوال سحر العالم ...الإسلاميون والفردوس المفقود
    يري ماكس فيبر أن سحر العالم الذي كان جاذبا لسلامه , و الذي إستند على الفكر الديني والإيمان بالخوارق , قد زال ببزوغ شمس العقلانية. فنجد الرومانسيين ومن كانوا ضد عصر الأنوار يتحسرون علي زوال سحر العالم.
    تلك الحقبة ليست غريبة علي ذاكرة البشرية. فقبلها على أيام الإغريق سادت فكرة التحسرعلى ما يسمي بالعصر الذهبي . واليوم نجد الإسلاميين غارقيين في سراب الماضى الحاضر والبحث عن فكرة خير القرون كفردوس مفقود.
    هذا البحث المضنى عن سحر العالم والفردوس المفقود تمثله نزعة الإسلاميين ونظام الإنقاذ علي وجه الخصوص خيرتمثيل اليوم. فبعد ما يقارب ربع القرن من الزمان, هاهي تجربة الإنقاذ تصل بالشعب السوداني الي مراسي الضياع .
    ورغم ذلك نراهم اليوم بلا خجل ولا وجل يرصون صفوفهم من جديد يتقدمهم الكتبة والفريسيون الذين وصفهم السيد المسيح بحفظة الشريعة, قساة القلوب . إنفتحت شهيتهم من جديد حينما رأوا الغنوشي في تونس ومرسي في مصر. وهاهي مؤتمراتهم عن ثورات الربيع العربي ومآل الحكم للإسلاميين تنفض و تلتئم.
    ونري اليوم كتابات فلاسفتهم, ونقدهم لتجربتهم, وإنشقاقاتهم, ومذكراتهم, ولومهم لبعضهم بعض. والأكيد أن الدواء لن يخرج من صيدليتهم أبدا. فقد تأكد للشعب السوداني أنهم هم الداء! فخطابهم الديني مآله الزوال. فشمس العقلانية لن تسمح للخواء أن يكون بديلا للحياة. فالمسألة مسألة زمن رغم فداحة الخسارة وضياع الأجيال.ولكن غدا سيطل الربيع!
    ولا يستطيع العنكبوت الحاقد أن يغطي الشمس بخيوط بيته الواهن كما يقال . فالشعب السوداني يستحق أن يحي ويكون له مقاما عاليا بين الأمم, ويستحق ريادات وطنية واعية تجابه الحياة بالحياة. إن هؤلاء السفلة-الأنقاذيين- قد ساقوا الناس للموت في محرقة حروبهم اللئيمة . ماكس فيبر في فكرة زوال سحر العالم لا يعني الإلحاد, ولا إختفاء الإيمان . بل يؤكد أنه كان للدين دورا بارزا في ترسيخ العقلانية. ففي كتابه المشهور الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية يؤكد ذلك.
    فماكس فيبر شديد الإفتخار بعقلانية المجتمع الغربي وتميَزه علي بقية الشعوب. وكذلك نجده قد إهتم بدور العقل في الديانات الشرقية كالهندوسية والطاوية والبوذية وحتي اليهودية القديمة, وأبرز دورها في إذكاء العقل. فتراجع الإيمان بالتراث أدي لزوال سحرالعالم وفتح الباب أمام الحداثة كما أدي لظهور دور الفرد وإحساسه النفسي وإنتماءه للأخريين في المجتمعات الأوروبية.
    فالفرد تسوقه معادلات سلوكية تقف خلفها الدوافع. فتراجع الإيمان بالعادات والتقاليد أتاح للفرد فرصة جديدة لتفسير العالم الذي يحيط به . أما مارسيل غوشيه فيقول إنه ينبغي علي الإنسان أن يحتفي بزوال سحرالعالم . ليس ذلك فحسب, بل يقول ينبغي أن يختفي الدين البنيوي الذي ينعكس علي مناشط الإنسان وخاصة الجوانب السياسية والأقتصادية والإجتماعية. وراي مارسيل في المسيحية إنها تمثل دين الخروج من الدين! ويتضح ذلك في طبيعة الإله مثلث الأقانيم.
    ورأي في طبيعة المسيح اللاهوتية والناسوتية هي مصالحة للإنسانية مع الإله. ففي الديانات القديمة, كانت الفكرة الإلهية غريبة علي مقدرة الإنسان. فالمسيحية منذ البدء كانت تمثل روح العلمانية, ولكنها كانت أشعة العلمانية الساذجة. ويؤكد مارسيل غوشيه أن المسيحية هي دين الخروج من الدين وإتاحة الفرصة للإنسان للإعتماد علي العقل في تفسير العالم.
    و لذلك أصبحت كتابات مارسيل غوشيه من الكلاسيكيات والأعمال العظيمة في القرن العشرين. أنظر اليوم لفتاوي الإسلاميين لتبرير القروض الربوية. ألم تكن فكرة إختفاء الدين البنيوى؟ سيأتي اليوم الذي يبررون فيه إختفاء خطابهم الديني نفسه فقد إنهزم قبلهم فكر توما إلاكويني أمام عقل إبن رشد . يري مارسيل غوشيه,كذلك, أن الدين في الحقيقة موجود في كل المجتمعات و في كل الأمكنة وعبر كل الحقب, ولاشك في ذلك البتة . والسؤال هو, هل كان دور الدين نفسه عبر كل الأمكنة والأزمنة جامدا لم يتطَور؟
    نجح مارسيل غوشيه في إيضاح دور الدين لتسهيل الفرصة للإنسانية للدخول في التاريخ. لكنها دخلت التاريخ وهي تمشي علي ظهرها أي الي الخلف. فالإنسانية لا تريد أن تواجه مستقبلها وجها لوجه . يري مارسيل غوشيه أن الأديان علَمت الإنسان الحيلة والدهاء, وعلمته كيف يمشي نحو مستقبله بلا خوف ولا وجل من الموت والزوال. فنجد في أفكار فردريك نتيشة في الإنسان المتفوق, وهكذا تكلم زرادشت, وما وراء الخير والشر,كفليولجست,إستفاد من دراسته للإنجيل وفكرة إن الله قد صار إنسان. وهنا تكمن المصالحة بين الإنسان والإله, ويتضح ,هنا, الفرق بين فكرة الإله في اليهودية- ذاك الإله الباطش .
    لذلك يجب أن تختفي فكرة الدين البنيوي الذي ينظم الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية. الدين البنيوي الذي الذي يتضح في خطاب الإسلاميين. ففي خطاب الإسلاميين,المتشدد منه والمعتدل, محاولة لإعادة فكرة سحر العالم الذي قد زال. فالدين نفسه ساعد في ترسيخ العقلانية. فحينما يبيح الإسلاميون القروض الربوية في السودان ومصر مرسي اليوم,فهذه دلالة قاطعة علي عدم صلاحية خطابهم القبيح. ودلالة قاطعة للشعوب أن لا يستكينوا لمثل هذا الخطاب الحالم.
    وكما يوضِح ألبرت كامي عبر النقاد, في روايته الطاعون, إن الإنسان لا يستيقظ لمواجة نفسه إلا في ظل الكوارث العظيمة. و هل من كارثة يمر بها العالم العربي والإسلامي اليوم أكبر من خطاب الإسلاميين؟ وهاهم في السودان قد أوردونا موارد الهلاك. أولم يحن الوقت لمواجة أنفسنا بشأن هذا الخطاب اللئيم؟
    نحن نحتاج سياسيين علي شاكلة بنجامين فرنكلين. سياسي عالم إكتشف مانعة الصواعق وساهم في زوال سحر العالم و ساهم في تفسيرخوارق الطبيعة. لا نريد سياسيين علي شاكلة عبدالوهاب الأفندي والطيب زين العابدين, أفنوا زهرة شبابهم في ترسيخ خطاب الإسلاميين الذي يحاول إعادة سحرالعالم, ويحاولان, في جد لا يكل, تجميع فلول الإسلاميين وترميم وجوههم القبيحة ومن خلفهما كهنة الإنقاذ عبدالجليل الكاروري وعصام أحمد البشير. يريدون تجميع فلولهم المهزومة من تجربتهم نفسها وبئس الذنب الإصرار.
    يريدون التحدث عن الدولة الحديثة, وهذا يذكرنا بسخرية الفنان العالمي فينست فان غوغ من الكنيسة, حينما كان يعمل تحتها في خدمة عمال المناجم, فقال, تريد الكنيسة التحدث لعمال المناجم عن النور! كيف تستطيع الكنيسة التحدث عن النور لمن يعمل في الظلام الدامس في أعماق أعماق الارض؟ تماما كإسلامي السودان ,في مفكراتهم, يريدون أن يتحدثوا عن الإصلاح لضحاياهم. فخطاب الإنقاذ إبتزازي, يحرسه رجال دين جهلة, أقل ما يقال عنهم أنهم أعداء الحياة. غدا ستندلع موجات الربيع وسيكون مآلهم كحال اللجان الثورية في ليبيا الحاضر.
    أما فلاسفتهم أمثال التجاني عبد القادر وأمين حسن عمر والطيب زين العابدين وعبد الوهاب الأفندي وخالد التجاني النور و غيرهم, اتمني أن تشفع لهم كتاباتهم أمام المحاكم. والسؤال: كيف تآمروا علي الديموقراطية من أجل محاولة فاشلة لإعادة سحر العالم الذي قد زال؟

    (عدل بواسطة Omer Abdalla Omer on 09-20-2012, 01:32 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
(حريات) تنشر ورقة الديمقراطية التوافقية للبروفسير الطيب زين العابدين محمد علي عثمان09-19-12, 03:35 PM
  Re: (حريات) تنشر ورقة الديمقراطية التوافقية للبروفسير الطيب زين العابد محمد علي عثمان09-19-12, 03:41 PM
    Re: (حريات) تنشر ورقة الديمقراطية التوافقية للبروفسير الطيب زين العابد Elbagir Osman09-19-12, 08:02 PM
      Re: (حريات) تنشر ورقة الديمقراطية التوافقية للبروفسير الطيب زين العابد Murtada Gafar09-19-12, 08:48 PM
        Re: (حريات) تنشر ورقة الديمقراطية التوافقية للبروفسير الطيب زين العابد الصادق الزين09-20-12, 12:44 PM
          Re: (حريات) تنشر ورقة الديمقراطية التوافقية للبروفسير الطيب زين العابد Omer Abdalla Omer09-20-12, 01:23 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de