مخطط اغتيال البشير: عن صناعة الخبر و ترويجه..؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-25-2024, 06:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2012, 06:36 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مخطط اغتيال البشير: عن صناعة الخبر و ترويجه..؟!! (Re: Kabar)

    الصحافة السودانية..10يوليو2012

    Quote:
    سيناريو الإغتيالات ... تحذيرات حكومية مقلقة..!؟

    قرير : إبراهيم عربى: تصريحات نارية ولكنها قد تبدو واقعية ولها في كل الاحوال ما بعدها تلك التى أطلقها مسؤول الاعلام والتعبئة بالمؤتمر الوطني البروفسير بدر الدين أحمد ابراهيم عقب اجتماع القطاع السياسي الأول من أمس ، قائلا ان الاجهزة الامنية حذرت من ان هنالك (خلايا نائمة) يمكن ان تستغل المظاهرات التي تتم بـ(الطريقة غير السلمية) والتى يقودها ما وصفهم بـ(النفعيين) ، لتنفيذ اغتيالات تستهدف قيادات سياسية ، إلا أن مسؤول الإعلام أكد تفهم الشعب لهذا المخطط وعدم تجاوبه مع الاحتجاجات وقال أنها تتبناها مجموعات (معروفة للشعب بعدائها وانفلاتها( ، إلا أنه عاد وقال أن تلك الإحتجاجات قد (انحسرت) مثمنا دور الشعب السوداني وتفهمه (الاجراءات الاقتصادية) التي اتخذتها الحكومة. كانت تهديدات الإغتيالات مجرد تصريحات هنا وهناك وتحذيرات من عملاء إسرائيليين وغيرهم لتنفيذ بعض الإغتيالات،حتى تلك الساعة التى أطلق فيها المحامى غازى سليمان تصريحاته إبان غزو دولة الجنوب منطقة هجليج قائلا أنها مخططا أجنبيا لتنفيذ الخطة (ب) فى إطار هدفهم اسقاط النظام فى الخرطوم وفى حالة فشلها سيلجأون إلى تنفيذ اغتيالات قيادات سياسية في الخرطوم ،إلا أن السلطات الأمنية والسياسية إعتبرتها مجرد نبرة عداء حادة وغير واقعية ، وظل المسؤولون الحكوميون تماما كما بقية المجتمع السودانى يتعامل معها بعفوية شديدة جدا بإعتبارها (عسيرة الهضم) ولا يتقبلها الشارع السودانى ولا الأسرة السودانية التى تتميز بإرتفاع وعلو (الوازع الدينى) وسط أفرادها فضلا عن التسامح وهم يقولون (إختلاف الرأى لا يفسد للود قضية).
    إلا أن تلك التهديدات إرتفعت حدتها بصورة حاده عندما أعلنت الحركة الشعبية الشمالية وعبر جناحها العسكرى (الجيش الشعبى) فى آخر إجتماع لها قبيل سقوط (دندرو) بالنيل الأزرق وإجتماعى كاودا بجنوب كردفان وجوبا لتحالف الجبهة الثورية، بوضعها الامر في الاعتبار، وهو مع ما يتطابق تماما مع اعلان الحركة الذى تبنت فيه فكرة نقل الحرب وسط المواطنين داخل المدن بكل من جنوب كردفان والنيل الأزرق والخرطوم ومدنى والأبيض وكوستى ومناطق أخرى لم تسمها، بحيث تستهدف قيادات سياسية من المؤتمر الوطني فى المقام الأول وآخرين لم يسمونهم كذلك ،وقالوا (أن قيادات الوطنى لا تشعر بالخطر الحقيقي إلا إذا انتقلت هذه العمليات العسكرية إلى داخل مراكز تواجدها) ،وأكدت قيادات الجيش الشعبى أن هذه الإستراتيجية سوف يتم تنفيذها في القريب العاجل ،ووصفوها بـ(الطريقة الوحيدة) التي تشعر المواطنين السودانيين إنهم غير آمنين وفى خطر من استمرار المؤتمر الوطنى في السلطة .
    ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ولم نجد الإجابة عليه حتى الآن ماذا أعدت السلطات الأمنية السودانية لمجابهة هذه التصريحات ؟ ولكن كما يقول مثلنا السودانى (لقد وقع الفأس فى الرأس ) فحدثت فاجعة إغتيال رئيس المجلس التشريعى لجنوب كردفان إبراهيم محمد بلندية ورفاقه الجمعة الماضية شرق الكرقل فى محلية هبيلة في حادث إجراميا تم تنفيذه بتخطيط وتدبير متقن زمانا ومكانا ،وقال من مراقبون بان سببه (الغفوة الأمنية) .
    وكثير من التساؤلات تطرح نفسها حول لماذا وكيف حدث ذلك ؟ إلا أن مصادر كشفت لـ(الصحافة) ان الشهيد نفسه قد تلقى بعض التهديدات بالقتل ولكنه ظل غير آبه بها ،وتفيد ذات المصادر أن السلطات الأمنية توصلت لخيوط الحادثة كاملة وسوف تسفر الأيام القليلة القادمة عن القبض على المنفذين وكشف المزيد من المفاجآت! إلا أن المصادر أكدت أيضا أن الجناة المنفذين ينتمون للحركة الشعبية وقالت أن الحركة أصبحت عبارة عن جيش (غوريلا) كل مجموعة تنفذ تعليمات قيادة الحركة فى مناطق تواجدها وقد ظلت هذه المجموعات معزولة تماما عن بعضها البعض ، ثم أن الشهيد بلندية كان قد قال فى وقت سابق لـ(الصحافة) أن الحركة الشعبية إرتدت لقديمها كـ(جيش غوريلا) فى جنوب كردفان وأصبحت تتحاشى مواقع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وإتجهت لتدمير المشروعات الخدمية والتنموية، والإعتداء على ممتلكات المواطنين وإثارة الفزع ونشر الرعب فى المنطقة ،ولم يستبعد بلندية حينها أن تلجأ لتنفيذ إغتيالات سياسية .
    ووصف السفير السابق والخبير الأمنى المعروف عثمان السيد الأحداث الاخيرة ومنها اغتيال رئيس المجلس التشريعي فى جنوب كردفان بـ(المؤسفة) وقال أنها دخيلة على المجتمع السودانى إلا أنه أكد أن الحادثة متوقعة فى ظل ظروف السودان الحالية وقال أن الساحة السودانية مليئة بالسلاح خاصة فى مناطق التماس فى جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ومناطق أخرى ،وقال السيد لـ(الصحافة) : أنا لا إستبعد أن تكون الحركة الشعبية جزء من مخطط تنفيذ إغتيالات، وأكد أن ذلك معروف فى سلوكيات الحركة الشعبية وقد نفذت العديد من الإغتيالات وسط الجنوبيين ولا يستبعد بأن تتم بذات الكيفية وسط الشماليين قائلا نحن فى بلد (مأزوم إقتصاديا وسياسيا وأمنيا) وزاد السيد أن التطبيقات التى أنتهجتها الحكومة لمعالجة الأزمة الإقتصادية قد لا ترضى تطلعات الكثيرين ويمكن أن تستغل لتنفيذ إغتيالات فى جنوب وشمال كردفان و فى الخرطوم نفسها ،ووصف السيد الوضع الأمنى فى السودان فى ظل هذه الظروف بـ(الخطير) ويتطلب الحيطة والحذر والإستعدادات من جانب القوات الأمنية كما يتطلب الحكمة والرشد السياسى من قبل الحكومة والمعارضة .
    ولكن ما هى إحتمالات حدوث إغتيالات ؟ لا يستبعد السيد أن تستغل جماعات (لم يسمها) هذا الجو المأزوم وقال أنها تجيد الإصطياد فى الماء العكر حتى لا تهدأ الأوضاع لإنجاح مخططها ،إلا أن السيد لا يستبعد بأن تكون ذات الجماعة يد وأداة إسرائيلية عبر حكومة الجنوب لتنفيذ مخططات بالوكالة ،وكشف السيد بأن المنطقة مليئة بالوجود الإسرائيلى والغربى معتبرا أنها ضد الوحدة السودانية ولا تريد للسودان أصلا الإستقرار ،وزاد السيد بأن إسرائل إفتخرت بأن قواتها وعملاءها قد نفذوا أعمالا وخططا فى دارفور وجنوب كردفان ولا زال لديهم المزيد الذى يمكن تنفيذه ،وزاد أن إسرائيل صدرت للمنطقة (700) شخص كانوا ضيوفا عليها ولا يستبعد بأن يكون قد تم تدريبهم لتنفيذ أعمالا تخريبية ،وحذر السيد بشدة من أى إنفلات أمنى قائلا " البلد مليئة بالعملاء والجواسيس" .
    إلا أن مراقبون وصفوا الوضع السودانى بالمأزوم وقالوا أن الحكومة نفسها اقتنصت قائد العدل والمساواة ولا يستبعد أن تقتص ذات الجماعة لقائدها ،وقالوا أنهم كثر بالخرطوم بجانب عناصر الحركة الشعبية الشمالية وحركات دارفور الأخرى وأحزاب معروفة بإنتهاجها ذات السلوك فى ظل غبن سياسى وإحتقان ظل يختلج ضد الحكومة ليس من قبل الحركات المسلحة لوحدها بل من قبل بعض الأحزاب والقوى السياسية. إذا تظل كافة الإحتمالات واردة إذا لم تنتبه الحكومة لكل ذلك وتسعى من جانبها لتجنب البلاد الوقوع فى منزلق خطير يقضى على الأخضر واليابس.
    ولا يستبعد المراقبون أن تشهد الخرطوم ومدنا أخرى تنفيذ بعض الإغتيالات السياسية فيما تخوفت جهات أمنية أن تستغل هذه الجماعات التخريبية أماكن الإحتفالات والتجمعات لتنفيذ مخططاتها ،ثم أن المخطط التخريبى الإلكترونى والذى كشفت عنه الجهات الأمنية ،ماهو إلا مخطط عالمي لتدمير مشروع الحكومة الإلكترونية بالسودان فى ذات الإطار لتسهيل عملية الإغتيالات.

                  

العنوان الكاتب Date
مخطط اغتيال البشير: عن صناعة الخبر و ترويجه..؟!! Kabar07-28-12, 05:54 PM
  Re: مخطط اغتيال البشير: عن صناعة الخبر و ترويجه..؟!! Kabar07-28-12, 05:56 PM
    Re: مخطط اغتيال البشير: عن صناعة الخبر و ترويجه..؟!! Kabar07-28-12, 06:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de