|
Re: استعراض ودراسة في كتاب : الزمن – والكون المادي (Re: توفيق عيسى مكي)
|
ثم دخل في لب الموضوع مباشرة فكان ان استفتح بهذا :
(الزمن في القران الكريم والسنة : نحن الان نتسابق لتاصيل العلوم المختلفة ووفق نظرية المعرفة الاسلامية فهل لحقيقة معنى الزمن دخل في ذلك ؟ نقول بل هو لب لكثير من من المعارف المطروحة . ذكر القران الكريم الزمن بكلة دهر والدهر هو فترة زمنية معينة ولكن في الفهم الاسلامي معنيان الاول الدهر بمعنى القدر بحسبان ان كل ما يجري لبني ادم انما يجري فيما كتب لهم ويحصل لهم من زمن حتى تعلق عقائدهم بان الدهر هو الذي يقضي وبذلك نسبوا اليه الفعل ولذلك جاء الحديث( لا تسبوا الدهر فانا الدهر ) فالفاعل هو الله وليس الدهر بالمعنى الذي علق والمعنى الثاني الدهر هو كل الزمان او شطر الزمان دهرا دهورا .. والاية ( هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ) ولكن اين تجده في هذه الصيغة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم وبالحرف الواحد في خطبة الوداع ( ان الزمان قد استدار كهيئته يون ان خلق السموات والارض ) تجد ذكر الزمان نصا واضحا لم تكن الانسانية حينذاك تعرف استدارات الاكوان او الزمان وحدد بداية الحديث يوم خلق السموات والارض ما معنى الحديث : وهو الرسول الذي لا ينطق عن الهوى وبالرغم من التفسيرات في كتب السيرة والاحاديث تظل هذه الجملة معلما بارزا تحتاج الى بيان ان الحقيقة التي يعلمنا لها هذا الحديث ان الزمن قجد ابتدا يوم خلق السموات والارض )
|
|
|
|
|
|