|
Re: الحرس منع طلاب جامعة الخرطوم من الدخول وهم الان يتجمعون والامن يتأ (Re: صلاح جادات)
|
ولامتصاص غضبة الطلاب عملوا مؤتمر صحفي وسوف نحلل ما جاء فيه ::
Quote: نظمت ادارة اﻻعﻼم والعﻼقات العامة بجامعة الخرطوم لقاء اعﻼميا تنويريا ضم لفيفا من السادة اﻻعﻼميين وممثلي مختلف اﻻجهزة والمؤسسات اﻻعﻼمية المحلية والعالمية بالسيد مدير جامعة الخرطوم ، والسيد نائب مدير الجامعة ، والسيد امين الشؤون العلمية ، والسيد مدير ادارة القبول والتسجيل والسيد مدير ادارة اﻻعﻼم والعﻼقات العامة وذلك بقاعة إجتماعات المدير منتصف نهار يوم اﻷحد /15يوليو2012/م حيث تناول التنوير اﻹعﻼمي عدد مقدر من المواضيع والمحاور التي تشغل بال الرأي العام حول جامعة الخرطوم و اﻷوضاع الراهنة بها ، حيث حرص ممثلو الجامعة على توفير المعلومات الصحيحه من مصادرها والتي تدحض الشائعات واﻷخبار المغلوطة التي راجت مؤخراً فيجت مؤخراً في بعض وسائل اﻹعﻼم وعدد كبير من المواقع حول اغﻼق الجامعة ، واستقالة مديرها وموجة العنف الطﻼبى . حيث اكدت إدارة الجامعة بان جامعة الخرطوم ظلت فى كل مسيرتها تتفاعل مع المجتمع وتخدم قضاياهم وتؤثر وتاثر بالمعطيات السياسيه واﻻجتماعية واﻻقتصادية حيث تصاعدت التعبيرات اﻻحتجاجية للطﻼب على الغﻼء وبعض اﻻوضاع السياسية الى مواجهات متكرره بين الطﻼب انفسهم والطﻼب وقوات الشرطة وهو مؤثر على البئية الجامعية واستقرارها ،وقاد الى تفاقم المواجهات بين الطﻼب المنتمين سياسياً فيما بينهم والطﻼب وقوات حفظ النظام واﻻمن. • أنقاذ العام الدراسى هو الهم اﻻكبر اكد اللقاء التنويرى على ان اﻻعﻼن عن انقضاء العام الدراسى اتى كاجراء مؤسسى وروتينى مستند على قرارات مجالس الكليات المعينه ومتسق مع الجداول والتقاويم الدراسية المعدلة والمعلن عنها سلفاً.ميل التقاويم حيث انقضى وفقا للتقاويم المعلنه للنشاط اﻻكاديمى وبعض الكليات وﻻ زال متواصﻼ بكليات اخرى ،وفى ظل إتفاق تام بين كافة الجهات والمجالس الجامعية ومستوايته على حتمية انقاذ العام الدراسى بجامعة الخرطوم . • العنف.. الطﻼب.. الشرطة أكد السيد مدير جامعة الخرطوم على ان الجامعة رحاب للعلوم واﻻداب والمعارف والنشاطات العلمية والمجتمعية ،وان الحرية اﻻكاديمية السياسية الموجودة بجامعة الخرطوم يندر توفرها حتى فى بعض جامعات البلدان المتقدمة.. اﻻ ان السيد مدير جامعة الخرطوم اكد على ضرورة ان تكون حرية منضبطة وواعية فى اكار مسؤولية واخﻼق ،ودعا كافة السياسيين واﻻحزاب السياسية الى ان تكف ايدها عن جامعة الخرطوم وان ﻻ يزجوا بأبنايهم الطﻼب فى صراع )السيخ والسﻼح اﻻبيض والمولوتوف ( وان يزرعوا فيهم صراعات الفكر والجدل السياسى المثمر وان ﻻ يبذروا فيهم بزور العمل السياسى الراشد الوطنى ، وذكر ان الجامعة ظلت طوال عهدها تتعاطى من الساسة وتخرجهم وتفتح اﻷبواب ﻻشكال التنوير والجدل الفكرى الﻼئق من حرية مقننة |
|
|
|
|
|
|
|
|
|