يا قادة الهامش ... أسمعوا و عوا ....

Quote: ة مشكلتنا المذنبين و ليس الجميع ..... يا عزيزي ود القاضي .... نعم هناك مذنبون جنائيا ... و ده يمكن حسم أمرهم بسهولة .... لكن هناك حالة ذهنية جمعية تقف حتي ضد المساس بهؤلاء المجرمين .. و بالتالي تقف ضد أبسط الحقوق العدلية لشرائح عريضة من السودانيين. ردي السخيف علي الأخت نازك الطيب أعلاه هو رد علي هذه الحالة الذهنية الجمعية .. و التي تتلخص في أن البعض بحسب تغذية البيئة عفويا لا ينظر للآخر أنه يستحق حتي مجرد الإشارة لآلامه لأن الثقافة المتوارثة : ديل كمان شنو؟؟ زيادة أسعار البنزين و السكر و المواصلات و هم المعيشة اليومية .. بالنسبة لنازك أهم لها من معاناة الأم الدارفورية التي قضت عشرة سنوات في معسكرات النازحين تحت نيران إرهاب نظام البشير و امنه و جنجويده .. بل أهم لدي نازك من تلك الأم النوباوية التي الآن هي و اولادها يقتاتون صفق الشجر و تناول الحشرات من أجل البقاء أحياء ليوم آخر ..... هم نازك اليوم أن تعود تلك الأيام المسماة بالديموقراطية لتدور الساقية ... نعم .. الديموقراطية مهمة و الحرية مهمة ... لكن عندما تختلط الاولويات لأفراد من نفس الشعب في وطن واحد ( السودان) ... و تغضب نازك لأنني أقول لها: علي مهلك .. لسنا علي إستعداد أن تكون أجسادنا و أرواحنا مثل في كل مرّة عتبة السلم لتعتلي أنت ذذلك الكرسي . و تريديننا أن نكتم جراح أطفالنا في سبيل أولوياتك أنت دون ان تكلفي نفسك و لو للحظة في إعتبار أولوياتنا نحن فقط من اجل البقاء أحياء ليوم لآخر .... و تغضب نازك و بقية أسري هذه الحالة الذهنية الجمعية من جرأتنا و يرموننا كما تري .. بأننا كيزان و أمنجية و نحن من ساهم في هذا النظام الي بقية الترهات... أي أننا نستحق أن نجرد من آدميتنا و إنسانيتنا فقط لتجر}نا بقول لا في وجوههم.