الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: غافل يا فيتورى .. من ظن الاشياء هى الاشياء !! (Re: دينا خالد)
|
دينـا ,,, لا يملكها من يملكها أغنى أهليها سادتها الفقراء الخاسر من لم يأخذ منها ما تعطيه على استيحاء والغافل من ظنّ الأشياء هي الأشياء! تاج السلطان الغاشم تفاحه تتأرجح أعلى سارية الساحة تاج الصوفي يضيء على سجادة قش صدقني يا ياقوت العرش أن الموتى ليسوا هم هاتيك الموتى والراحة ليست هاتيك الراحة * * * عن أي بحار العالم تسألني يا محبوبي عن حوت قدماه من صخر عيناه من ياقوت عن سُحُبٍ من نيران وجزائر من مرجان عن ميت يحمل جثته ويهرول حيث يموت لا تعجب يا ياقوت الأعظم من قدر الإنسان هو الإنسان القاضي يغزل شاربه المغنية الحانة وحكيم القرية مشنوق والقردة تلهو في السوق يا محبوبي .. ذهب المُضْطَّر نحاس قاضيكم مشدود في مقعده المسروق يقضي ما بين الناس ويجرّ عباءته كبراً في ال########ه * * * لن تبصرنا بمآقٍ غير مآقينا لن تعرفنا ما لم نجذبك فتعرفنا وتكاشفنا أدنى ما فينا قد يعلونا يا قوت فكن الأدنى تكن الأعلى فينا * * * وتجف مياه البحر وتقطع هجرتها أسراب الطير والغربال المثقوب على كتفيك وحزنك في عينيك جبال ومقادير وأجيال يا محبوبي لا تبكيني يكفيك ويكفيني فالحزن الأكبر ليس يقال!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ اوووع زول يجى يغالط الفيتورى حى وقاعد ... هسه لو كان فى زول ثقة غير طارق جبريل مش كنا رسلناه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غافل يا فيتورى .. من ظن الاشياء هى الاشياء !! (Re: دينا خالد)
|
Quote: (أحاول منذ اسبوع او اكثر مراجعة ثورية الشاعر الفحل محمد مفتاح الفيتوري على ضوء نشيده : اصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق) (علمت ممن اثق في روايته ان الفيتوري قال في لقاء معه انه لم يكتب النشيد خصيصا لثورة اكتوبر بل كان قصيدة عمومية عن تحرر افريقيا من ذل القهر وافتضاح السجن فهي قصيدة صادفت هوى في الافئدة فقد كانت القصيدة المناسبة في الوقت المناسب وحليم ادى غشيم) (اسعدني ان الشاعر لم يزعم لنفسه موقفا ثوريا يستثمر فيه عادة النشيد) (مما يؤسف له ان هذا النشيد دفع بالفيتوري الى مصاف الشاعر الثوري بغير جريرة منه) (طالب يساريون من الحكومة بعد انتفاضة ابريل 1985 ان ترد له مواطنته ودعته للخرطوم واحتفلت به ايما احتفال) (لم يلبث الفيتوري ان لبى دعوة لدولة الانقاذ لتكريمه فانقلب عليه اليسار) (هذه الذبذبة حيال الفيتوري هو ما جنته على اليساريين عقيدة الشاعر الثوري البطل وربما ادرك الاستاذ عبدالخالق بحدسه الانيق فساد هذه العقيدة واراد تداركها) (فقد حدثني الاستاذ محمد وردي انه في ريعان ثورة اكتوبر وكنوزها (التي انفتحت من باطن الارض تغني) التقى بعبد الخالق وصارحه برغبته في الانضمام للحزب الشيوعي ، وقد راجعه عبدالخالق في طلبه ونصحه ان يبتعد بدمه من حزبه الذي لم ينم عادة الرفق بالشعراء والفنانين وقال له : تدخل معانا يا وردي باكر يدوك جردل وبوهية عشان تكتب شعارات على الحائط وان ما جيت يشكوا فيك بلاغ . نحن نحتاج اليك بالفعل كمغني ماهر) (ربما استرجع عبدالخالق في نصح وردي بعض متاعب الشاعر صلاح احمد ابراهيم فقد استنكف كتابة الشعارات على الجدران وقال ان بوسعه ان يساعد الحزب في جبهة الفكر ، فخرج عليه كاتب بصحيفة الميدان يقول له : يعني عاوز تعمل لينا فيها لقمان الحكيم)
------------ انتهت المقتطفات من مقال للدكتور عبدالله علي ابراهيم---- الرأي العام اليوم ص 11 |
وردي ، صلاح أحمد إبراهيم ، الفيتوري وجردل البوهية السوداء
جزء من تعريضات د. عبد الله بالمثقفين ....
دى برضو دايره سؤال ... للاجيال القادمة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غافل يا فيتورى .. من ظن الاشياء هى الاشياء !! (Re: دينا خالد)
|
دا كلام عجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب
شحبت روحي, صارت شفقا شعت غيما و سنا كالدرويش المتعلق في قدمي مولاه أنا أتمرغ في شجني أتوهج في بدني غيري أعمى , مهما أصغى , لن يبصرني فأنا جسد ...... حجر شيء عبر الشارع جزر غرقى في قاع البحر.... حريق في الزمن الضائع قنديل زيتي مبهوت في اقصى بيت , في بيروت أتالق حينا. ثم أرنق ثم أموت
***
و يحي...و أنا أتلعثم نحوك يا مولاي أجسد أحزاني .... أتجرد فيك هل انت أنا؟ يدك الممدودة أم يدي المدودة؟ صوتك أم صوتي؟ تبكني أم ابكيك؟
***
في حضرة من أهوى عبثت بي الأشواق حدقت بلا وجه و رقصت بلا ساق و زحمت براياتي و طبولي في الآفاق عشقي يفنى عشقي و فنائي استغراق مملوكك.... لكنـي سلطان العشاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غافل يا فيتورى .. من ظن الاشياء هى الاشياء !! (Re: طارق جبريل)
|
Quote: يارة الشاعر محمد الفيتوري في بيته للاطمئنان على حالته الصحية
قام وفد من فرع اتحاد كتاب المغرب بتمارة، مكون من الأستاذين أنور المرتجي ومحمد الداهي، بزيارة الشاعر الكبير محمد الفيتوري ببيته في سيدي العابد (بضعة كلم من الهرهورة) مساء يوم الأربعاء 2 ماي 2012 للاطمئنان على حالته الصحية. لقد ابتهجت أسرته بهذه الزيارة الرمزية وبكثير من المكالمات الهاتفية التي تلقتها من مختلف مناطق العالم على إثر نشر خبر متسرع حول تدهور حالته الصحية. تأثر كثيرا بترويج هذا الخبر دون التحري في زيفه من صدقه. وكان يتجاوب مع أحاديث زواره وابتسامة الأمل لا تفارق محياه الطفولي. وسيخصص فرع اتحاد كتاب المغرب بتمارة نشاطا من أنشطته المنتظمة للاحتفاء بتجربة الشاعر محمد الفيتوري التي كان لها الفضل في تطوير القصيدة العربية الحديثة. ولد الشاعر محمد الفيتوري عام 1936 بالسودان، اشتغل محررا ً أديبا ًبالصحف المصرية والسودانية، وعين خبيرا ً إعلاميا ً بالجامعة العربية1968 - 1970 .عمل مستشارا ً ثقافيا ً في السفارة الليبية بإيطاليا، شغل منصب مستشارا ً وسفيرا ً بالسفارة الليبية ببيروت ثم مستشارا ًسياسيا ً وإعلاميا ً بسفارة ليبيا بالمغرب, يعتبر الفيتوري جزءا ً من الحركة الأدبية السودانية . ومن دواوينه الشعرية:أغاني إفريقيا - عاشق من إفريقيا - اذكريني يا إفريقيا- سقوط دبشليم...حصل على جائزة الوسام الرفيع 1988 ثم جائزة الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب في السودان .
4/5/2012
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غافل يا فيتورى .. من ظن الاشياء هى الاشياء !! (Re: طارق جبريل)
|
حوار مع الفيتورى جدير بالقراءة
كتبهاخالد الطيب ابراهيم ، في 31 يوليو 2007 الساعة: 10:02 ص
يعد الشاعر محمد الفيتوري واحدا من رواد الشعر العربي الحديث، وأحد الذين قادوا حركة الشعر على مدى خمسين عاما، وقد عبرت دواوينه وخاصة الأولى منها عن جانب يتميز به عن غيره من الشعراء، حيث احتفى بالبعد الإفريقي في شخصيته وشعره فكتب ديوانه “أغاني إفريقيا” ،1956 و”عاشق من إفريقيا” ،1964 وكذلك “اذكريني يا إفريقيا” ،1965 كما كتب مسرحية “أحزان إفريقيا”.
هنا نص الحوار مع الشاعر محمد الفيتوري.
هناك بعد إفريقي في شعرك، فهل ترى بعداً إفريقياً للثقافة العربية، وهل هناك شعراء آخرون من السودان وشمال إفريقيا لديهم هذا البعد في قصائدهم؟
سؤالك على أهميته اشبه في تقديري بطائر متعدد الأجنحة، بمعنى أن الجانب الخاص بي كشاعر ضمن هذا السؤال وثيق الصلة، وفي نفس الوقت بعيدها عن الجانب الآخر الخاص بموقعي من الحركة الشعرية العربية المعاصرة، وباختصار أقول إن هناك أبعادا إفريقية عديدة كلها تنطلق وتصب فيما يسمى بالبعد الإفريقي، العمق الإفريقي، والتأثير الإفريقي، والمنبع الإفريقي، والفضل في ذلك لا يرد لي ولكن يرجع إلى الدماء العديدة التي تسربت إليّ من آباء عديدين وثيقي الصلة بأرضهم غرباء الآن عن هذا التاريخ والواقع الذي اعيشه، فأقول لك لانني نشأت فيها منذ الشهور الأولى وتعلمت الحروف الأولى وتربيت على أيدي أساتذتها وفقهائها وحفظت القرآن الكريم، وتخرجت في معهدها الديني، ثم انتقلت منها إلى القاهرة وعمري لم يتجاوز الرابعة عشرة، وكنت قد بدأت في كتابة بضعة أبيات شعرية تقليداً لأشعار شعراء قرأت لهم، ابرزهم، في تقديري، الشعراء السود مثل “عنترة بن شداد، وسحيم عبد بني حسحاس، والسليك وغيرهم من الشعراء الزنوج، بالإضافة إلى شاعر عندما فتحت عيني وجدته وهو الشاعر المصري إمام العبد”.
يقول البعض إن الشعر السوداني اختصر في محمد الفيتوري، فما رأيك في هذا القول؟ وهل ترى ظهورا واضحا لشعراء آخرين في السودان من بعدك؟
كان هناك قبلي في السودان شاعر كبير يجب أن يذكر الآن وهو “التيجاني يوسف بشير”، صدر ديوانه الأول “إشراقة” بعد وفاته، وكان لهذا الشاعر علاقة وثيقة بالثقافة المصرية، وكان أحد الشعراء الثلاثة الموهوبين في ثلاثينات القرن ال،20 وهم رواد الشعر العربي الحديث في رأيي الذين كان توجههم إنسانيا رومانسيا وهم بجانب التيجاني أبو القاسم الشابي التونسي، والمصري محمد عبد المعطي الهمشري، وهم الذين مهدوا الطريق أمامنا وعرفنا من خلالهم أن للشعر قضايا، وهم الذين كانوا نواة لمدرستي “الديوان وأبوللو” اللتين كانتا خلاصة لمدارس أخرى نشأت في الغرب وهي “مدرسة شعراء المهجر” مثل جبران خليل جبران وغيره، الذين تعرفوا على المجتمع الغربي وغيروا الشكل في القصيدة، ولقد تأثرت شخصيا بأحدهم وهو الشاعر ميخائيل نعيمة.
وقد جاء من بعدي شعراء سودانيون بالطبع، حيث إن الأرض ولادة كما يقولون وقد كان رفيقي الشاعر محيي الدين فارس شفاه الله- وأيضا صلاح احمد إبراهيم تغمده الله برضوانه- وهناك شعراء الآن في السودان منهم “صديق المجتبي”، وكذلك الشعراء روضة الحاج وهي مذيعة وشاعرة، هاجر سليمان، عبد القادر الكتيابي، وخالد فتح الرحمن.
كيف ترى موقف النقاد والنقد من أعمالك الإبداعية؟
لا اعرف في الحقيقة البواعث التي تدفع النقاد المصريين إلى تجاهل اسمي عندما يكتبون عن واقع الثقافة المصرية، وعن شعرائها وابرز من فيها من المبدعين، يجب أن يفهم هؤلاء النقاد أنني شاعر عربي ينتمي إلى دماء سودانية وليبية، ولكني في الحقيقة شاعر أنتمي إلى الفكر والثقافة المصريين وكذلك التراث المصري، ولا اعلم إن كان تجاهلهم هذا من باب الحسد أو الحقد أو الغيرة، وانا في رأيي انه ليس هناك نقاد حقيقيون في هذه المرحلة.
ليس هناك تواصل حقيقي وبالدرجة المطلوبة بين الحركات الثقافية في البلدان العربية، فكيف في رأيك يمكن تحقيق هذا التواصل؟ وهل تقوم بدور من اجل تحقيق ذلك كشاعر ودبلوماسي؟
التواصل في الحقيقة قائم، التواصل التاريخي، الحضاري والواقعي ما بين الحركات الثقافية العربية في مختلف بقاع الوطن العربي لا يزال قائما، لكن المشكلة هي مشكلة الأنظمة الحاكمة والمتحكمة، فهي التي تقيم هذه الحواجز الوهمية، وبالتالي تفصل ما بين منطقة وأخرى بين بؤرة فكرية وأخرى، وعندما يلتقي نظامان تتساقط الحواجز مثل الحال بالنسبة لسوريا ولبنان على سبيل المثال، لكن عندما يحدث تنافر بين نظامين تقوم هذه الفواصل بينما هي غير موجودة في أذهاننا وأفكارنا وتوجهاتنا وأهدافنا نحن الشعراء، وانا ارى أن معظم هذه النظم اقيمت من اجل أن تقيم هذه الفواصل حتى لا تحدث وحدة الفكر والرؤية والهدف في المنطقة.
ولقد عملت في الصحافة المصرية تحت رئاسة الصحافي الكبير محمد حسنين هيكل، والصحافي كامل الشناوي، وأبو الخير نجيب وفي ظل الكاتب العظيم سيد قطب الذي كان يرأس مجلة “الدعوة”، كما عملت في الصحافة السودانية كرئيس تحرير لعدد من الصحف مثل صحيفة “التلغراف” و”هنا أم درمان”، و”حزب الأمة” رغم أنني لم اكن عضوا به، كما عملت في جامعة الدول العربية.
هل اثر اشتغالك بالعمل الدبلوماسي على إبداعك الشعري؟
أفادني العمل الدبلوماسي كشاعر لأنه أتاح لي التنقل، فقد كنت من قبله غير قادر على ذلك بسهولة، فأصبحت الآن قادرا على التنقل من السودان إلى بيروت، ومن المغرب إلى أوروبا وهكذا، وبالتالي أتيحت لي فرصة الاطلاع على الكثير من الأعمال والالتقاء بالكثير من الشعراء والأدباء والسياسيين، وأن أرى الأشياء على حقيقتها، وأرى الواقع أمامي وهو يمشي على قومية ويتنفس في وجوه الناس والحيوات المختلفة، وانا اعرف كثيرين من اصدقائي الشعراء لم يستطع احدهم الخروج من قريته.
يرى أبناء جيلك من الشعراء العرب أن قصيدة النثر ابن غير شرعي لقصيدة التفعيلة؟ فكيف تراها أنت؟
انا أرى أن الشعر هو الشعر، حتى لو كان نثرا أي يخلو من التفاعيل والأوزان ولكنه يحمل جوهر الشعر، هنا يتحول من النثر إلى الشعر، فالروح الشعرية هي التي تحدد قيمة القصيدة فهل يمكن أن نقول إن ناظم حكمت الشاعر التركي الذي ترجمت أشعاره نثرا، ليس شاعرا؟
ليست المسألة شكلية، فالإيقاع يجب أن يكون في رؤى الكلمات وليس فقط إيقاعا خارجيا وبحورا وتفاعيل.
هل كان لبعدك عن السودان تأثير في شعرك؟ وهل تتابع الحركة الثقافية في السودان؟
ربما اثر إيجابيا لأنه اتاح لي الفرصة للتعرف إلى شعوب وثقافات وقيم أخرى واتصل بشعراء اخرين، وأقرأ كتبا، فعندما خرجت من السودان وتنقلت بين البلاد أصبحت قصائدي تتجه اكثر نحو الموضوع والتجربة، ولأنني عندما أكون بمصر اصبح مصريا وفي ليبيا أكون ليبيا وهكذا لذلك لم تكن قصيدتي “منفى”، فأنا دائما اشعر بالانتماء إلى كل ارض عربية أعيش عليها.
وأنا اتابع الحركة الثقافية السودانية باهتمام وربما لا يعلم كثيرون اني كنت منذ قرابة ثلاثة اشهر احد الذين وقفوا في منبر للشعر بالسودان بدعوة من السيد عبد الباسط عبد الماجد وزير الثقافة السوداني والتقيت هناك بالرئيس “البشير”، وشكرته لمنحي وساما، والقيت قصائدي ومنها قصيدة كتبتها في رحيل الشاعر الأديب والمفكر العظيم د. عبد الله الطيب.
بماذا تفسر غرق بعض الكتاب في الكتابة عن الذات والجسد في زمن يموج بأحداث لا يمكن تجاهل خطورتها على المنطقة العربية؟
من حق أي كاتب أن يري الحياة عيونا زرقاء، وصفراء، وحمراء، أو لا يراها على الإطلاق، وان يكتب ما يشاء، لكن عند لحظة بعينها يجب أن نتجه جميعا اتجاها واحدا مثلما آمنا يوما ما بالله ونؤمن بالوطن والحرية والديمقراطية والعدالة، ونؤمن بضرورة تخلص هذا الواقع العربي من التخلف والرداءة.
ينظر بعض النقاد إلى الحداثة وما بعدها كبطاقة مرور لأي عمل أدبي، فما رأيك؟ وهل ترى أن النقد الأدبي يسهم بدوره في تطوير الحياة الأدبية؟
الحداثة في رأيي تنشأ من التراث المتجه نحو المستقبل من اجل رفعة الإنسان وحريته، أما أن تكون الحداثة هي الانتقال من سيد درويش ومحمد عبده إلى “شعبولا” و”روبي”.. الخ، فهذه ليست حداثة لكنها سقطة من سقطات التاريخ التي تمر مثل أي شيء، وعندما أقرأ للشاعر “مهيار الديلمي” وهو شاعر قديم فارسي، وهو يقول لحبيبته:
الصَّبا إن كان لابد الصَّبا
إنها كانت لقلبي أروحه
هل هذا الشعر قديم أم حديث، اسألي هؤلاء الأدعياء، فالحداثة تعني التجديد، والتجديد مستمر والحداثة في عصرها تبقى حداثة كل العصور، فالحداثة لا عمر لها.
أما عن النقد والنقاد، فأنا أرى انه لا نقاد حقيقيين الآن، فإما هم مأجورون أو موظفون أو تابعون، وهكذا هم جميعا بلا استثناء، فعندما كنت صغيرا ومجهولا كشاعر، كان هناك عباس محمود العقاد، وسلامة موسى، ومحمد مندور، والشوباشي، ثم محمود امين العالم وغيرهم، حيث كانت تهمهم الموهبة لا الشخص.
نقلا عن جريدة الخليج الإماراتية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غافل يا فيتورى .. من ظن الاشياء هى الاشياء !! (Re: بثينة تروس)
|
Quote: غايتو يا دينا لو ود جبريل مشى سأل الفيتوري في شأنك ف حيقول ليهو دينا شملتها في قوله والبيض كثيير في وطني.. |
والله يا عمر فعععععلا مغترب فى السعودية !! انت من زمن الوطن فيه بيض ؟؟ ياخ ناس الكويت عارفين ... هسه عليك الله اقرا الكرم دا بعض عمرك ما لم تعشه وما لم تمته ومالم تقله وما لا يقال وبعض حقائق عصرك أنك عصر من الكلمات وأنك مستغرق في الخيال. ______________ انت مفروض تقول لى: بوستيك دا لو ما فيه غير هذا لكفاه ,,, فى ذمتك فى ابييض من زراعة الابقار ديك ؟ والموصلى دا زح منو .. ما بتهيجو الا انت .,,, انا كدا كدا بباصرنى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غافل يا فيتورى .. من ظن الاشياء هى الاشياء !! (Re: دينا خالد)
|
يا دينا ياخ مخك كان كوييس مالك؟؟ غايتو ح أفترض عشان الليلة الجمعة. . ياخ بما إنو زراعة وأبقار فقطع شك القصة مفروض تكون بيض.. إنتي في حصة الجبيطرة كنتي بتللبي بي الشباك؟؟
تخريمة يا قولك لو شبكتي الزول كتابتك فخيمة ساااي بتباصري أمورك..:-):-):-) والله إنتي العايزة أوكامبو ما البشير..مجرمة حرب ياخ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غافل يا فيتورى .. من ظن الاشياء هى الاشياء !! (Re: دينا خالد)
|
Quote:
دينـا ,,,
لا يملكها من يملكها أغنى أهليها سادتها الفقراء الخاسر من لم يأخذ منها ما تعطيه على استيحاء والغافل من ظنّ الأشياء هي الأشياء!
|
سلام دينا
نتمنى له الشفاء ، ومشكورة على البوست المعبر بالكلمة والصورة الفيتورى أشعر شعراء العربية فى القرن العشرين وهذا العصر وهو بعض من رموز قليلة تبقت عما يسمى بالزمن الجميل ! وكالعادة تأتى صحوة السودانيين متأخرة نحو مبدعيهم ومرتبطة بهول معاناة المبدع المرضية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غافل يا فيتورى .. من ظن الاشياء هى الاشياء !! (Re: حذيفة الجلاد)
|
وسد الآن راسك متعبة’’ هذه الرأس مُتعبة’’.. مثلما اضطربت نجمة’’ في مداراتها أمس قد مَرّ طاغية’’ من هنا نافخاً بُوقه تَحت أَقواسها وانتهى حيثُ مَرّ كان سقف رَصَاصٍ ثقيلاً تهالك فوق المدينة والنّاس كان الدّمامة في الكون والجوع في الأرض والقهر في الناس قد مرّ طاغيةُ من هُنا ذات ليل أَتى فوق دبّابةٍ وتسلَّق مجداً وحاصر شعباً غاص في جسمه ثم هام بعيداً ونصَّب من نفسه للفجيعة رَبَّا **** وسد الآن رأسك غيم الحقيقة دَربُ ضيائك رجعُ التَّرانيم نَبعُ بُكائك يا جرس الصَّدفاتِ البعيدة في حفلة النَّوْء يشتاقك الحرس الواقفون بأسيافهم وبيارقهم فوق سور المدينة والقبة المستديرة في ساحة الشَّمس والغيمةُ الذَّهبيَّةُ سابحة في الشِّتَاءِ الرمادي والأفق الأرجوانى والارصفة ورؤوس ملوك مرصعة بالأساطير والشعر والعاصفة *** أمس جئت غريباً وأمس مضيت غريباً وها أنْتَ ذا حيثما أنت تأتي غريباً وتمضي غريباً تُحدَّق فيك وجوه الدُّخَانِ وتدنو قليلاً وتنأى قليلا وتهوى البروق عليك وتجمد في فجوات القناع يداك وتسأل طاحونةُ الرِّيح عَنك كأنك لم تكُ يوماً هناك كأن لم تكُنْ قطُّ يوماً هنالك ***
الشفاء العاجل للقامة الفيتورى
شكرا دينا
| |
|
|
|
|
|
|
|