يحكي الشيخ محسن العواجي و هو من شيوخ ما يعرف في السعودية بالصحوة و يصنف الآن في خانة "المعارضين" للاوضاع في بلاده، يحكي أن حاجا قدم من باكستان سيرا على الاقدام قاصدا الحجاز لاداء فريضة الحج في الاربعينات الهجرية -توافق العشرينات الميلادية من القرن السابق- و كان الحاج يحمل بوصلة تساعده على تحديد الاتجاهات و كتبا باللغة الاوردية. وصل الرجل إلى مدينة المجمعة في السعودية و انتشر خبره و توافد عليه الناس و عندما رأوا البوصلة و الكتب التي تحمل حروفا عربية و لكنها تختلف عن العربية رفعوا أمره للسلطات بالمدينة و تم اتهامه بالسحر لحيازته آلة غريبة و كتبا بها طلاسم و حكم عليه بالقتل و نفذ فيه الحكم فعلا!!
معقول زول قتل قبل 90 سنة وقاتله يكون حي؟ تفتكر عمره حسع كم؟ غايتو في دي.. يا دكتور العواجي ده غلطان.. يا الناس ديل بدو حساب الزمن متأخر!
يا نحنا أسع عايشين في الزمن الغابر؟
الزول ده شكلو كرهان الجهلة المتسلفين..
________ حكاية الدشوش (الساتلايت) دي فعلاً حقيقية.. وشوف عيني المطاوعية شايلين بنادق صيد وبيصطادوا بيها من ريسين البيوت والعمارات في الرياض في بداية التسعينات!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة