الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: مساعدة عاجلة: أبحث عن صور شهداء حركة 19 يوليو 1971 الفزعة يا شباب (Re: النذير حجازي)
|
أدناه قائمة بشهداء حركة 19 يوليو 1971 ولقد حصلتُ على عدد من صور الشهداء ولم أعثر على البقية، وياريت تساعدوني للحصول عليها في هذه الذكرى الأليمة، لتمجيد هؤلاء الأبطال.
قائمة بشهداء حركة 19 يوليو 1971 (من كتاب 19 يوليو إضاءات ووثائق – د. عبد الماجد بوب) الطرد من الخدمة، التجريد من الرتبة، الإعدام رمياً بالرصاص لـ: 1) عقيد عبد المنعم محمد (الهاموش) 2) مقدم عثمان حاج حسين أبو شيبة 3) مقدم محجوب إبراهيم طلقة 4) مقدم (م) بابكر النور سوار الذهب 5) رائد محمد أحمد الزين 6) رائد (م) هاشم العطا 7) رائد (م) فاروق عثمان حمد الله 8) نقيب معاوية عبد الحي 9) نقيب بشير عبد الرازق 10) ملازم أول أحمد جبارة مختار 11) ملازم أول أحمد عبد الرحمن الحردلو
المدنيون: 1) الشفيع أحمد الشيخ – الإعدام شنقاً 2) جوزيف قرنق – الإعدام شنقاً 3) عبد الخالق محجوب عثمان الإعدام شنقاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساعدة عاجلة: أبحث عن صور شهداء حركة 19 يوليو 1971 الفزعة يا شباب (Re: sourketti)
|
الإعزاء: عاطف مكاوي كوستاوي يحيى ابن عوف حبيبنا المعز أبو نورا حبيبنا سوركتي شكراً جزيلاً لكم على الفزعة وما عدمانكم ويا بروف معز، أحمد إبراهيم دا العسكري اللي شنقو؟! وكانوا مسمينو بسفاح بيت الضيافة؟! بس شنقوه لأنو بنطقك ود الكـلـب بي ود الكب كما سمعه بعض الشهود؟! ياخي الظلم دا كيف؟!
يا سوركتي ياخي والله أنا عاجز عن الشكر، ودائماً بتابع كتاباتك حول هذا الخصوص إلا أكون مسافر وتكون فاتتني حاجة، وياريت تجيب صور أحمد جبارة والحردلو فهي من الصور النادرة وبالمناسبة يا سوركتي إنت قريب المرحوم عميد معاش محمد علي مقبل سوركتي؟! فلقد تحدثتُ معه بالتلفون مراراً ولم ألتقيه فقد كنت صديقاً لأحد أبنائه، وللأسف ما قابلتو إلا في صلاة الجنازة عليه في واشنطن دي سي فلقد صلينا عليه صلاة الجنازة في تشييع مهيب يليق به ولقد غُطى جثمانة بعلم السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساعدة عاجلة: أبحث عن صور شهداء حركة 19 يوليو 1971 الفزعة يا شباب (Re: mekki)
|
على الجيش أن يفخر بأن كان فى صفوفه هذا الجمع من الضباط الشجعان الذين ضحوا بأنفسهم من أجل شعبهم ووطنهم ليظل حراً مستقلاً .... لم يقبلوا إحتقار زملائهم لمن سبقوهم نضالاً ووطنية ضد المستعمر أو البطش بشعوبهم بالمجنزرات والمدافع والطائرات أو مصادرة وتأميم ممتلكاتهم أو تخطى ضباط جيشهم فى اقدميه باستثناءات لا يحكمها تميز حركة عسكريه فى وضح النهار لم يسبقهم ولا أتى من بعدهم أحد بها تقلب نظام حكم كامل فى دقائق معدودة ... ملازمان يعتقلان مجلس ثورة وحكومة مايو بكاملها بدون طلقة واحدة .... وفى أصعب الأوقات يرفضوا ضرب المدرعات بالطائرات وهى تجوب شوارع الخرطوم حفاظاً على سلامة المواطنين الذين خرجوا لتحيتها وكانوا يظنون أنها مدرعات يوليو... واجهوا مصيرهم بشجاعه متفردة ومسئولية ورضاء نفس ولم يفرضوا بما يقدح أو يخدش سيرتهم الطيبه.... ذهب جلاديهم ولم يذهبوا ولم تذهب سيرتهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساعدة عاجلة: أبحث عن صور شهداء حركة 19 يوليو 1971 الفزعة يا شباب (Re: ترهاقا)
|
Dear Nazir وصلت ألأن سالما لاشفييل فى ولاية التارهيل. نعم الشهيد المنسى وغير مكتوب فى قائمتك هو الجندى احمد ابراهيم المتهم بجريمة بيت الضيافه . ارفق لك مقاله كتبها د. عبدالله على ابراهيم عن الشهيد احمد ابراهيم. مع ودى وتقديرى المعز ابونوره
Quote: الجندي المجهول أحمد إبراهيم عبدالله على ابراهيم
لعل أكثر الفصول في مذبحة بيت الضيافة غموضاً وحزناً هو مصير الجندي أحمد إبراهيم المعروف ب "سفاح بيت الضيافة". وقد جرى إعدامه في آخر أغسطس 1971 أي بعد نحو شهر وأكثر من مجازر الشجرة ومشنقة كوبر التي ذهبت بصفوة جيل الأربعينات الشيوعي. ويكفي من غموض الرجل أننا لا نعرف عنه سوى "الجندي أحمد إبراهيم". فحتى الحكومة (التي تثلث الإسم) توقفت عند اسم والده دون جده. ومع اعتراف الشيوعيين، من الجهة الأخرى، بنبل الرجل وقوة عزيمته في الحق، فهم لا يذكرونه ضمن قائمة شهدائهم. وسقط الرجل من الذاكرة بلا اسم ثالث تغاضاه حتى الفريق الذي مات عند عتبته المقدسة.
للتعريف بهذا القتيل الغامض أعرض على القاريء نصين. النص الأول مأخوذ من كتاب "حقائق وقائع مجزرة بيت الضيافة" الذي صدر عن الشيوعيين في سبتمبر 1971 ثم دار الفكر الجديد في بيروت عام 1974. أما النص الثاني فهو جزء من وقائع محاكمة الجندي نشرته جريدة الرأي العام في 27 أغسطس 1971. وما يستفز في هذا النشر بالصحيفة أنه مبتسر ومجغمس يخرق أعراف العدالة في الصميم. وهو نشر لاتقدم عليه صحيفة تتأدب بالمهنة.
وصف الشيوعيون في كتابهم الجندي أحمد إبراهيم ب"الشهيد". وقالوا إنه "اعتقل مع عدد من جنود الحرس الجمهوري والذخيرة ومدرسة المشاة كانوا يحرسون منطقة بيت الضيافة وسلموا أسلحتهم بكامل ذخيرتها. وخلال المحاكمات قضى فترة في معسكر الشجرة. وقد تعرض مع زملائه الجنود لضغط وتهديد من جنود المظلات ليشهدوا ضد الضابط مدني علي مدني بأنه أطلق النار على الضباط المعتقلين ببيت الضيافة. ولكنه في المحكمة وفي كل التحقيقات أصر هو وزملاؤه على أن الدبابات المهاجمة هي التي أطلقت مدافعها على بيت الضيافة وأن ضباط يوليو لم يقتلوا المعتقلين. وبعد ذلك أرسل إلى كوبر حيث قضى قرابة أسبوعبن. ثم أعلن وأشيع أن أحد الضباط تعرف عليه وبدأ معه تحقيقاً لم يصل إلى نتيجة. وعندما زار السفاح (نميري) سجن كوبر سأل عنه وحاول تهديده وقال له: "إنت سفاح بيت الضيافة". فغضب الشهيد وهاجم السفاح وقال له: "إنت السفاح والقاتل وتتحمل مسئولية كل ما حدث." فأمر السفاح بتقديمه للمحاكمة. وتعرض الشهيد لتعذيب قاس وضغط ليعلن أنه مع بقية الجنود تلقى أوامر بقتل الضباط أو شاهد أحد الضباط يطلق النار على المعتقلين ليضمن النجاة من حكم الإعدام. فرفض. ومن أبشع صور الاستهتار والتلفيق أن زمرة السفاح أخذت الشهيد لتعرضه على العقيد سعد بحر (قائد المدرعات الثاني الذي نجا من بيت الضيافة وكان جريحاً في المستشفى العسكري). وعندما أحضروا الشهيد أمامه قال له قول" "ود ال######". وكان القصد من ذلك ما ذكره سعد بحر من قبل أنه خلال اطلاق النار على بيت الضيافة سمع أحد الجنود ينطق هذه العبارة بلهجة أبناء غرب السودان حيث يدغمون حرف اللام فتصبح "ود الكب". وبما أن الشهيد من أبناء الغرب فقد نطق هذه الكلمات بكل براءة بلهجته. وهنا قال سعد بحر هذا هو الجندي. وهكذا وبلا أدنى جهد حكموا على الشهيد بالإعدام. وأعدموه شنقاً حلافاً للعرف والتقليد والقانون العسكري.
وعندما اقتيد الشهيد للمشنقة ضرب على لوحتها الخشبية بقدمه وقال: "يا مشنقة جاك راجل. أنا ما قتلت زول وحقي ما بروح".
ننتقل الآن إلى نص وقائع المحكمة المجزؤ. ففي تدوين نادر لوقائع أي محكمة عسكرية لعسكريين من محاكمات الشجرة بعد سقوط انقلاب 19 يوليو جاءت الرأي العام (27 أغسطس 1971) بجزء من محاكمة الجندي أحمد إبراهيم "سفاح بيت الضيافة". جاء في أقوال شاهد الاتهام الملازم عبد العزيز محمد محمود (الناجي من بيت الضيافة والضابط بالقوات المدرعة) إن الرصاص جاءهم من جهة الحرس على البيت. وكان أحد الحرس يلبس علامة الهجانة. ضٌربنا في المرة الأولى وأعادوا الضرب للمرة الثانية للخلاص من أي أحد من المعتقلين. (وذكر الشاهد عن محاولته الخروج من بيت الضيافة). فوجئنا بوجود الجندي الذي يلبس علامة الهجانة وجندي أخر من الحرس الجمهوري. وصار يهددنا بالسلاح. وفي هذا الأثناء أنا كنت خلف الملازم محمد زين (معتقل آخر) بالحمام المجاور بالأودة. حاولت فتح الأبواب. اتجهت لشارع الجامعة ومن خلفي الملازم محمد زين. ووجدت الحراسة الخارجية من القوة الموالية لثورة مايو وعرَّفناهم بأنه لا زال يوجد جنود بمنزل الضيافة. (فذهب عساكر مايو) واعتقلوا خمسة جنود أحدهم من الهجانة وواحد من الحرس الجمهوري وواحد من كتيبة القيادة وواحد من مدرسة المشاة.
وقال الشاهد إنه قال للجندي من الحرس الجمهوري: قَتَلتونا. (وكان ببندقيته 13 طلقة من 150 طلقة).قال نعم قتلناكم.
وهنا سأله المتهم الجندي أحمد إبراهيم: أريتني أضرب نار داخل الغرف؟
جواب: نعم. شفتك مرتين. المرة الأولى في إعادة الضرب للتخلص. وقد رأيته يضرب والمرة الثانية حضر وهددنا وقال لنا أرجعو داخل الحجرة.
سؤال من أحمد إبراهيم: عندما حضرنا سوياً أنا قلت ليكم لو داير اضربكم أهه دي الخزنة مليانة. هل تذكر؟
إجابة: لا.
وانتهى المحضر. وأغتيل الجندي أحمد إبراهيم .
من هذا الجندي المجهول؟ من هو أحمد إبراهيم الغامض الذي استعصى على شهادة الزور وشهد لسانه ضده؟ على أي مصدر في التاريخ والثقافة "تحربس"؟ كيف سام الروح ولماذا؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساعدة عاجلة: أبحث عن صور شهداء حركة 19 يوليو 1971 الفزعة يا شباب (Re: Elmoiz Abunura)
|
العزيز بروف أبو نورة شكراً جزيلاً لك يا صديقي على هذا المقال الجيد عن الجندي المجهول، وفي الحقيقية رأيتُ بوستك المفترع عن كتابات د. عبد الله علي إبراهيم ولم أدخله، لأنني ظننتُ واهماُ بأن د. عبد الله علي إبراهيم لن يقدم جديداً فقد كانت معظم كتاباته الآخيرة فقط عما يُكتب هنا في سودانيز أون لاين.
تقبل تحياتي وتقديري
ويا سوركتي عليك الله ما تنسى صور الحردلو وأحمد جبارة وفي إنتظارك يا ملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساعدة عاجلة: أبحث عن صور شهداء حركة 19 يوليو 1971 الفزعة يا شباب (Re: Elmoiz Abunura)
|
اسماء الشهداء الذين قتلوا غدراً بأيدي الشيوعيين: 1/عقيد مصطفى عثمان أورتشي 2/ عقيد سيد أحمد محمد حسين حمودي 3/ عقيد محمود عثمان كيله 4/ مقدم سيد المبارك 5/ مقدم عبد العظيم محمد محجوب 6/ رائد عبد الصادق حسين 7/ نقيب سيد أحمد عبد الرحيم 8/ نقيب تاج السر حسن علي 9/ نقيب كمال سلامة 10/ نقيب صلاح خضر 11 / ملازم أول محمد يعقوب 12/ ملازم أول محمد صلاح محمد 13/ ملازم أول الطاهر أحمد التوم 14/ ملازم محمد عمر 15/ ملازم محمد حسن عباس 16/ ملازم محمد الحسن ساتي 17/ رقيب دليل أحمد 18/ عريف عثمان إدريس 19/ وكيل عريف الطيب النور.
نصيحة لكل الشيوعيين: إنكار الحقيقة وتكرار الكذب لن يغيران التأريخ. الإعتراف بالذنب والإعتذار لآل الشهداء أكرم لكم من المكابرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|