|
Re: الفريق عثمان احمد فقراي .....يكتب للوطن.....ثقوب في جدار الوطن (Re: haroon diyab)
|
- والسؤال نفسه نوجهه إلى قادة جبهة الشرق أو الزعامات التي فرضت علينا من الخارج والذين اختزلوا مشكلة شرق السودان في المناصب التي اعتطهم قائمة ترشيحات السلطة ؟! - وسؤال آخر نوجهه لصناع القرار في السودان وأصحاب النظرية الاستراتيجية الربع قرنية، وهو هل تحقق الخطة الاستراتيجية أهدافها المطلوبة في بلد لا يحمي هوية مواطنيه عندما تُسلب حقوقهم بمثل هذه الوسائل التي تجعل أرضه ملاذاً أيضاً لغير مواطنيه الأصليين أصحاب الأرض والتاريخ وهل يدركون أن هذا الوضع يؤثر في الأمن القومي؟! - فهل يكون السودان بلداً أمناً موحداً مستقراً كما تقول الأستراتيجية إذا تركنا مواطنيه تحت وصايا الغير من الدول؟! - أن ظروف السودان الحالية تجعلنا نظرح هذه التساؤلات ونسترجع معها التاريخ لكي نتذكر أن السودان في بداية أيام استقلاله الأولى قد تنازل عن منطقة (قمبيلا) الحدودية لأثيوبيا وترك مثلث ألمبي لكينيا ... وأخيراً صرف النظر عن مثلث حلايب مع الأخوه في جمهورية مصر العربية .. كل هذا كان في الحدود والأراض .فهل جاء الوقت ليتنازل عن هوية سكانه ومواطنيه وانتماءهم الحقيقي للسودان ويستمر قبول الآخر خاصة الاجيء والوافد أليه. ولا شك أن مشكلة دارفور تعتبر درساً من أهم الدروس والعبر الذي تعكسها هذه السياسة ، ثم تأتي مسألة (جيش الرب)، في جنوب البلاد لتقدم لنا درساً آخر وذلك بسبب صعوبة إخراج هذا الجيش من البلاد وذلك بسبب أنتماء قيادته ومعظم أفراده لقبيلة واحدة وهي قبيلة (الآشولي) المشتركة بين السودان وأوغندا ، وبالتالي أصبحت قوات جيش الرب شوكة حوت في حلق السودان ؟! وقيس على ذلك باقي القبائل المشتركة شرقاً وغرباً ؟! - ثم تأتي مشكلة (أبيي) لتشكل الثقب الأكبر في جسم الوطن بل تعتبر مشكلة (أبيي) (كعب أخيل) الذي سيؤدي إلى أنهيار كل البناء؟! إذا لم ننغز البلاد بإتباع سياسة حكيمه وذلك بالرجوع إلى أهل المنطقة من المسيرية والدينك الذين تعايشوا كل هذه السنوات في سلام وأمان فإن كل وسيلة تساعد على حل جزء من المشكلة بالضرورة تساعد على حل كل المشكلة السودانية إذا ما رجعنا إلى أصحاب الحق وهنا أصحاب الحق هم الشعب السوداني وقواة السياسة وذلك بالوفاق والتراضي فيما بين إبناء السودان وذلك بالتنازل لبعضنا البعض بإن نفسح المجالس التي يحسنا إليها ديننا الحنيف وبالتالي نجعل الشعب السوداني كله يقف صفاً واحاداً كالبنيان المرصوص في وجه الأعداء.
|
|
|
|
|
|
|
|
|