النتيجة النهائية للمفوضية : رسوبا في (النزاهة والآداء).. و نجاحا باهرا في (لغف أموال المانحين)!

Quote: ألقت المفوضية العامة للانتخابات صناديق العملية الانتخابية وكراكيبها وجميع موادها بما فيها الحبر المغشوش في ميدان معركة الانتخابات كما يتوغل جنرال غير مؤهل بجيشه في متاهة دون أن يدرس ميدانه جيداًً ودون أن يعرف نوايا العدو وخططه.صناديق تمتلئ عن آخرها بعشرين ورقة انتخابية فقط ولا تقبل المزيد، وأوراق انتخابية يختفي فيها رمز المرشح وصناديق تتوه لدائرة أخرى ودائرة أخرى تتوه لصناديق! وأسماء مرشحين يختفون من دوائر ويظهرون في أخرى وأسماء ناخبين تختفي .أطفال يصوتون ودعاية انتخابية تستمر في ساهور في أيام الانتخابات الثلاثة بينما المفروض أن تتوقف منذ يوم التاسع من أبريل.مرشحون ينسحبون وآخرون يتذمرون ويستمرون . الشكوى من الشمال والجنوب ومن دارفور ومن كسلا والشمالية والخرطوم والقضارف وواق الواق ، صناديق يحرقونها. صناديق في الجزيرة ناقصة فيتم الترشيح للمناصب الموجودة صناديقهافقط .مناطق القيت انتخاباتها.عاصمة غادر نصف سكانها في ظاهرة غريبة الشيء الذي يشكك في احتمال تصويتهم في القرى والبوادي والحضر .ظهرت أسماء موتى في كشوفات الناخبين بعضهم توفاه الله منذ منذ الستينات. الحالة أشبه بجسد هجم عليه داء عضال فبدد مقاومته وأقبل كل عضو فيه يقاتل من أجل الحياة. أما الجنرال غير المؤهل فيؤكد أن جيش انتخاباته هذا سينتصر ، وقريباًسينفخ بوقه بالنصر وستعلو أصوات النحاس مع التكبير، بينما يعلو لمأساة الشعب السوداني الزفير. المطلوب إلغاء هذه الانتخابات ليس بحجة التزوير، بل بسبب عدم الكفاءة. نحن على يقين بأن شعبنا يمتلك جيوشاً جرارة من المؤهلين الذين يحصون أنفاس الأخطاء نفسها.