الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننساها

Quote: الزملاء والزميلات مساء الخير * اهنئ كل نساء السودان بمناسبة يوم المرأة العالمي وكل الامهات بعيد الام والجميع بتباشير ذكرى انتفاضة مارس/ابريل المسروقة, تهنئة خاصة للزميلات رباب الكارب وابتسام قاسم ويا عبدالله احيمر نسبة لان طلبات الاقاليم تجد عناية خاصة افيد بالآتي: تتكون اسرتي من زوجي عمر مجذوب و يعمل بمجال التأمين(insurance) , لكنه برضو شاطر في التأمين بتاعنا,ابنى الكبير ناظم 16 سنة وهو عازف اورغن جيد ويحب اغاني الحقيبة, كدا يا طراوة وجدنا (لينك) مع جيل كنا نظن ان المشترك معه اخذ في التلاشي, زينب 12 سنة , وايناس 8 سنوات. * سألتزم هذه المرة بالأجندة التي اقترحها الزميل عاطف, واتحدث عن ملاحقات الامن المصري لأعضاء ج.د. كانت عصابة الامن في مدينة الزقازيق بقيادة المقدم عادل مشهور وعدد من المخبرين اشهرهم ابراهيم بدران ومحمد رمضان الذي كنا نناديه بيننا بإسم بطة لانه كان أسمن من امين السمين. ارتبط اسم بطة بهذا الرجل حتى اعتقد بعض الطلاب بأن هذا هو اسمه الحقيقي, واذكر هنا ان الزميل شهاب الدين عباس عندما كان رئيسا لأسرة كلية الصيدلة احضر له هذا البطة استدعاء او طلب حضور لمكاتب الامن فذهب شهاب وعندما سأله عادل مشهور : أيوة في ايه اجابه شهاب بأن بطة جاءني بالبيت وقال انك عاوزني فضحك عادل مشهور وقال يا اولاد الكلب انتو بتنادولو بطة فعاد شهاب متسائلا انتو بطة ده عندو اسم تاني؟ حملات الأمن خاصة على الكوادر النشطة كانت شرسة ومتكررة خاصة قرب أيام أنتخابات الاتحاد والاسر وقد أثر ذلك كثيرا على استقطاب تنظيمنا لقطاع كبير من الطلاب وخاصة الطالبات فهناك من كانت لديهم الرغبة في العمل لكنهم ليسوا على استعداد لاحتمالات الترحيل وقطع الدراسة أذكر هنا تعليق من احد الطلاب المنصرفين تماما للتحصيل الأكاديمي والزاهدين عن أي شيئ سواه , عندما تم ترحيل الزميل أمير خليل وهو في الامتحانات النهائية بكلية الطب ونظمت ج د حملة واسعة للمطالبة بعودته سأل هذا الطالب وهو شايقي (الآكسنت)ويبدو أنه ليس لديه معرفة حتى بأسماء التنظيمات تساءل قائلا : هو خبارو الجنا رحلوهو فأجابه أحد الحاضرين :لانو عضو في الجبهة الديمقراطية فأردف قائلا : شن من ديمقراطيي يخلولا القرايي