|
|
 الميدان .. العدد (2296) .. الثلاثاء 30 نوفمبر 2010 .. ( دارفور ليست ثمناً للاستفتاء)!
|
كلمة الميدان
مع تداعيات الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب وانشغال الرأي
العام المحلي والخارجي به، تزداد أزمة دارفور تعقيداً
بسبب رفض المؤتمر الوطني لمطالب أهلها العادلة، فهاهو
العنف يتصاعد وتتصدر حوادث القتل والاختطاف أنباء دارفور
اليومية دون أن يلوح في الأفق حل وشيك.
في ظل استمرار هذه الأوضاع المأساوية فإن المؤتمر الوطني
غير راغب في تسوية شاملة وعادلة لهذه المشكلة لإصراره
على نهج التفاوض الثنائي بشروطه المسبقة ولرفضه المتكرر
لمبادرة المعارضة حول المؤتمر القومي الشامل لمناقشة قضايا
السودان بما فيها أزمة دارفور.
إن الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية في دارفور طوال
السنوات الماضية كانت نتاجاً لسياسة الحل العسكري
والأرض المحروقة والتي لا تزال سائدة بمسميات جديدة،
كما أن المفاوضات العبثية الثنائية المستمرة بلا نهاية في
عواصم بعض الدول الأجنبية لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الأزمة
ومعاناة النازحين بالمعسكرات.
سلام دارفور الحقيقي لن يأتي عبر فوهات البنادق المشرعة
والتضييق على المعسكرات أو طرد المنظمات الإنسانية، إنما
بالاستجابة للمطالب العادلة وعلى رأسها الإقليم الواحد
والتعويضات ومحاكمة مجرمي الحرب هنالك.
هذا هو الطريق الوحيد المؤدي لحل الأزمة وما عداه (وهم)
يعشعش برأس النظام الحاكم الذي يريد مقايضة أجندته
المعروفة في دارفور بالاستفتاء على مصير الجنوب، لكنه وهم
فاسد سيدفع ثمنه المؤتمر الوطني ودعاة الحرب والشمولية
الذين ينتظرون بفارغ الصبر (الجزرة) الأمريكية.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/11/2296.pdf
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان .. العدد (2296) .. الثلاثاء 30 نوفمبر 2010 .. ( دارفور ليست ثمناً للاستفتاء)! (Re: عاطف مكاوى)
|
نور الصادق : الوسيطان القطرى والأفريقي درجا علي تبني رأى الحكومة!
الميدان / نيالا
استبعدت المسؤول السياسي للحزب الشيوعي بجنوب دارفور الأستاذة
نور الصادق أن تفضي الزيارة الحالية للوسيطين القطري أحمد بن
عبد الله آل محمود وزير الدولة بالخارجية القطرية وجبريل باسولي
الممثل المشترك للوساطة الإفريقية الأممية لحل مشكلة دارفور،
إلى إحراز تقدم في ملف الأزمة التي تشهدها دارفور منذ فترة طويلة.
واتهمت الأستاذة نور الصادق وفود الوساطة التي تزور دارفور بتبني
نفس الرؤية الحكومية لمعالجة المشكلة. وأضافت في تصريحات ل(الميدان)
أن وفود الوساطة درجت على الدوام على عقد اجتماعات مع أناس مزروعين
وسط النازحين حيث يقومون بدورهم بالتأكيد على عدم وجود مشاكل وكذلك
دعوة منظمات مجتمع مدني محددة، لكنها استدركت بالقول (دعنا نرى من
سيدعون هذه المرة وبعد ذلك سنعلن عن رأينا بشكل متكامل في الزيارة).
وأكدت أن مثل هذه الوفود تقوم أحياناً بتوجيه دعوات لعقد اجتماعات
معها في أوقات حرجة أو أنهم يتجاهلون توجيه الدعوات للأحزاب ومكونات
دارفور التي تعكس المشكلة بصورة حقيقية.
وأبانت أنهم في انتظار ما سيحدث.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/11/2296.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان .. العدد (2296) .. الثلاثاء 30 نوفمبر 2010 .. ( دارفور ليست ثمناً للاستفتاء)! (Re: عاطف مكاوى)
|
حركات دارفور .... (كان جنوبيا هواها)!
الميدان / عادل كلر
تتصاعد لغة التصريحات والتراشقات الإعلامية بين شريكي نيفاشا حول
إستضافة حركات دارفور المسلحة بجوبا، ومن بينهم حركة تحرير
السودان وزعيمها مني آركو مناوي، في وقت أعلنت فيه الحركة الشعبية
بأنها تمهد من خلال الإستضافة لتوحيد الحركات لجهة تسهيل طرق حل أزمة
دارفور.
وأعتبر رئيس اللجنة الاعلامية وأمين العلاقات الخارجية بحركة جيش
تحرير السودان سيف هارون أن تواجد رئيس الحركة منى آركو مناوي بجوبا
حالياً لا يمثل إعلاناً للحرب ولا يعني باية حال تملص الحركة من إلتزاماتها
تجاه إتفاق سلام أبوجا، مشيراً إلى أن جوبا ما تزال أرض سودانية وجزء عزيز
من التراب السوداني، وأوضح الاستاذ مصطفى هارون ل(الميدان) أن المؤتمر
الوطني تقاعس عن إيفاء إلتزاماته تجاه( ابوجا ) بجداولها المعلومةفي ظل
إهتمامه بالترتيبات الأمنية سعياً وراء تجريد الحركة من جيشها، والذي يمثل
أكبر ضمانة للإتفاق.
وحذَّرت الحركة من السيناريوهات الأمنية التي يحيكها المؤتمر الوطني ضد
الحركة من (تحت الطاولة) فبحسب بيان صادر عن مقرر المجلس القيادي للحركة
مصطفى تيراب أعتبر أن تصريحات مجموعة الاصلاح عن وجود أسلحة خبأتها الحركة
بمنازل ومواقع الحركة بالخرطوم والمدن الأخرى تجي بهدف تأليب الأجهزة الأمنية
وتحريضها ضد مناصري الثورة في دارفور ودعوة لمهاجمة ومداهمة أبناء دارفور
تهيئة لفتنة أخرى.
وقال هارون أن الحركة الشعبية تظل الأقرب والأنسب من حيث الفكر والمنهج
للتعامل مع حركات دارفور وتوحيدها على أساس أن الحركة الشعبية تنظيم ثوري
شأنها وحركات دارفور، مضيفا بأن جميع المنطلقات الفكرية للتنظيمات الثورية
تعلي من شأن القومية والوطنية، علاوة على وجود كثير من القضايا المشتركة ما
بين الحركة الشعبية وحركات دارفور، وأبان أن نهج الحركة في التعامل مع قضية
دارفور ووجود قيادات قومية بها من لدن عبد العزيز آدم الحلو وياسر عرمان
وباقان أموم يؤكد على قومية الحركة دون أن يمثل ذلك تعارضاً مع السياقات
التاريخية التي فرضت عليها الاتجاه نحو تقرير المصير.
وأعتبر هارون أن المؤتمر الوطني يحاول سحب البساط من الحركة الشعبية ومنعها
من توحيد حركات دارفور وهو ما فشل فيه المؤتمر الوطني، مثلما فشل أخلاقياً في
الانتخابات العامة، وحول موقف حركة تحرير السودان المستقل من إلتفاف المؤتمر
الوطني على إتفاقية أبوجا أكد هارون بأنهم يعلمون نهج المؤتمر الوطني في نقض
العهود والاتفاقات، مؤكداً إصرارهم على المضي في طريق العمل السياسي الجماهيري
بتكتيكاته المعروفة، وقال بأن لديهم الكوادر المؤهلة للقيام بذلك في كافة
أرجاء البلاد شرقاً وشمالاً وغرباً، وقطع بعدم عودتهم للحرب إلا إذا فرضت عليهم فرضاً،
على أعتبار أن الحرب لم ولن تكون خيارهم. غير أنَّه أشار لوجود قواتهم في الميدان
حسب الاتفاقية، نسبة لعدم تحوُّل الحركة إلى كيان سياسي بالمعني المتعارف عليه.
وتعليقاً على موقف المؤتمر الوطني الحانق على الحركة، علَّق الخبير القانوني وعضو
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الأستاذ صالح محمود بالقول أن الحركة الشعبية إحدى
مكونات حكومة الوحدة الوطنية بموجب الدستور والإتفاقية، إلى أن يطرأ وضع جديد
بعد الاستفتاء، مضيفاً بأنه ليس من المستبعد قيام الحركة بمبادرات تتعلق بإحلال
السلام في دارفور، وقال حسب متابعتنا الحركة توسطت مراراً بين الحكومة المركزية
والحركات الدارفورية وليس هنالك مايزعج أحد، ومن حق أي حزب بما فيه المؤتمر الوطني
أن يتحالف مع من يشاء من القوى السياسية السودانية الأخرى.
وأبان صالح محمود أن القوى السياسية ظلت تطالب قادة الحركات المسلحة بدارفور بإتخاذ
خطوات عملية تجاه وحدة الحركات، وإن تعذَّر ذلك فعليها أن تتفق على وحدة الموقف التفاوضي
حول القضايا الرئيسية في إطار المطالب المشروعة لأهل دارفور، وأعتبر صالح أن وحدة
الحركات الدارفورية بات مطلباً ملحاً على أعتبار أهميته لتفادي ظاهرة الصفقات والاتفاقات
الثنائية التي عجزت عن حل مشكلة دارفور وإحلال السلام. مضيفاً بأن وحدة الحركات أيضاَ
مطلب أساسي للمؤسسات الدولية والاقليمية والوسطاء وأصحاب المبادرات المتعلقة
بدارفور لجهة أن إنقسام الحركات شكل
عقبة حقيقية في الاستمرار في مفاوضات السلام بالمنابر المختلفة، مشيراً إلى أن
إستثناء أي حركة من شأنه أن يجعل الاتفاق غير شامل، وستظل هنالك حوجة دائماً لضم
الحركات الرافضة، ووفقاً لما رشح من أنباء فإن الحركات في طريقها للتوحد حول موقف
تفاوضي موحد.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/11/2296.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عاطف مكاوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست