انجاز كبير يعكس معدن المعارضة الحقيقي و الدليل في هذا البوست

Quote: نفى حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، والذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي، أن يكون متورطًا في محاولة حرق السفارة السودانية في بريطانيا، وأكد نائب الترابي الدكتور عبد الله حسن أحمد أن عملاً كهذا لا يشبه حزبه. وقال في تصريحات إلى "العرب اليوم"، الأحد، "إن حزبه لا يرضى أو يقبل أن تتعرض سفارة السودان في بريطانيا أو غيرها من الدول إلى الحرق". مشيرًا إلى أن المؤتمر الشعبي لا يقوم بحرق سفارات أو أي مؤسسات سودانية. كما قال أمين العلاقات الخارجية في حزب الترابي الدكتور بشير آدم رحمة "إن السفارة السودانية من ممتلكات الشعب السوداني، ولا يمكن الاعتداء عليها من الشعب السوداني", ######ر رحمة من محاولة إلصاق تهمة كهذه بحزب المؤتمر الشعبي، مضيفًا في تصريحات إلى "العرب اليوم" أن "ما يقوله الحزب محاولة لتشويه صورة وسمعة المعارضة، بعد أن رأى نتائج سوء إدارته للسودان، الأمر الذي ولّد معارضة جماهيرية يقودها شباب السودان في الداخل، ويقودها المغتربون في الخارج، حتى يتهاوى هذا النظام، ويلوح فجر الحرية والديمقراطية والسلام في ربوع السودان". من ناحيته قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوداني محمد الحسن الأمين "إن الحكومة البريطانية عليها توفير الحماية للسفارة السودانية وطاقمها، وفقًا للقوانين والأعراف الدولية، فالسفارة وممتلكاتها أرضٌ سودانية تنبغي المحافظة عليها". وأكد الأمين للعرب اليوم أن محاولة الاعتداء عليها لأي سبب من الأسباب عمل مرفوض، واتهم مجموعات قال "إنها فقدت السند والرصيد الشعبي في السودان، ولذلك هي تحاول بمثل هذه الأعمال أن تلفت نظر العالم بمثل هذا السلوك الشائن". وكانت السفارة السودانية في العاصمة البريطانية لندن تعرضت، الجمعة، لمحاولة حرق على يد أحد المشاركين في تظاهرة احتجاجية أمام السفارة، وقال السفير السوداني عبد الله الأزرق "إن الحرس المكلف بحماية السفارة ألقى القبض على الفاعل". وأبلغ الأزرق وكالة السودان للأنباء أن المظاهرة كانت محدودة، ونظمها عدد من المنتمين إلى ما يعرف بالتجمع الديمقراطي "جسم معارض للحكومة السودانية"، في بريطانيا وأيرلندا، والمكون من حزب المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي السوداني وحركات متمردي دارفور وبعض المعارضين. مشددًا على أن "التظاهر السلمي حق مكفول للجميع بالقانون، دون الإضرار بالمصالح العامة والخاصة". ورأى السفير أن العملية قصد منها التدمير الكامل للسفارة، بمن فيها من موظفين ووثائق ومقدرات. ووجه أصابع الاتهام إلى منظمة لم يذكر اسمها، قائلاً "إنها معروفة بكرهها وتربصها بالسودان، وأنها هي التي مولت تكاليف ترحيل بعضهم من برمنجهام وليفربول ومانشستر لمقر السفارة". وكشف السفير الأزرق أن المظاهرة حشد لها بعض أبناء دولة جنوب السودان لزيادة العدد، وتم توجيههم بالمشاركة فقط دون الهتاف. واعتبر أن ذلك مسلك لا يمت إلى الممارسة الديمقراطية بصلة، وأنه سلوك لا يمثل الجالية السودانية النبيلة في بريطانيا. وقال السفير "إن السفارة علمت قبل يومين أن مجموعة تنوي القيام بتخريب السفارة، وإلحاق الضرر بها، وإنها أبلغت الشرطة الخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية كتابةً بهذه المعلومات، الجمعة". وأوضح أن الشرطة البريطانية أكدت للسفارة علمها بالأمر، وقالت "إن المظاهرة ستصل مقر السفارة الساعة الرابعة، وتستمر لمدة ثلاث ساعات". وأضاف "إلا أن البعض حضر قبل الموعد المضروب من قِبل الشرطة، وقام أحدهم برمي كيس من الأوراق أمام المدخل، وأشعل فيها النار لحرق السفارة، الأمر الذي يؤكد سبق الإصرار والتعمد بإحداث الضرر".