|
انت لسه بتركب البزنس كلاس يا شيخنا؟
|
فى عهد الانقاذ العجيب و ما ان اطلت اموال بترول السودان حتى استشرى مرض حكومى اسمه السفر للخارج بداعى أو من غير داعى. و قد شهدت طائرات سودانير و مختلف الخطوط الاقليمية و العالمية نشاطا كبيرا و اشغالا اكبر خاصة لدرجتيها الاولى و درجة رجال الاعمال.
وفود الحكومة التى كان وما زال شعبها يتضور جوعا وينهش جسد ابنائه المرض فى كل ثانية هذه الوفود لم تكن ترتاد غير الدرجة الاولى و درجة رجال الاعمال!!!
وقد حكى لى احدهم وهو زميل دراسة ورجل اعمال مقرب منهم أن احد معارفه من المسئولين ساله بتهكم عندما قابله فى احدى المطارات بالصدفة: انت لسه بتركب البزنس كلاس يا شيخنا؟
شخصيا كثيرا نا شاهدت الكثيرين منهم فى سفراتى للسودان و لدبى و بينما هم يمتمرغون فى كراسى الدرجة الاولى الوثيرة اتقلب انا وألملم كريعاتى الطوال داخل الايكونمى.
فساد السفر من ابواب جهنم الفساد التى فتحتها الانقاذ على مصراعيها لتنفيذييها وللمحاسيب واسرهم واقاربهم ولا ادرى هل مازال هذا الباب مفتوحا على مصراعيه ام بمواربة فى الاجراءات الاقتصادية الاخيرة.
|
|
|
|
|
|