لقد ظل هؤلاء الإخوان المسلمون ياكلون في موائد السلطة والسلطان سنينا عددا! وظلوا يشاركون السلطة فراشها الوثير ويغمضون عيونهم عن أفاعيل السلطة الشنعاء بشعبنا ولم نسمع عنهم غير مداهنة السلطة وموالاتها. لا حجر علي أحد و لا وصاية سياسية.لكن في ظني , ان من يشاركون السلطة الان فراشها ,ومن ينادون بحل من داخل السلطة بتسريع الإنتخابات او اي تبديلات ديكورية علي هيكل السلطة , تهدف بالمقام الاول إمتصاص الغضب العارم, لا محل له من القبول في الثورة المستمرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة