|
Re: نظام الاجرام الذي نعرف لن يذهب هكذا بسلام فما العمل (Re: amin siddig)
|
Quote: أتوقع أن يفعلوا الاتي و بالتناسب مع حدة و إنتشار المظاهرات
1- إعتقال أكبر عدد من الشباب الذين يقودون التحركات .. و بالتالي يصعبون مهمة التنسيق بين المتظاهرين ... و يمكن إبطال أثر خطوة كهذه بإستغلال الإندفاع الحالي لتوسيع قدر التظاهرات بأكبر قدر ممكن فيصبح نجاحها لا يعتمد على قيادة أشخاص محدودين يمكن إعتقالهم
2- أن تقوم عناصر المؤتمر الوطني بإنتحال صفة المتظاهرين و تقوم بأعمال تخريبية حتى تقلل من تعاطف الشارع .. ثم تظهر القوات الأمنية بمظهر الحاسم للفوضى
3- نشر الإشاعات التي تقلل من مصداقية إعلام الشباب
4- إفتعال معارك عسكرية مع دولة الجنوب .. ربما بمساعدة أصدقائهم و عملائهم هناك
5- إستعمال الرصاص الحي لقتل المتظاهرين لإرهاب الناس .. هذا يمكن أن تفعله قوات الأمن أو ميليشيات المؤتمر الوطني و من الصعب أن ينفذ ضباط البوليس هذه الأوامر |
أستاذنا امين صديق .. أوافقك في احتمالية كل هذه النقاط و أضيف محاولة اعاقة التنسيق بين الشباب بقطع الانترنت و تعطيله و ربما طال التعطيل وسائل الاتصال الأخري كالموبايل أيضاً اذا تطلب الأمر .. و السلطة بدأت منذ وقت مبكر باعتقال بعض القيادات الشبابية و تواصل مسلسل اعتقالاتها ..
Quote: قد تحاول أجنحة المؤتمر الوطني المتصارعة و تحت ضغط اليأس و جو الفوضى التضحية ببعضها البعض فنسمع عن حل المؤتمر الوطني و إعلان الطواريء بواسطة عمر البشير أو - الأقل إحتمالاً - أن تقوم بعض الأجنحة بتدبير إنقلاب يطيح بالأخير تحت مسمى إستلام الجيش للسلطة قيادات الجيش الحالية من كبار الضباط شخصيات ضعيفة و لا أظنها تمتلك الشجاعة الكافية لتنحية عمر البشير من تلقاء نفسها مالم تجد تشجيعاً من نافذين داخل المؤتمر الوطني .. و لهذا يجب الحذر من أي دعوة عن إستلام الجيش للسلطة أو تكوين مجلس عسكري ... يجب ألا تتوقف المظاهرات مالم يتم تسليم السلطة بالكامل إلى سلطة إنتقالية واسعة التمثيل .. و إلا ستكون النتيجة مسرحية لإمتصاص الغضب و إعادة تنظيم المؤتمر الوطني لصفوفه
المؤتمر الشعبي يمكن أن يحاول القيام بإتقلاب عسكري بإعتباره الأكثر وجودا داخل القوات النظامية بعد المؤتمر الوطني .. كما يمكن أن يحاول إستعادة الود القديم مع بعض قيادات الصف الثاني داخل المؤتمر الوطني لتسهيل مهمته .. إن حدث هذا السيناريو المستبعد فأتوقع أن يقوم المؤتمر الشعبي بقمع أو حتى تصفية قيادات المؤتمر الوطني و في نفس الوقت يرفع زيفاً شعارات تتوافق مع جو الشارع لحين أن يتمكن من المماطلة و ( التمكين 2 )
|
نعم كلها احتمالات واردة و بقوة و ستزيد بالطبع وتائر صراع الأجنحة بالمؤتمر الوطني كلما طال أمد الثورة و و السيناريو الأقرب هو التخلص من أحد الأجنحة كما قلت و محاولة ابعاد أو تصفية الآخر و محاولة الصاق ماضي الانقاذ الي ذاك الجناح و الظهور بوجه قديم جديد للانقاذ .. و أوافق أيضاً بان المؤتمر الشعبي هو الأقرب و يمكننا أن نقول أنه يمثل الجناح الثالث الآن و لديه عناصر مزروعة داخل هذا النظام و قد يخطو خطوة مثل هذه تحت غطاء القوات المسلحة مرة أخري لذا فانه من المهم أن تأتي الثورة بقيادات مدنية ظلت تعارض هذا النظام بصلابة لضمان عدم سرقتها من اللصوص السياسيين من العسكريين و المدنيين علي السواء ..
Quote: مع كل ذلك أرى أنه يصعب حقيقة التكهن بمالات الأمور ... في كل الأحوال الأفضل أن تكون المظاهرات أكثر تنظيماً و تحوطاً لكل السناريوهات.. و أن تكون الكلمة الأخيرة في توجيهها للشباب المتظاهرين أنفسهم و قياداتهم التي يختاروها و يثقون فيها و ألا يسلموا قيادتهم للديناصورات من قيادات الأحزاب التقليدية التي علمنا الـاريخ القريب أنه يمكن تهديدها و إبتزازها و مساومتها
من ناحية أخرى يجب أن يكون هناك نقاش علني و مفتوح عن البديل الإنتقالي بالتزامن مع تصعيد الإحتجاجات ... لقطع الطريق على الإسلاميين و الضباط الإنتهازيين من أن يستغلوا الفراغ و يسرقوا السلطة مرة أخرى .. لا يجب أن تتكرر تجربة سوار الدهب أو المجلس العسكري المصري مرة أخرى |
التجربة السياسية السودانية لديها من التجارب ما يكفي فيما يتعلق بالفترة الانتقالية ، مدتها و مهامها الرئيسية و هناك توافق كبير و لكن هذا لا يمنع من اخضاعها للمناقشة العلنية خاصة بعد انفصال الجنوب و ظهور حروب و قضايا اقتصادية و سياسية جديدة .. الثورة طريقها طويل ، شاق و وعر و يتطلب طول النفس و الاعداد الجيد و المتواصل و عدم التسرع للوصول لنتائج ربما تكون بعيدة الآن مما يؤدي للاحباط و توعك الثورة .. و كما قلت فان هذا النظام يعرف أن مستقبه مظلم في نهايته و لن يستسلم بسهولة ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|