|
Re: الخفاض الفرعوني لعقل المثقف السوداني _حيدر ابراهيم علي (Re: ناظم ابراهيم)
|
ناظم: كيفك
المقال في نظري, فكرة تناوله جيدة, واتفق مع هيثم و طرحه حوله رغم يقيني من استصراخ دكتور حيدر لكوامنه الاصيلة, ونهوضه بدوره العظيم. لا تروقني, نظرته التشاؤمية للمستقبل في مقالاته. واسقاطته للتاريخ
Quote: البعض-ومنهم احمد خير- يعملون من اجل قطيعة تامة مع القيادات الدينية باعتبار ان البون شاسع بين عقليتها ونظرتها للحياة، وبين عقلية الجيل الجديد. لذلك، فان الالتجاء اليها" سلاح ذو حدين ووصولية لا تليق برجال المبادئ واصحاب الرسالات. " (كفاح جيل، ص106) . ولم يدم أمل أن يكون مؤتمر الخريجين هو أداة القطيعة، طويلا. إذ سرعان ما تهافت الخريجون-عدا قلة ضئيلة-واستسلموا لهزيمتهم امام الطائفية، والتي قامت بعملية الخفاض الاكبر والاخطر لانها تزامنت مع النضال الوطني والاستقلال. ولذلك، استطالت آثارها حتي اليوم. فقد رأي الخريجون استحالة تكوين احزابهم المستقلة بدون غطاء طائفي، فتراجعوا صاغرين عن مشروعهم المستنير المصادم للطائفية. واندرجوا في مشروع التواطؤ والتحالف مع الطائفية راضين بخفاض العقل |
Quote: يقول (ادوارد عطية) عن حق:" لقد كان السودانيون المتعلمون-بحسبانهم طبقة-غير سعيدين فقد ضلت عقولهم وافسدت ارواحهم". (عربي يحكي. . . . . ، ص276) ويلاحظ (عبدالله الطيب) ضمنيا هذا الخفاض بسبب الاغتراب عن هموم الوطن وقضاياه الحقيقية:"نسبة كبيرة من هذا المجلس يمثلون صنفا يقال له الخريجون وهم أقل أهل القطر انتاجا من حيث هم خريجون واضعفهم انتماء الي جذوره وعرفه، لانهم يمثلون نوعا من برجوازية والقطر اكثره قروى رعوى قبلي مسكين". (الايام13 مايو1989 وهذا يذكرني ببيت (احمد شوقي) في قصيدة كتابي: وكم منجب في تلقي الدروس تلقي الحياة فلم ينجب أو بالحكمة الشعبية: القلم ما بزيل بلم. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|