|
الميدان تحاور السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي حول تعقيدات قضايا الساعة (Re: محجوب حسن حماد)
|
سؤال آخر ومهم: اين كان جيشنا الباسل وحراس حدودنا عندما احتلت قوات دولة، لم تكتمل التكوين، اكثر من سبعين كيلومترا من ارض السودان ولمدة عشرة ايام حتى تدخلت الامم المتحدة وامينها العام، واعلنت التعبئة العامة وكأن الامر كان محتاجا لاكثر من بواسلنا الذين لهم تاريخ قتالى وتدريب وبسالة منذ الحرب العالمية الثانية ومن المسئول من ذلك؟ ولماذا لاتكشف مثل هذه الحقائق لشعبنا العظيم الذى لايبخل لا بالمال ولا الروح فى حماية ارضه ودعم قواته المسلحة؟ إن الاستمرار فى جعل شعب السودان يعيش فى حالة حرب وهمية هو محاولة هروب الحكومة من مواجهة مسئوليتها تجاه قضايا الشعب، المنهك، المعيشية والحياتية المختلفة… الاقتصاد المنهار ، الجنيه المتدنى ، الغلاء الفاحش المتصاعد، الصحة المتدهورة، التعليم ومتطلباته والمدارس على الابواب………..الخ ليكن شعار شعبنا وقواه السياسية: لا للحرب ولتجارها لا لحكومة الحرب ومدمنى الحروب الذين يُجيشون الشعب السودانى مستغلين عواطفه وايمانه وحساسيته الدينية ويوهمونه بأن هذه حربا جهادية دينية تستهدف الاسلام والمسلمون والوطن! لا للمؤتمر الوطنى الذى فشل فى حكم البلاد حكما شموليا آحاديا سطا فيه على ثرواتها، ومازال يتشبث بالسلطة ويرفض مشاركة الآخرين فى الخروج من المأزق إلا تحت إبطه، وهو يلفظ انفاسه الاخيرة. وثانيا، أن نثبت ونعرى هذا النظام للشعب السودانى فى قضايا يريد النظام التعمية حولها بما يوجه جميع اعلامه عليها، وهى حقائق اثبتتها التجارب التى مر عليها شعبنا العظيم وغيب من حقه الذى سلب منه وصار وكيله المزيف، المؤتمر الوطنى: حقائق مهمة لاتغيب على أحد وعلينا ان نربطها ببعضها ونسجلها للتاريخ وليوم الحساب: من المعروف أن أفريقيا منذ تكون الرأسمالية العالمية وتحاربت الدول حولها فى حربين عالميتين بقصد اقتسام ثرواتها الكامنة فى داخل ارضها وعلى سطحها…. لا اود ان اخوض كثيرا فالغرض هو الوصول الى أن السودان اصبح الكنز الاحتياطى المتصارع عليه.
ونواصل
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|