غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 01:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2012, 09:21 PM

محمد قسم الله محمد
<aمحمد قسم الله محمد
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 2784

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة (Re: محمد قسم الله محمد)

    اسمح لي بهذا المقال الذي نشرته صحيفة الجريدة وكذلك صحيفة السوداني وأرجوك إقرأه بتمعُّن :

    Quote: أحــزاب مــولانا
    السبت, 10 مارس 2012 14:35 صفحات متخصصة
    تقييم المستخدمين: / 1

    عدد المشاهدات : 172
    أحــزاب مــولانا
    بقلم: محمد قسم الله محمد إبراهيم

    يتشيّع الاتحاديون شيعاً وطوائف، ويتشظَّوْن كل حين، متخذين من صفحات الصحافة منبراً لإدارة المعركه التي تضرمها الكلمات واللكمات وتبادل الاتهامات.
    ويتشيأ الاتحاديون رويداً رويداً، كشيء مثل سائر الأشياء، شيء على قارعة الطريق لا يُسمن ولا يُغني من جوع.
    والتشيؤ (reification) في المعنى الأنثروبولوجي التجريدي _ بلا استطراد_ هو تصور الظواهر الإنسانية كما لو كانت أشياء.
    والتشيُّع المفضي للتشيؤ على النحو الذي نراه من تشرذم يُمسك بتلابيب حزب الوطنية الأول لَهو من بواعث الأسى الذي ينضاف للخيبات الكبيرة لأحزابنا ولمجمل الممارسة السياسية.
    ويعتبر الحزب الوطني الاتحادي هو أحد أعرق أحزاب السودان فقد تأسس باندماج عدد من الأحزاب الاتحادية وهي حزب الأشقاء بزعامة إسماعيل الأزهري وحزب وحدة وادي النيل بقيادة الدرديري أحمد إسماعيل وحزب الأحرار الديمقراطيين.
    عملت مصر بقيادة اللواء محمد نجيب، أحد أهم قيادات ثورة يوليو 1952، على التصالح مع مختلف القوى السياسية السودانية بعد التاريخ المرير من الاحتلال التركي المصري ومن ثم الحكم الثنائي البريطاني المصري. وعمد اللواء محمد نجيب إلى منح الأحزاب التي تدعو إلى استقلال السودان تماما عن مصر، وعودا بخصوص حقهم في تقرير مصير السودان، وعمل على دمج الأحزاب التي تدعو إلى شيء من الشراكة مع مصر كالأحزاب المذكورة أعلاه، حيث كان لكل حزب رؤيته الخاصة للشراكة مع مصر. جمع محمد نجيب تلك الأحزاب وسعى لتوحيدها، واتفقت الأحزاب المجتمعة على تشكيل حزب جديد سمي بالحزب الوطني الاتحادي وتقلد رئاسته الزعيم إسماعيل الأزهري.
    حصل الحزب الوطني الاتحادي على أغلبية مطلقة في أول انتخابات تقام في السودان 1953 وشكل أول حكومة وطنية منفردا، وقاد الحكومة إلى أن استطاع بمعية الأحزاب الوطنية السودانية تحقيق الاستقلال في مطلع يناير 1956م. وقد أطيحت حكومة الحزب بفعل تحالف علي الميرغني زعيم حزب الشعب الديمقراطي عبد الرحمن المهدي زعيم حزب الأمة، لتكوين حكومة عرفت بحكومة السيدين ترأسها السيد عبد الله خليل الذي سلم السلطة لاحقا للفريق إبراهيم عبود.
    أطاحت ثورة أكتوبر 1964 بالرئيس عبود، وجاءت حكومة منتخبة ديمقراطيا 1965، وتحالف بعد تكوين الحكومة كل من حزبي الوطني الاتحادي بقيادة الأزهري وحزب الشعب الديمقراطي بقيادة علي الميرغني وقررا لاحقا الاندماج تحت اسم الحزب الوطني الاتحادي وكان ذلك في 1967م وتمت ممازجة كلمة (الاتحادي) من الحزب الوطني الاتحادي وكلمة (الديمقراطي) من حزب الشعب الديمقراطي وأخذ الحزب الجديد اسمه الجديد الاتحادي الديمقراطي وكان ذلك بعد اقتراح تقدم به الراحل الملك فيصل عند وصوله الخرطوم للمشاركة في مؤتمر القمة العربي (اللاءات الثلاثة) الذي دعا له السيد علي والرئيس الازهري وتم فيه تذويب الخلافات العربية العربية بمبادرة سودانية رائدة، وإبان ذلك وفي دار السيد علي أعلن الزعيم الأزهري مولد الحزب الجديد وقال مقولته الشهيرة "اليوم حزبان قبرا: الوطني الاتحادي والشعب الديمقراطي" معلناً وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي في نوفمبر 1967.
    استولى جعفر نميري على الحكم بانقلاب عسكري وحل جميع الأحزاب السياسية السودانية واعتقل قياداتها ثم توفي الزعيم إسماعيل الأزهري قيد الإقامة الجبرية بعد أشهر من الانقلاب وتولى زعامة الحزب الاتحادي الديمقراطي الزعيم حسين الهندي، الذي قاد الجبهة الوطنية التي شكلت أهم روافد المعارضة ضد النظام العسكري. وبعد وفاة الشريف حسين الهندي، تزعم الحزب محمد عثمان الميرغني بعد سقوط حكم النميري في انتفاضة شعبية في أبريل 1985م.
    آلت رئاسة الحزب بمقتضى الحال إلى السيد محمد عثمان كما هو الحال كذلك في تسلسل الزعامة في القطب التقليدي الآخر حزب الأمة الذي يُزاوج بين الزعامة الروحية والزعامة السياسية.
    ومولانا محمد عثمان الميرغني هو زعيم طائفة الختميه التي اتخذت طريقها من مؤسسها السيد محمد عثمان الختم ومنه استمدت اسمها وتاريخها، وُلد السيد محمد عثمان الابن عام 1936 وتولى زعامة الطريقة الختمية بعد وفاة والده السيد علي الميرغني عام 1968 وخلافاً لوالده الذي كان يحرك الأحداث السياسية ويشارك بها من وراء ستار وكان راعياً للحركة السياسية الداعية للاتحاد مع مصر نتيجةً للصراع التقليدي مع حزب الأمة الذي كان يتخذ موقفاً مغايراً، وخلافاً لوالده انخرط مولانا محمد عثمان في العمل السياسي، مستنداً إلى ولاء روحي لا يُستهان به وأصبح زعيماً للطائفة وللحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يضم طيفاً واسعاً من قطاعات المجتمع من أقصى اليمين لأقصى اليسار بل أفسح مجالاً كذلك لغير المسلمين من طائفة الأقباط،
    وهنا ومما يؤخذ على الحزب اتخاذه مواقف لا تتلاءم مع انتماء الطائفة الديني كتحالفه مع الشيوعيين، وعقد اتفاقية من طرف واحد مع المتمردين، وأخيراً قيادته للتجمع الديمقراطي بما في ذلك حركة التمرد.
    عادت الأحزاب السودانية بعد الانتفاضه لإعادة ترتيب صفوفها، لكن الغبن لم يلبث أن طفا على السطح باتهامات للميرغني بإقصاء قيادات الحزب الوطني الاتحادي (حزب الأزهري) وتقريب رجالات حزب الشعب الديمقراطي (حزب السيد علي) الأمر الذي دفع علي محمود حسنين وبعض القيادات الاتحاديه لإعادة تكوين الحزب الوطني الاتحادي ولكن بعد يونيو 1989 ومجيئ الإنقاذ للسلطة عاد حسنين وأعلن ولاءه للميرغني قائدا للحزب. وكان حينها السيد محمد عثمان الميرغني رئيسا للحزب والراحل زين العابدين الهندي أمينا عاما له.
    قاد الشريف زين العابدين الهندي تيار القوى الحديثة الذي بدأ السعي لإصلاح ديمقراطي من داخل االحزب نفسه. لكن الهندي سارع بإعلان انضمامه للحكومة وانسلاخه عن المعارضة، وابتدر ذلك بأول لقاء له بالرئيس البشير بمصر (مايو 1996م) ، وكانت تلك بداية لحوار الحكومة مع الاتحاديين جناح الأمانة العامة انتهى بما عُرف بمبادرة الهندي وعودته ومجموعة من الاتحاديين ثم تكون فيما بعد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأمانة العامة برئاسة الشريف زين العابدين وأعاد تنظيم هياكله وأماناته وفتح دوره في عدد من مدن السودان كما شاركت بعض قيادة الحزب في الحكم المركزي والولائي.
    سارت الأمور هكذا والحزب حزبان أحدهما يوالي الحكومة والآخر يُعارضها ويُعارض الأشقاء المنشقين بضراوة، وظلت القوى الحديثة في الحركة الاتحادية تسعى لإعادة ترتيب صفوفها وتخلَّقت في داخلها عدة تكوينات وأجسام وحركات سياسية اتحادية كلها تدعي أنها صاحبة البيت حتى تفجرت الأوضاع داخل البيت الاتحادي المتصدع من جديد وتفرقت المجموعات أيدي سبأ وأعلنت إحدى هذه المجموعات -أطلقت على نفسها شباب تيار الإصلاح بالحزب- فصل الدكتور جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب ودكتور أحمد بلال عثمان مساعد الأمين العام والسماني الوسيلة القيادي بالحزب وإشراقة سيد محمود القيادية بالحزب والأمين الشريف الصديق القيادي فصلاً نهائياً من كشوفات الحزب، وعدم ممارستهم أي نشاط باسم الحزب وحذروا المؤسسات الرسمية والحكومية من التعامل معهم وقالوا إنهم لا يمثلون إلا أنفسهم. ودخل الحزب الاتحادي اسماً الانشقاقي رسماً فصلاً جديداً من فصول الخلاف المزمن، فصول الخلاف المزمن المملوء بالفشل الذريع ليس لحزب الوطنية المكلوم بل لكل الأحزاب الوطنية على مر العهد الوطني التي تدعونا للزهد علاوةً على زهدٍ مقيم في النفوس بجدوى هذه الأحزاب التي لا تقوى على ترميم نتوءاتها وتشوهاتها ناهيك عن ترميم وطن بأكمله أعيته أفاعيل الساسة وقذارات السياسة.
    والحال هكذا، لا يزال الاتحاديون يمارسون ذات العادة القديمة، عادة الانقسام الأميبي حتى دارت بنا الرؤوس بلا كؤوس بين الاتحادي الأصل والاتحادي المسجل والوطني الاتحادي وتيار الإصلاح و... و... حتى تشابه علينا البقر.
    ولم يبقَ من سخونة الكلمات إلا رعونة اللّكمات، نعم سخونة الكلمات التي تضخها خلافات الاتحاديين واتهاماتهم المتبادلة في صفحات الصحافة مما يقطع معاوية (قطعة قطعة) وليس شعرة معاوية فحسب، اتهامات يندى لها الجبين لحد القذف والإساءات الشخصية القبيحة بلا أية كوابح وكأنها سجال بين ألد الخصام وكأني بالاتحاديين ما فيهم رجل رشيد أم أنها المصالح العمياء التي تجعل هؤلاء مستعدين (لمطالعة الخلا) وتبادل اللكمات؟ الغريب أنّ كل هذه الأحزاب الاتحادية المنتطحة على رؤوس الأشهاد كلها تخطب ود الحكومه، فعلام الضجة الكبرى علاما؟
    وما نُطالعه من مساجلات حزبية لا يمكن تصنيفه بطبيعة الحال إلا تحت بند الفشل الذريع الذي أدمنته الأحزاب طوال سنوات وسنوات والذي يُفسح المجال واسعاً للمؤسسة العسكرية كيما تعزف مارشاتها العسكرية طويلاً وتُقيم بيننا طويلاً.
    ربما لسنا بحاجة للمزيد من الاسترسال، فقط إذا ما أطلتَ بالك وأعدتَ القراءة للفذلكة التاريخية أعلاه كيما نتيقن أنّ البذرة-بذرة الاختلاف-مبذورة منذ آمادٍ طالت واستطالت في تربتها الخصيبة.
    أخيراً جداً: ما بال حزب مولانا أعيا مولانا؟






    أحدث المقالات - السوداني
                  

العنوان الكاتب Date
غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة وائل عبدالخالق مالك06-16-12, 05:50 PM
  Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة محمد قسم الله محمد06-16-12, 06:32 PM
    Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة وائل عبدالخالق مالك06-16-12, 06:45 PM
      Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة محمد قسم الله محمد06-16-12, 09:09 PM
        Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة محمد قسم الله محمد06-16-12, 09:17 PM
          Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة محمد قسم الله محمد06-16-12, 09:21 PM
          Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة وائل عبدالخالق مالك06-17-12, 00:40 AM
        Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة وائل عبدالخالق مالك06-17-12, 00:18 AM
        Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة وائل عبدالخالق مالك06-17-12, 00:33 AM
          Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة Ibrahim Mehaisi06-17-12, 03:35 AM
            Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة محمد طلب06-17-12, 06:52 AM
              Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة وائل عبدالخالق مالك06-17-12, 03:30 PM
            Re: غم العقبات وحدة الإتحاديين تسير بخطى متسارعة وائل عبدالخالق مالك06-17-12, 03:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de