|
الذكرى الأولى للنكسة السودانية 5 يونيو 2011 - 5 يونيو 2012
|
منذ أن شن المؤتمر الوطنى الحرب على شعوب جنوب كردفان فى 5 يونيو الماضى وإرتكب إنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان شملت جرائم حرب وتطهير عرقى وتشريد مئات الآلاف من السكان المدنيين الأمنين من أطفال ونساء وبنات وأبناء الولاية ورفضه لفتح معسكرات للنازحين و إستخدامه للمواطنين كدروع بشرية وفى ظل قصف جوى مستمر نهار مساء ضد أهداف مدنية شملت أمكان السكن والمستشفيات ودور العبادة !!
http://174.36.244.211/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq...d=340&msg=1311067919
عجيب أمر هؤلاء ... يلوموننا على كشف جرائم الحرب لأنها " تجرح المشاعر " ولكن مشاعرهم لم تحرك ساكنا تجاه من فجر الحرب فى5 يونيو 2011 فى كادقلى وفى عيد الفطر فى الدمازين . أدينوا تجار الحرب وتجار الدين أولا حتى لاتكيلوا بمكيالين .
حتى لا ننسى جرائم حكومة البشير فى جنوب كردفان
في يوم 5 يونيو 2011م وما بعده، حدث تمرد صغير داخل صفوف الجيش السوداني وآخر داخل قوات الشرطة، بمعزل عن قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان المرابطة بالمنطقة وفق برتوكول ما يعرف بالقوات المشتركة. ما هي الأسباب؟ كشفت الاانتخابات الأخيرة عن حقيقة أخافت حكومة الخرطوم؛ فقد قام ما يقرب من 80% من أفراد القوات المسلحة التابعة لها (وما يوازي هذا العدد من قوات الشرطة) بالتصويت لصالح عبد العزيز الحلو. فقد فاز الأخير على أحمد هرون (ممثل المؤتمر الوطني) في جميع مراكز الاقتراع التي جرت داخل صفوف القوات النظامية وغالبيتها من أبناء جبال النوبة التي ينتمي إليها عبد العزيز الحلو. بمجرد الانتهاء من الانتخابات، حاولت الحكومة أن تقوم بتحقيق في هذا الأمر، فرفض الجنود هذا رفضاً تاماً. عندها حاولت أن تقوم بنقل قوات الشرطة من الدلنج وكادوقلي إلى أبيي، على أن تستبدلهم بفرقة من القوات الخاصة بلباس الشرطة (حسب زعم الحركة الشعبية)، فرض جنود الشرطة الانصياع لأمر النقل، فصدر أمر آخر بتجريدهم من أسلحتهم، ففعلوا. في مساء ذلك اليوم، قامت نفس قوات الشرطة باقتحام مراكزها، وكسر المخازن حيث قاموا باسترداد أسلحتهم. في نفس الفترة، تم توجيه القوات المسلحة بالتوجه إلى مقار القوات المشتركة لنزع أسلحة الجيش الشعبي، فرفضت المثول لهذه الأوامر بحجة أن نزع هذه الأسلحة ليس من اختصاصهم، بل هو أمر سياسي ينبغي التفاوض حوله حسبما حددته اتفاقية نيفاشا وحسبما كان يجري من تفاوض بهذا الخصوص قبل ذلك. عندها أيضاً صدرت الأوامر بنزع أسلحة القوات غير المنصاعة، فما كان من هذه القوات غير أن تتمرد (وأغلبها من منطقة جبال النوبة)، وهو ما حدث.
جنوب كردفان ... ما وراء الأخبار د. محمد جلال أحمد هاشم
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|