الهندي عز الدين يقدم اللواء كمال عبد المعروف بديلا للبشير

Quote: شهادتي لله : يريدونه (شجرة) و(درقة)!! الهندي عز الدين ------------- ـ 1 ـ { الذين يروجون لفكرة (التجديد) للرئيس القائد "عمر البشير"، بعد العام 2015، بحجة (حساسية) المرحلة، إنما ينظرون لمصالحهم (الخاصة) و(الضيقة)، ولا تهمهم مصلحة البلد، ولا مصلحة "البشير"، هؤلاء لن يجدوا (ظلاً) يستظلون به من هجير الممارسة السياسية، والمقارعة بالمقدرات والإمكانيات الذاتية، بعد اعتزال "البشير".. يريدونه (شجرة) و(درقة)!! ونحن نسعى أن يكون تقاعده (اختيارياً)، يقرره هو، ويختار خليفته بنفسه، يمضي بعزة وكبرياء واحترام لدى كافة أفراد الشعب السوداني، تماماً كما أتى مقبولاً ومحمولاً على أعناق الجماهير، وحتى الآن، ما زال هو صاحب الشعبية الأكبر في السودان. { الذين يتحدثون عن (حساسية) الموقف وصعوبة المرحلة التي تمر بها البلاد، ليس بحوزتهم (عهد وميثاق) مع الأقدار وتصاريف الزمان، وهم لا يضمنون ما يمكن أن يحدث في البلاد بعد شهر أو شهرين، ناهيك بعد نحو (ثلاث أعوام)، كافية جداً ليتم تدريب (الخليفة) خلالها، وتجهيزه لاستلام المهمة. { لو كانوا يضمنون المستقبل، لنفذوا قرار زيادة (المحروقات) قبل (شهرين)، دون أن يرمش لهم جفن. إذن هناك (تخوفات) ما، وهي منطقية وموضوعية، وحقيقية، وما دام الأمر كذلك، فإن أي حديث يصدر من البروفيسور "إبراهيم أحمد عمر"، أو الدكتور "نافع" أو الفريق أول "عبد الرحيم"، عن (التجديد)، إنما هو حديث (عاطفي)، لا يسنده منطق، ولا تدعمه حُجة. { نريد لنهاية المشير "البشير" في السلطة، أن تكون مثل نهاية المشير "سوار الذهب"، الذي صار مثلاً يُضرب، ونموذجاً استثنائياً يستشهد به الخبراء والعلماء والمفكرون والإعلاميون وعامة الناس في الوطن العربي والمحيط الأفريقي، عند الإشارة إلى (الزهد) في السلطة، و(التنحي الإيجابي). { ثلاث سنوات كافية جداً لإعداد (الملعب)، وتغيير المسرح، واستبدال (الممثلين)، أو (اللاعبين). ـ 2 ـ { لو كان هناك ناصح للأخت المذيعة "تسابيح خاطر"، لنصحها برفض نشر صورها في "أسمرا" (بالجينز)، على صدر صفحات الصحف السياسية والاجتماعية. ولو كنتُ مكان رؤساء تحرير تلك الصحف، لما نشرتها، ولو طلبت "تسابيح" ذلك.. فما الفائدة.. وما المعنى، وما هي الرسالة؟! الذي يجب أن تفهمه (بعض) المذيعات والصحفيات والإعلاميات، بصفة عامة، أنهن عندما يغادرن مطار الخرطوم، لا يمثلن أنفسهن، وذواتهن الفانية، إنما يمثلن مؤسسات إعلامية سودانية (محترمة). بعدين منو القال ليكن لبس البناطلين يعني التأكيد على (الحرية) أو (النجومية)؟! إذا كانت النجمات ذائعات الصيت باهرات الجمال: "شمس البارودي"، "مديحة كامل"، "هناء ثروت"، "نورا"، "حنان ترك"، "حلا شيحا"، و"صابرين".. إتحجبن.. إنتن مع شنو؟! { مشكلة (المذيعات) في السودان أنهن يتصرفن، يتكلمن، ويضحكن كيفما يتفق، دون أدنى مسؤولية تجاه (أعباء) النجومية. { دائماً أقول إنني لست (إمام مسجد)، ولا داعية إسلامي، ولكنني مواطن سوداني، (عادي)، تستفزه جداً حالات (التباهي بالسفور) عند الرجال والنساء. { أستغفر الله العظيم لي.. ولكم.