|
جماعات الإسلام السياسي وخداع الجماهير,(كيزان تونس مثالا)
|
تناولت وسائل الإعلام والقنوات الفضائيةاليوم خبرا مفاده ان وزير الداخلية التونسي علي العريض والقيادي بحزب النهضة(كيزان تونس) اصدر امرا بمنع مسيرة سلمية لتجمع قوي سياسية ونقابية, تطالب الحكومة التونسية التدخل لوضع حد للإعتداءات المتكررة من قبل جماعات الهوس الديني المتمثلة في الجماعات السلفية المتشددة التي ظلت تهاجم مجموعات حقوقية وإعلامية ناشطة في مجالات حقوق الإنسان والحقوق المدنية وبعض محطات التلفزة والصحف التي يرونها (كافرة )بحسب فكرهم القصير النظر الذي لايستوعب متغيرات المجتمعات المعاصرة والقضايا المعقدة التي توا جه تلك المجتمعات.
إنه السقوط في تمهيدي ممارسة الديمقراطية,فبعد ان ملات جماعات الإسلام السياسي ,الساحة السياسية التونسية بضجيجها بإيمانها بالديمقراطية تاتي وتتنكر لابسط الحقوق والإستحقاقات التي من اجلها قامت ثورة الياسمين التونسية وعلي يد احد قياديئ حزب النهضة,الحزب الذي خدع الجماهير بشعاراته الديمقراطية وفي باله الوصول لسدة الحكم.
كيزانا عارفنهم وعارفين روحم, دبابة وإنتخابات مخجوجة واخيرا (جمهورية مدغمسة) ..ديل مالم ؟؟
|
|
|
|
|
|