|
Re: المؤتمـــر الوطــني للحــــــــــــــــــــــركة الشـــــــــعبية (Re: مجاهد عبدالله)
|
بالنسبة للمؤتمر الوطني فإنه ينظر للمفاوضات بعين الرضا والخوف معاً، في ناحية الرضا فإنه يتطلع لقطع الوصال بين حكومة الجنوب وقطاع الحركة بالشمال من دعم معنوي ولوجستي عله ينتهي من تحالف كاودا مقابل اي تنازل يمكن أن تفضي به المفاوضات في سعر عبور النفط عبر أنبوبه, كما أن قطوعات الوصال هذه سوف تقلل كثيراً من الإنفاق العسكري اليومي في ظل طواحين الإقتصاد الخانقة التي يواجهها، وبالتالي فإن تنازله عن رسوم عبور النفط يمكن مقابلتها بإنحسار الصرف الحربي. وعين الخوف للمفاوضات تتمثل في كثير من الضغوط التي سوف يمارسها المجتمع الدولي في سرعة تنفيذ المشاور الشعبية للمناطق المتنازع حولها فهذه المناطق تمثل للنظام زبدة الصراع والإستفزاز التي يستخدمها متى ما حاول أن يمارس ضغوطاً علي جاره الجديد .. نواصل ..
|
|
|
|
|
|