|
Re: إلى زوي ضحايا إنقلاب الكدرو.. محمد الأمين يدعوكم الى المباهلة (Re: على ميرغني)
|
تجربة محمد الأمين خليفة والمسكوت عنه جاء بصحيفة التيار العدد 974 بتاريخ 20 مايو 2012 تعقيب من الأخ محمد أحمد الصديق عن الموضوع أعلاه، مستفسراً عن حادثة استشهاد الفريق الزبير محمد صالح، أقول للأخ محمد أحمد الصديق إني لن أشهد إلا بما أعلم، فلم أكن بداخل الطائرة لكن من موقع المسؤولية كأمين عام للمجلس الأعلى للسلام، طالبت من داخل المجلس بتكوين لجنة للتقصي والتحقيق، فقد كثرت أحداث سقوط الطائرات ولكني لا أعلم خلاصة التحقيق، فقد غادرت المنصب، لكن يسهل التوصل إليها لمن يريد الحقيقة المجردة. وما جاء في سردي بوجود رياح عاتية فليس ذلك نتائج التحقيق بل ما أخبرني به الأخ د.الطيب إبراهيم من خلال التلفون اللاسلكي، ويمكن الوصول إليه اليوم إن كنت تبحث عن الحدث المجرد. أما سؤالك عن ما جرى بيني وبين العميد طيار محمد عثمان كرار أو اللواء أو أي ضابط آخر من ضباط 28 رمضان، فقد قلت سابقاً لأحد الصحفيين الذي استقى معلومته من كتاب نشر لأبي غسان، قلت له ليس من الرجولة أن أتنصل من المسؤولية خيراً أو شراً، فقد كنت في قمة السلطة السياسية، لكن ما نشر لأبي غسان عارٍ من الصحة تماماً والحديث عنه الآن، وأنا خارج السلطة يلقي بظلال قاتمة ويوحي بالجبن وبضعف الشخصية، رغم أن حيثيات الحدث معروفة لأغلب الناس خاصة لأسر الشهداء، لكن احتراماً للسؤال تكون الإجابة علينا أن نحيي سنة اندثرت وهي سنة المباهلة، وعلى الأخ محمد أحمد الصديق أن ينشط في ترتيب ذلك أنا على أتم الاستعداد ولك شكري. د. محمد الامين خليفة
|
|
|
|
|
|
|
|
|