نعم استاذي حامد بالأمس القريب كانت جرافات المؤتمر الوطني تدك في 200 من منازل الغلابة النازحين من المواطنين دون بديل ودون رحمة أو رأفة كم هو محزن منظر الطفلة التي هد البيت على رأسها وهي تسرع الخطي لتظفر بما تبق لها من ملابس بالية نعم هذه هي حرب المؤتمر الوطني الذي يفلح فيها..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة