|
ليتـني أنسـاها وأنسى ذكراهـا الطيبـة ....فقد كانت لنا أيام ..
|
كم تمنيت ذلك ...أن أنساها وأشق لليلها أستارا ، متمنيا لليلها أن ينجلي بصبح يكفكف دمعا قد سرى وتيبس وظل أخدود تلمع فيه أشعة الشوق والحب ، ولوكان نسيانها يشترى لسعيت إليه ملء يداي وأوصيت وعضضت عليه بناجزي ، قلت أنسى....... وكيف أنسى والحنين يدفعني ولهان الى أعتابها .. ... كيف أنسى أيامي يا فتنتي الكبرى ووحي إلهامي ذكرى لياليك فى خدر واديك ..
تماما فقد أجد في إبداع شاعرها حسين بازرعة كل همى ولوعتي ، فالعشرة الطيبة وآثارها تبقى ما بقى الآخر حية تنقر فى الوجدان ، وتظل مزهرة مشرقة فى كل صباح يوم جديد ..
قلت أرحل ، كما قال التجاني سعيد فى رائعته ولكن زوله نسى الإلفة أما زولي فقد شاء القدر أن نسى الدنيا ورحل وتركني أهوم الليل أساهر الليل ، أتوه من مرفى لى مرفى ( أرفض ) أبدل ريد بعد ريدك .... رحلت ، وبعدك لقيت كل الأرض منفى .... ومعذرة فقد عدلت فيها شيئا لتواكب حزني فما عادت الأيام تلك الأيام ولا اللحظات تلك اللحظات
كانت لنا أيام فى قلبي ذكراها ..... مازلت أطراها ... ياليتنا عدناها أو عادت الأيام ... تحيتي ... محمد مختار جعفر
|
|
|
|
|
|