(جهـــر) المدسوسين في الوسط الصحفي

Quote: التجويع وقطع الأرزاق - مرصد SDN 001/0512 / OBS 049 الاعتقال التعسفي / الإصدار سودان 10 مايو 2012 مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وهو برنامج مشترك بين الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)، وتطلب تدخلكم العاجل في الحالة التالية في السودان. وصف الحالة: وقد علم المرصد من المركز الأفريقي لدراسات العدل والسلام (ACJPS) عن الاعتقال التعسفي والإفراج لاحقا السيد فيصل محمد صالح، الصحافي الذي يوقع بانتظام لحقوق الإنسان المواد ذات الصلة. وفقا لتلقي المعلومات، ويوم 8 مايو عام 2012 على 12:45، والسيد واعتقل فيصل محمد صالح في مقر إقامته من قبل الأمن والمخابرات الوطني وكلاء الخدمة (جهاز المخابرات) في الخرطوم. وأطلق سراحه في اليوم نفسه في الساعة 5 مساء، لكنها استدعي للمثول في اليوم التالي الساعة 10 صباحا، لمزيد من التحقيق. منذ 25 أبريل 2012، السيد تم استدعاء صالح لتظهر كل يوم في مكاتب جهاز الاستخبارات والأمن في ما يتعلق التصريحات التي أدلى بها على قناة الجزيرة الفضائية في 19 أبريل عام 2012 على الوضع الإنساني في Kurdofan الجنوبية والنيل الأزرق، في اشارة الى خطاب القاه الرئيس السوداني، والسيد عمر البشير حول النزاع في هجليج. في تعليق له، وأعرب عن القلق من أن المواقف التي اتخذت في ذلك الوقت من قبل الأطراف المعنية خاطر إلى توتر الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية، وتنطوي على مزيد من المساعدات الانسانية وانتهاكات حقوق الإنسان. لكنه كان لا شكك في حين أنه في مكتب جهاز المخابرات. في 1 مايو عام 2012، وتساءل لإخطار كتابي من الأسباب التي أدت إلى استجواب يوميا. وبالإضافة إلى ذلك، قال إنه لن تتوقف عن المجيء كل يوم إلى مكتب جهاز المخابرات. حصل فقط على تأكيد أن الاستجواب لمدة 10 أيام وصلت إلى نهايتها يوم 6 مايو. وهدد ايضا انه مع "عواقب" لو كان لوقف التقارير في مكتب جهاز المخابرات. في 7 مايو السيد وافق صالح للذهاب إلى مكتب جهاز المخابرات، للمرة الأخيرة، ونشرت في حسابات الفيسبوك مفصلة عن تجربته مذلة على مدى الاسبوع الماضي. المرصد يذكر أن السيد وقد تم بالفعل صالح تعرض لمضايقات قضائية بتهمة "التشهير" في عام 2011 بعد يستنكر اغتصاب الناشط السوداني الإناث، والسيدة صفية محمد اسحق، في حين أنه في عهدة جهاز الأمن [1]. قضية التشهير لا تزال معلقة. مرصد يدعو السلطات السودانية إلى وضع حد لالمضايقة القضائية التي يواجهها. سيد صالح لأنه يبدو أن الهدف من مجرد في تعطيل له، وفرض عقوبات في مجال حقوق الإنسان. الإجراءات المطلوبة: المرصد يحث السلطات السودانية إلى: ط. ضمان في كل الظروف على السلامة الجسدية والنفسية للسيد فيصل محمد صالح، فضلا عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في السودان؛ ثانيا. وضع حد للمضايقات ضد السيد فيصل محمد صالح، وكذلك ضد جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في السودان، وتكفل في جميع الظروف أن يكونوا قادرين على القيام بعملهم دون عوائق؛ ثالثا. تتفق في أي حال من الأحوال مع أحكام إعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ولا سيما في المادة (1)، التي تنص على أن "لكل شخص الحق، بمفرده أو بالاشتراك مع غيره، لتعزيز حماية وإعمال حقوق الإنسان والحريات الأساسية على الصعيدين الوطني والدولي "، والمادة 12.2 التي تنص على أن" تتخذ الدولة جميع التدابير اللازمة لضمان حماية السلطات المختصة لكل فرد، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، من أي عنف أو تهديد أو انتقام، الواقع أو بحكم القانون تمييز ضار أو ضغط أو أي إجراء تعسفي آخر نتيجة لممارسته له أو لها المشروعة للحقوق المشار إليها في هذا الإعلان "؛ رابعا. احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي صادق عليها السودان.