هذا الفتي المصري يغيظني، دائماً ما يطل كما منبثق من الهواء، تحمله خطاه المتعجلة، يتسرب خلسة كالماء وأنا في غارق في حديثي الهانئ مع الصبيه (كاشيرة) البقالة، وفي اللحظة التي يصعد فيها الدم الأحمر إلى وجنتيها، يفاجئني، هذا الفتى مصراً على زرع تحيته بصوت جهوري، ولما تتعد قدمه اليمنى العتبة: مسا الخير يا (حق). وليس في المكان غيري وغير الفتاة، ماضياً في عزم وثقة مثل قذيفة، وقبل أن أتمكن من الرد عليه، وأحاسيسي منجرحة تحج في قرعة مقدودة. يكون قد إختفى وسط البضائع، فتضحك (الكاشيرة)، وتغيب برهة في دلالها، لاتبذل جهداً في لم شمل عواطفي، حتى ولو بعبارة مجاملة، إنت لسه شباب، بدري من عمرك! ثم الهواجس تتملكني، والتوجس يمسك بخناقي، أنظر نفسي في سطح زجاج المدخل، ومن وراءه تقف في حرانها التاكسيات، والشاحنات صفت على أعقابها، وماء محتقن في بركة، ورجل يذرع الساحة ويستدير كل لحظة يرد فيها على تساؤلات إمرأته، يشع كذباً وممالأة، رأيت الجينز (الجورداش) البالغ الزرقة، وقميصي (إيدي باورز)، وحذائي (نايكي)، وفي داخل هذا النظام، حدقت أبحث عن (الحاج) الذي عناه الفتى المصري، أشهد جسمي ممطوطاً، ومدوراً مثل كرة، و(دستورتد)، فهذا شأن الزجاج الذي تزيد فيه كمية الرمل ويقل الزئبق، معوجاً برسم فرشاة ألوان مائية تمضي في (زقزاق)، وعيوني أربعة، وشاربي فوق أنفي، قلت لنفسي مطمئناً، لعله رأى انعكاس صورتي فاختلطت عليه الرؤى، أو أن عبارته تلك، سبيل إحترام الناس للناس في مصر، وتهيأ لى (الحق) المصري، كما شهدته في المسلسلات، رجل ذو لحية بيضاء كثة، وشوارب ينام عليها الصقر نومة القيلولة، ويبيض فيها النعام، ولحيتي أنا، سكسوكة و لعلها (من أجل أبنائي)، (سولت اند بيبر) كما يقول الأمريكان، وشاربي ليس (ميزان عجلة)، أو أنه اعتاد على إطلاقها بعفوية، مثلما نقول نحن في السودان، يا عمك و ياحبة و يا فردة، دون عناية غير خطب إنتباه عزو، ويا عب كيف، دون شكوي يقدمها السامع إلى أمنستي انترناشونال. ورغماً عن تعودي على كلمة (يا خال)، وبهجتي بسماعها، إلا أن كلمة (ياعم)، تقلقل عافيتي، فهي متاحة مباحة للعم ولغير العم وعابري السبيل، وينادى بها (هواة الإلتصاق) في البص العام المزدحم، ياعم زح شوية كده لورا المرا دي اتضايقت، قبيل أن تلحق العم عاصفة من البراطيش، وعمك تنقوالذي لاتجد له شبيهاً بين أعمامك الأحياء منهم والأموات، وعم بطوط، وعمك المبهم (داك)، تقول أمي دائماً (العم ما حنين)، فما الذي ستقوله عن (الحق)؟ تعودت الخوؤولة بالميلاد، فما أن تفتحت عيناي على الدنيا، وجدتني خالاً لأبناء أختي غير الشقيقة، ثم تعممت في مقبل الأيام، و(تجددت) بالتحسس، حين ولد لأخوتي أحفاداً، ودون علمي فإنني تهيأت إلى رتبة (الحق)، بدعوى الفتى المصري الفذ. في مكان سكني، تحاشيت النظر في المرآة الصادقة ذات الزئبق المضبوط وحبيبات الفضة الأصلية، قلت لنفسي (مش ممكن كلام السودانيين في انو المصريين كضابين يطلع صح.)، و لكنني تذكرت فجأة، قول صديقتي السودانية التي طال عهد اللقاء بيننا تحيي مقدمي (مالك اتضقلمت كده يا ابو السرة؟)، فقلت لنفسي (هااا، لعل الضقلمة صنو للحجوجية)، والتمعت فوق رأسي (لمبة عبقرينو)، ولكنني عدت، فقلت لنفسي لا ثم لا، ذلك لأن الحجاج الذين عرفتهم، شداد غلاظ، ذوي رقاب مسندة، إن أردت أن تبلغهم أمراً، فلا مناص من أن تدخل (قدومك) في غابة الأذن اليمنى، محتملاً شكات شعيراتها العربيدة، لتصيح بملء رئتيك (ياحاج المغرب أذن)، وتكون عيون الحاج في تلك اللحظة بالذات، مسمرة في خيال (توب) وارد بيت الجيران، يسألك وهو يغالب نوبة الربو، دي مني دي؟، فتجيبه، دي (صفية) جات من عطبرة نازلة عند ناس عزو، فيقول لك، امشي جيبا جاي النعزم ليها، يا حاج المغرب غريب، فيستند بيد على الركبة اليمنى، ويد مثل الكماشة على ذراعك حتى (يملخها)، ثم .. ياسيدي الحسن، واستراحة تكفي للتهيؤ لإستيعاب فكرة النهوض، نصف قفزة وهو على الكرسي، ثم الفتاة وهي في طريقها إلى باب الحوش، ماشاء الله تبارك الله، حُقّتِي وين؟، تحت المخدة يا حاج، اللهم آت محمداً الوسيلة و الفضيلة وابعثه المقام المحموهوووووووو..تثاؤب، البت دي مالا مرقت سريع سريع كدي، قوليها اقعدي احضري نشرة الأخبار معانا! تحاشيت النظر في المرآة، فأهل الفيزياء والفنون يزعمون، بأن الإنسان يرى وجهه مقلوباً طوال حياته، من على سطوح المرايا، وحتي عابد نفسه (نرسيس) رأى إنعكاس صورته على ماء النهر، فساهر بالنساء إلى يومنا هذا، وقالوا بأن العقل البشري يعمل دو أمر مباشر منا، ولكن تحت رعاية من مشاعرنا، بحذف وتعديل كل ما لانود رؤيته في خلقنا، وما لا نستسيغه، التجاعيد النخل والبهق والرايش والواغش وحب الشباب، وكلما لا تستحسنه الحسان، فلهن نتزيا ونتأنق، ونتحنكش، ونلحق بالجانجويد إن دعا الأمر. قلت أخرج من بيتي لعلي واجد عزاءً في اي من أبناء دفعتي، فالحج وسط الجماعة عرس، قصدت في المساء مقعىً يتسامرون فيه، وحين انعقد الرهط، إنساق انسهم دون وعي، إلى قضايا إفساد المذي للوضوء، وكيف أن (ثعلبة) سأل الرسول عن شئ لا أذكر ماهو، فقال له الرسول (كف عن ذلك يا ثعلبة)، أو شئ من هذا القبيل، وتفاكروا في شأن الحلبة والسمسم الولد، والزبيب وفوائد الغرنجال و الزعفران، وذكروا الباءة ووصفوا (الخنتيلة)، وتحدثوا عن فلان وقالوا (ولد صغير ساكت، لسة ماقفل خمسة وتلاتين)، فقلت في سري، يا إلهي كيف تحولت جملة (راجل كببير في التلاتينات)، إلى ولد صغير، ثم جاء دور الدومينو الشهير (بالضمنة)، كع ... كع ... كع... غيرو الملاية، ما تغيرو الملاية، جيب سفة، تمباكك سمح، مطرتو براي في البيت، شيرين دي منو كمان، وردي بكون زعل من الحلنقي، قلت ليك شيرين دي منو، دي نضارتك ولا نضارتي؟، ما بتاكل لحم؟؟ مالك برمائي؟ الكرانبيري جوس أحسن شي للبروستاتا، دي حاجة معروفة، ثم إنني شككت في دواخلي بأن كل منهم يحمل مطوة (أبوغماز)، فهتفت: جيلي أنا. في مرآة الحمام المجاور، نظرت وجهي فلم أجد أثراً (للحق)، فعاودني الإطمئنان الكاذب، قررت حينها مواجهة الفتى المصري الجبار، سأقول له (بلاش حكاية الحق دي، كول مي بيق دادي)، ثم تذكرت أن إبني البكر في الجامعة، ولكنني طمأنت نفسي بأنني تعجلت و(عرست بدري)، ألم يكن صلاج بن البادية جداً وهو لم يتعد الثالثة و الثلاثين، و إبراهيم عوض تزوج فوق الأربعين، وصلاح مصطفي يبحث عن عروسة (أسمح منو) إلى يومنا هذا؟؟ ثم خطر أمر الدفعة ببالي، ففي زماننا كان بإمكانك أن (ترقع) الشهادة، بعد أن تعمل في التدريس لمدة قرن، وتعود إلى جلوس إمتحان الشهادة، فتنجح وتدخل الجامعة في عمر الحوت، و تتخرج في عمر نوح عليه السلام، وتحسب مع ذلك دفعه، تقف في يوم التخريج جنبا إلى جنب (سوسو وهيثم و كموش)، بل وبامكانك القول صادقاً في دعواك "سلوى كانت قدامنا" وهي، اي سلوى، في حساب المقارنة العادلة، تطابق قول المغني "ربي ما تحرم بيت من الأطفال"، وقد تكون قد شلتها في صفحتك وهي بعد غريرة، فقلت لنفسي (الجماعة ديل قطع شك اكبر مني)، فانحسر أجر حجتي إلى (عمرة) مسا الخير يا معتمر أتم الحاج صلاته، وهو غير مطمئن، ودعا جهراً، فقال بلسان مبين "اللهم أحفظ لى نظري وظكري"، فقلت لنفسي، اللهم أعفنا من أرذل العمر. أذهب إلى الجيم سادتي، كل يوم، لم أقصر في حق نفسي، فاغترفت من خيرات (الاسبورتس اثوريتي) دون إشفاق، كل انواع ماصّات العرق، الأحذية المطاطية، حاسبات النبض، داعمات الظهر، والمسبحة الالكترونية، الفايتمينات والمعادن، الأستيرويد وحتى موانع الحمل، ولكنني أتدرب بعيني فقط، واحد نين واحد نين، أرفع الأثقال والأحمال، واضيف أوزاناً جديدة كل يوم، يكفيني رياضة، مشوار الذهاب والإياب من وإلى الجيم، يصحبني فيه على الموبايل، حديث مطول مع صديق ما في مكان ما، في هذه القرية التي إسمها العالم. وقد اسعد برؤية وجهه وجهها، فيري لو ريسوليوشن، مثل صورة (الحق) على سطح زجاج المداخل، وصف لى صديقي وهو طبيب، أعراض أزمة متصف العمر، فقلت له (كان كده بتبدا معانا نحنا السودانيين من المدرسة الأولية)، ليتها تأت يا صديقي، على الأقل سأتخذها ذريعة لشراء (البورش) أو (الليتل ريد كورفيت) التي ذكرها (برينس) في أغنيته، و لكن ذلك لا يجوز (للحق) عمله، فصاحب الدعوة الإسلامية قبض عليه بوليس نيويورك في حالة (ريكليس درايفينق)، سأله عن عمله، فأجابه بأنه داعية إسلامي، إبتسم الشرطي قائلاً (كان دعوتك زي سواقتك، منو العوض وعليه العوض). حق بتاع فنيلتك حق في عينك. وفي سيارتي و بأقصي طاقة الصوت، غنيت مع (تيدي بندرقراس) Life is a song worth singing May 5th
05-06-2012, 08:45 PM
سيف النصر محي الدين
سيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995
Quote: إنساق انسهم دون وعي، إلى قضايا إفساد المذي للوضوء، وكيف أن (ثعلبة) سأل الرسول عن شئ لا أذكر ماهو، فقال له الرسول (كف عن ذلك يا ثعلبة)، أو شئ من هذا القبيل، وتفاكروا في شأن الحلبة والسمسم الولد، والزبيب وفوائد الغرنجال و الزعفران، وذكروا الباءة ووصفوا (الخنتيلة)، وتحدثوا عن فلان وقالوا (ولد صغير ساكت، لسة ماقفل خمسة وتلاتين)، فقلت في سري، يا إلهي كيف تحولت جملة (راجل كببير في التلاتينات)، إلى ولد صغير، ثم جاء دور الدومينو الشهير (بالضمنة)، كع ... كع ... كع... غيرو الملاية، ما تغيرو الملاية، جيب سفة، تمباكك سمح، مطرتو براي في البيت، شيرين دي منو كمان، وردي بكون زعل من الحلنقي، قلت ليك شيرين دي منو، دي نضارتك ولا نضارتي؟، ما بتاكل لحم؟؟ مالك برمائي؟ الكرانبيري جوس أحسن شي للبروستاتا، دي حاجة معروفة
يا ملك تأتينا كل حين كما المطرة تغسل عنا ادران هذا المنبر. المهم ديل كان ياهن اصحابك فالحجوجية متحمداك متحمداك.
______________________________________________ I had to go to the dictionary to know what sensimilla means
05-06-2012, 08:52 PM
سيف النصر محي الدين
سيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995
Quote: ذلك لأن الحجاج الذين عرفتهم، شداد غلاظ، ذوي رقاب مسندة، إن أردت أن تبلغهم أمراً، فلا مناص من أن تدخل (قدومك) في غابة الأذن اليمنى، محتملاً شكات شعيراتها العربيدة، لتصيح بملء رئتيك (ياحاج المغرب أذن)، وتكون عيون الحاج في تلك اللحظة بالذات، مسمرة في خيال (توب) وارد بيت الجيران، يسألك وهو يغالب نوبة الربو، دي مني دي؟، فتجيبه، دي (صفية) جات من عطبرة نازلة عند ناس عزو، فيقول لك، امشي جيبا جاي النعزم ليها، يا حاج المغرب غريب، فيستند بيد على الركبة اليمنى، ويد مثل الكماشة على ذراعك حتى (يملخها)، ثم .. ياسيدي الحسن، واستراحة تكفي للتهيؤ لإستيعاب فكرة النهوض، نصف قفزة وهو على الكرسي، ثم الفتاة وهي في طريقها إلى باب الحوش، ماشاء الله تبارك الله، حُقّتِي وين؟، تحت المخدة يا حاج، اللهم آت محمداً الوسيلة و الفضيلة وابعثه المقام المحموهوووووووو..تثاؤب، البت دي مالا مرقت سريع سريع كدي، قوليها اقعدي احضري نشرة الأخبار معانا!
ههههههههههههههههه. ما تقول الأخبار يسبقها دعايات الكريمات وعدس الوابل, يا ويلنا من عدس الوابل. ده انت (أجدع) حق والله يا تاج.
05-07-2012, 00:47 AM
Nagat Sid Ahmed Elshiekh
Nagat Sid Ahmed Elshiekh
تاريخ التسجيل: 03-04-2011
مجموع المشاركات: 3222
كل سنة وانت طيب عمو تاج...طبعا كلامك ده بالنسبة لي زي لما واحد يوصف زيارة للقمر يعني I could only imagine your misery، لكن أكيد بعد ربع قرن أو ما ينيف -ينيف دي كيفتني- ممكن الواحد يستدعى حالتك دي..بعد ده إنت ركز على اللهم أحشرني مع من أحببت عسي أن تحظى بتلك الكاشيرة..
05-07-2012, 04:45 AM
Rawia
Rawia
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 8396
____________ والله لاقيت وبعد غيبة طويلة جدا زميلة الدراسة الصديقة عبير الانصاري (طلعنا برة عشان نتكلم) وكمان مابدس عليك باقي الناس حلوين وبيتحبو لكن الكلام دا في النهاية من الاول كنا منهمكين مع الاحداث لانها فعلا بتشد
يا زول ما تعد العمر عد الحروف وأدينا شان حروفك بتنقص الزمن وأقصد بالطبع زمن الروح فالروح حين ابتهاجها يقل اندفاعها نحو بحار الأسى وحرفك بهجتنا لا محالة
سلمت يا صاحب ولك الحب
05-07-2012, 08:52 PM
Tagelsir Elmelik
Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
أهو البوست نفعك بحاجة كنت واقع في اللماصة قايلا بتحلك، أها الكرتنبيري ما تعمل فيها عارفو تقوم تشرب ليك نصيبة تجيب أجلك ما تخجل قول داير كم سي سي بنرسل ليك
05-07-2012, 08:46 PM
Tagelsir Elmelik
Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
سلام يا خالتو عقراء طبعا من الاسم الزول بعرف الجنريشنات هههههههه قال ربع قرن و ينيف قال و الله انتي تكوني بانية اوضتين و برندة في القمر ههههههه نحنا الحشران ده موفرينو لحاجات تانية مانعاني (الكاشيرة دي فيكشنال ساي)
05-07-2012, 02:53 PM
Tagelsir Elmelik
Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
لكن الظاهر حكاية الحجيج دي مزعلاك جد جد لما فقدت المنطق
لانو الحج في قرعة مقدودة دا اول مرة نسمع بيه لكن سمعنا الحج في جمل اعور دا زمن الحج بالجمال يقابلها حديثا تحج بسودانير وما ضروري تقول عوراء لانو طيارات سودانير كلهن عور.
طبعا نحنهنا عمدناك شيخ من ومان بس اوعى من العزيمة لضيفات الجيران لكن الحاج بالغ كمان عازمها نشرة اخبار؟
05-08-2012, 09:20 PM
Tagelsir Elmelik
Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
Quote: لانو الحج في قرعة مقدودة دا اول مرة نسمع بيه لكن سمعنا الحج في جمل اعور دا زمن الحج بالجمال يقابلها حديثا تحج بسودانير وما ضروري تقول عوراء لانو طيارات سودانير كلهن عور.
يعني يا جماعة التراث السوداني في خطر و الله، ما سمعتي بقرعة مقدوة....؟؟؟
يعني تبقى شحاد جنب الاسبتالية تشحد حق الحج، ودقرعتك زاتا مقدودة دي مرحلة قبال الجمل ما يصل مستشفى العيون للتشخيص، و سودانير ما كبت بنزين زاتو
كيف معاك نشرة تمنية؟؟؟؟ هههه
05-07-2012, 05:49 PM
عزيز عيسى
عزيز عيسى
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 1459
يا (حق) تاج حاجات كتيرة ممكن تنقلك من مرتبة حق لي (خال) تاني!! و دي براها حوالي خمصطاشر عشرين سنة، نايك شوز بتوفر عليك خمسة سنوات مع جينز استريش باهت مكان الفخد و التي شيرت بوما يا ريت لو أصفر و بلو و فيو رقم(أبعِد من اربعة و عشرين لانو كوبي براين زاتو بق حق).. أقترح ليك ستة و شعار الهيت (انسى البلو و الاصفر).. في الرجل الشمال ترسم قلب و سهم نهايتو تكون في الرجل اليمين و اكتب حرف كبير ، و من الحرِف تنزِل دمعتين. بس يا تاج الحاجات دي دايرة مساعدات لازم تصحى بدري تمشي عشرة ميل مشدود الحيل و رابط بطنك وضهرك بي حزام شد وشايل هيدفون و سي دي لـ جاستين بيبر. تتعشى بي بلح و حليب و تتغدى في صب واي و تفطر بي جقمة بتاعة عسل نحل و تبعد الكامري من المشاوير الأراوند و يوم واحد في الاسبوع تجقم تفاحة.. تداوم علي البرظرس نايت كـلـبـس و تغني مع الدي جي (الراب مع الحافر) .. و ترقص ايدك اليمين فوق و الشمال في قلبك و لمّ الدي جي يعاين ليك هِزّ ليو راسك في علامة رضا عشان يشغِل ليك اغاني الحت، أرقص أرقص في الرقيص عبادة، أرقص حِتو حت لا كما يرقص الديرق ديلرز و انما كما يرقص البشير.. جرّب البرنامج ده عشرين سنة يا شالتك عافيتك وشبابك يا شالوك في عنقريبين .. لا تالت في الخيارات كلو سنة وانت طيب يا خال
التعديل لمسح كلمة كــــلـ ب س clubs التي ظنها السيستم كــــلــ ب فشفرها مرتين لا ايدا لا كـراعـا و بالتالي تعديلين
Quote: يا (حق) تاج حاجات كتيرة ممكن تنقلك من مرتبة حق لي (خال) تاني!! و دي براها حوالي خمصطاشر عشرين سنة، نايك شوز بتوفر عليك خمسة سنوات مع جينز استريش باهت مكان الفخد و التي شيرت بوما يا ريت لو أصفر و بلو و فيو رقم(أبعِد من اربعة و عشرين لانو كوبي براين زاتو بق حق).. أقترح ليك ستة و شعار الهيت (انسى البلو و الاصفر).. في الرجل الشمال ترسم قلب و سهم نهايتو تكون في الرجل اليمين و اكتب حرف كبير ، و من الحرِف تنزِل دمعتين. بس يا تاج الحاجات دي دايرة مساعدات لازم تصحى بدري تمشي عشرة ميل مشدود الحيل و رابط بطنك وضهرك بي حزام شد وشايل هيدفون و سي دي لـ جاستين بيبر. تتعشى بي بلح و حليب و تتغدى في صب واي و تفطر بي جقمة بتاعة عسل نحل و تبعد الكامري من المشاوير الأراوند و يوم واحد في الاسبوع تجقم تفاحة.. تداوم علي البرظرس نايت كـلـبـس و تغني مع الدي جي (الراب مع الحافر) .. و ترقص ايدك اليمين فوق و الشمال في قلبك و لمّ الدي جي يعاين ليك هِزّ ليو راسك في علامة رضا عشان يشغِل ليك اغاني الحت، أرقص أرقص في الرقيص عبادة، أرقص حِتو حت لا كما يرقص الديرق ديلرز و انما كما يرقص البشير.. جرّب البرنامج ده عشرين سنة يا شالتك عافيتك وشبابك يا شالوك في عنقريبين .. لا تالت في الخيارات كلو سنة وانت طيب يا خال
دبعاً عرضت اللستة دي على أشرف ولدي (ود خالك) وهو كما تعلم أعجمي، عندي قميص موزي مشى مرقو، وقام بتعديل بعض الملاحظات، و من دولابو عزل لى حاجتين تلاتة ولبسني سماعات الايبود، الأغنية الاولي تورت نفسي قبل ما امشي زاتو، بعدين قالي حكاية (الدايت) بتاعة قريبك متوكل دي، بيوصفوها لناس نادي الخريجين، وجغمة التفاحة (مرة كل اسبوع) دي في الصومال بس، دكتور صلاح اسماعيل وعد بكرتونة من الحبوب و المعادنيات، بعدين نصحزني ب######ات الهسبان، البرظرات ديل طدي اعفاني منهم، من أيام هارلم إختلفنا، لأني مرة مشيت أول ما شافوني في خشم الباب ، شغلو لى (تينا تيرنر) و قعدو يكوركو.... قو تاجي قو تاجي قو تاجي ... هوززت الراس .... دشت. بمناسبة وضع اليد الفوق و التانية في القلب، أنا عا########ي مسكة مايكل جاكسون المعاها هييييهيي ديك فياخي سعيك مشكور، أنا عايز برنامج بتاع اسبوعين تلاتة، تقولي عشرين، عاجبك الحاصل للإنقاز؟؟؟
تحياتي يا متوكل ( لكن لقيتك مقدد ال######سات)
05-09-2012, 10:40 PM
فضل الصادق
فضل الصادق
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 883
Quote: وليس في المكان غيري وغير الفتاة، ماضياً في عزم وثقة مثل قذيفة، وقبل أن أتمكن من الرد عليه، وأحاسيسي منجرحة تحج في قرعة مقدودة.
لم أفكر قط أن قطار العمر مر بسرعة شديدة إلا بعد عودتي للسودان الآخيرة ، عشرون عاما أو تقل بقليل قضيتها خارج السودان ، الكل يناديني إمأ بأستاذ أو مهندس أو غيرها من الألفاظ التي المهنية التي ينادون بها الجميع، عدت ووجدت ألفاظ المناداة مختلفة ، ظللت قرابة العام حتى أعتاد على كلمة "خال" وكلت من السباب الكثير أقله " يخلخل ضروسك" لكل من يناديني بهذه التسمية ، وذات مرة وأنا في صحبة أخي هشام ركبنا معا حافلة من الحافلات المتوجهة من حلفاية الملوك إلى سوق الخرطوم بحري ، ولما لم يكن هنالك مقعد وقفت برهة و إذا بشاب يقف قائلا تفضل اجلس يا عم ، قلت له بكل تهذيب : معليش خليك مكانك ، قال بكل حسن نية : أنا بقدر أقيف ، رددت عليه غاضبا وأنا ما بقدر والله شنو ؟ ، ضحك هشام كثيرا وقال لي لا تكابر واجلس مكانه ، شكرته وجلست ولسان حالي يقول : " عمى كباسة" ، وكل هذه الإحباطات ترافقني بصحبة أخي الأصغر هشام ، مررنا على سوق الملجة ببحري لشراء بعض الخضروات ، مر بائع الليمون قائلا : تعال شيل عشرين بجنيه يا حاج ، ضحك هشام حاول بائع الليمون إغرائي ، قلت له بصوت واضح ونبرة لا يمكن أن يراجعني بعدها : " لو كان مليون ليمونة بجنيه ما حا أشتري " ، قال لي هشام : يا خي خلي روحك رياضية وبتاع الليمون دة اتعامل معاك بكل شفافية ، قلت للأخ هشام : شفافية شنو العايز تقول عليها ، و قصة الشفافية قصة طويلة مع جدتي آمنة إذ أنها قالت تفهمت كلمة الروح الرياضية بعد أن ظل هذا المعنى مشحتفا روحها لزمن طويل واستطاعت أن تهضم معناها منذ زمن بعيد فهي أن ترضى بما لا يمكن الرضاء به في الظروف العادية أما الشفافية على حد قولها صعب فهمها وصعب تطبيقها ، هشام يصر على أن بائع الليمون شفاف لسبب بسيط لأنني فعلا قد حججت سابقا وتجاوز عمري الأربعون بكثير دون أن أبوح بالرقم الذي يلي الأربعين.... كل هذا لم يشعرني بأنني كبرت حتى على كلمة عمي إلا ذات مرة وإمرأة يفوق عمرها الخمسين سنة وفي حلة جميلة ، ثوب أخضر وحذاء أصفر و بعض من ذهب قليل على الرقبة واليد وإذا بالكمساري يفاجئها برد الباقي قائلا تفضلي يا حاجة ، لم أر انفعالا لشخص في حياتي كإنفعال هذه المرأة إذ قالت له : يحش ضلعك إن شاء الله ، ما لقيت غير كلمة حاجة ... ضحكت كثيرا ودعوت الله أن يحش ضلع الكمساري وضلع كل من يقول لي يا حاج ..... تذكرت أناس كثر ، منهم أمي وزوجتي وصديقي طارق وإن سنحت الفرصة سوف يأتيكم الخبر اليقين ، .... °°°°°°°°°°°°°°°°°°°° باختصار إنه حب للحياة لا نريد أن نكبر وهذا شيء جميل ولنعمل كأننا أطفال أو صبيان ، هذا شعور جميل ...
كل عام وأنت بخير يا تاج السر حاف كدة من غير آي حاجة وخلينا على قول الحاجة آمنة ننسى الشفافية دي شوية ...
هههههههههههههههههههههههههه عليك الله يا ابوالسرة الحق البسأل من صفية ده منو ؟ انشاء الله تكون دعوتو مستجابة ياخ تاني صفية ما بتجيها عوجة :) كل سنة و انت طيب يا صاحبي
Taj; I'm an avid reader of your writings here and on sudanile; a bright example of a sudanese-american, I wish they get your point stay well and happy b day
و الله تميت كلامك دمعتي نزلت إنت وصلت مرحلة يقيفو ليك في المواصلات؟؟ ياخي الحركة دي اشعلت حركة الحقوق المدنية في أمريكا لمن حصلت لروزا باركس، يعني إنت براحة كان ممكن تكون سبب في إنقلاب! أنا طبعاً (وبمناسبة قطار العمر دي)، متخيل السودان ، مجمد في ظاكرتي بالشكل الانا خليتو، و حيكون مفاجأة شديدة، بانسبة لى، وقد أفاجئ الناس انا برضو، لأنهم بكونو راسمين لى صورة مختلفة، لكن البفتح خشمو اكتر من يا خال بدي في حنانو.
Quote: يحش ضلعك إن شاء الله ، ما لقيت غير كلمة حاجة
إنت عارف حكاية ال insensitivity دي عادية في السودان، وقصصها ما بتخلص، و يبدو أنها عفوية (مالك راسك ده بقى كبير كده؟؟) وما شابه، لكن المساري بكون قالا كدزء من (الكستمر سرفيس)، لكن بالجد الحجوجية مرحلة متأخرة، ماليه حق الكمساري ولا سيد الخدار في بحري ههههه
تحياتي و شكرا على المداخلة المتينة الملك
05-10-2012, 04:48 PM
Tagelsir Elmelik
Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
جيلنا الجميل يا عزيزي تاج السر Forever Young .. عاصرنا الدنيا بخيرها أكلنا أحسن الأكل ونلنا من التعليم أحسنه وشاهدنا من الأفلام أجملها وتنزهنا في أجمل الحدائق وقرأنا لأجمل الكتاب وكان العالم يومها في دورته الذهبية.. فلا يحزننك حديث الفتى المصري الحاقد .. وبهذه المناسبة أهديك رائعة رود إستيوارت Forever Young .. أحد فناني عصرنا الذهبي .. نحن يالتاج فعلآ Forever Young ..
05-11-2012, 02:30 AM
الجيلى أحمد
الجيلى أحمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2006
مجموع المشاركات: 3236
تسلم يا ابو الفضل، يا ريت لو بجاي كنا ادينا (معزة) غشوة ولا (القدس) مع ناس ابو الدوح ولا اقلو سمك الهندي ولا الأفغان البهناك ديلك ههههه سلامي لأسماعيل و البنيات و امهم ومكي كمان ابو السرة
05-11-2012, 09:27 AM
عمران حسن صالح
عمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159
Quote: تعرف اكتشفت الرجل اكثر الما من وطء السنين من النساء
موش قالو ما بتعرف انك عجزت الا لما طبيبك يبقى اصغر منك؟
اها دي حاصلة علي الايام دي..
وكل سنة وانت طيب وتعيش وتكتب اكثر واكثر
يا زولة الماً ساكت، فيهو حسرة، ووجع ركب، وخمة نفس هههه إنتي مالك بتمشي للدكاترة الصغار؟ الجلاكين راقدين ، الرجال بعرفو انهم عجزو لمن (مجلس قيادة الثورة الجديد) الضباط الفيهو يكونو اصغر منهم، ولمن يعرفو أنو جمال عبد الناصر، الرهيب داك، مات عمرو اتنين وخمسين سنة ونتي طيبة يا دكتورة. تاج السر
05-11-2012, 01:32 PM
Tagelsir Elmelik
Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
Quote: جيلنا الجميل يا عزيزي تاج السر Forever Young .. عاصرنا الدنيا بخيرها أكلنا أحسن الأكل ونلنا من التعليم أحسنه وشاهدنا من الأفلام أجملها وتنزهنا في أجمل الحدائق وقرأنا لأجمل الكتاب وكان العالم يومها في دورته الذهبية.. فلا يحزننك حديث الفتى المصري الحاقد .. وبهذه المناسبة أهديك رائعة رود إستيوارت Forever Young .. أحد فناني عصرنا الذهبي .. نحن يالتاج فعلآ Forever Young ..
gratitude
اوفيت
05-11-2012, 01:10 PM
Tagelsir Elmelik
Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
شوق و الله عجيب ( فيه ريحة دشران) ههههههههههه اشتريت سماعة و مايك و كاميرا تعالي بهناك نراجع الأحداث معليش عارف الزهايمر بكون مطلع روحك قدر البتقدرو احكي هههه تحياتي ليك و للاهل ابو السرة
05-17-2012, 04:48 AM
Tagelsir Elmelik
Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
Quote: ظللت على هذا المنوال، حتى أقبلت ليلة رأس السنة، جاء (عامر) يحمل تذكرتين بنادي السكة الحديد، وقالت الصحف بأنه سيغني رائعته الجديدة (عرس السودان) هناك، و جاءني الشيطان عقب خروج عامريهمس لي (منتظر شنو يا صاحب؟)، فأجبته (الزول ده ما بمرق بالليل، وكل خمسة دقايق بمشي يهبش الكاميرا)، ضحك في استخفاف وقال ( شيل ليك طوبة لفها وختها و الباقي على). (قشرت) في ذلك المساء، و سرحت شعري (ليونيل ريتشي) معاصرة للعهد ذاك، وكل من بالحلة علم بأني وعامرذاهبين إلى حفل (وردي)، حقد من حقد، ودعا لنا من دعا بلستك يطرشق في خلا شمبات، وغازلننا البنيات وتمنين رفقتنا كنا نسيل اللعاب في تلك الليلة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة