|
الوزير مسار والاستدراج لفخ الاستقالة (نحكي الحكاية)
|
يقول العالمون ببواطن الأمور أن مسار تم استدراجه ونجحت الخطة . ولكن كيف؟ يقول الراوي: إن مسار استلم الوزارة بنفس قوي وبتفويض جيد من السيد الرئيس ولهذا بدأ متفائلا بإحداث بعض التغييرات، المهم يغير خطأ خطأ.... صواب صواب..... وبدأ زياراته الميدانية المعروفة .... وخاطب عواطف العمال في الإذاعة والتلفزيون فأعجبهم حديثه ووقفوا معه، ثم عين زوجته مديرة، وهنا اجتمعت النساء..... المستوزرة والمديرة ..... وبدأت الغيرة.... ومن يفك طلاسم اللعبة أولا، وعلت ؟أصوات في امدرمان ومثلها في الخرطوم.... واهتزت الكراسي، وخاف أصحاب المصالح المتنفذون على مصالحهم، وقرروا عندها أن يلعبوا معه اللعبة، .... قال احدهم لرفيقه نحن لا نصلح للمواجهة، والرجل كما تعلم مدعوم.... قال الآخر: وجدتها عوض جادين!!! ، لماذا عوض جادين: الرجل من شيوخ الحركة الإسلامية في مجال الإعلام وله احترامه عند الكل، ومن هنا بدأت الحكاية التي ربما أطاحت في الساعات القادمة بالسيد الوزير وزوجته من سدة الوزارة. التفاصيل لاحقاً.
|
|
|
|
|
|