الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: عبد المحمود الكرنكي: بداية تدمير عصابة (روجر وينتر) في جوبا (Re: Abobakr Shadad)
|
وقد نشرت مجلة (نيويورك تايمز) مقالاً من سبع صفحات بتاريخ 51/ يونيو 8002م تصف (روجر وينتر) بأنه الرجل المناسب لـ (السودان الجديد). وذكرت مجلة نيويورك تايمز أن زملاء روجر وينتر في الخارجية الأمريكية يسموّنه (القائد السوداني). ولكي ينجز (وينتر) مهمته بنجاح في قيام (السودان الجديد)، قام بتوظيف شبكة علاقاته الوثيقة لتعمل بصورة تكاملية لإنجاز ذلك الهدف الأمريكي الإستراتيجي، أي قيام (السودان الجديد). شبكة علاقات (روجر وينتر) الوثيقة الفاعلة لقيام (السودان الجديد)، تتضمن علاقاته الخاصة بالموساد ومتمردي دارفور والمحكمة الجنائية الدولية ومتمردي جنوب كردفان واللوبي المسيحي ـ الصهيوني المعادي للسودان في الكونجرس. وهناك معلومات متوفرة عن علاقات (وينتر) الوثيقة بتلك الدوائر والملفات الخطيرة التي تستهدف ضرب الأمن الوطني السوداني في الصميم. من ذلك الموقع الخطير نجح (وينتر) في إجهاض أدوار كل المبعوثين الخاصين للرئيس الأمريكي إلى السودان، من (ناتسيوس) إلى (غريشن) الذي ظلّ (وينتر) يصفه بـ (صديق المؤتمر الوطني). حيث اضطر معظم المبعوثين الخاصين إلى السودان إلى الإستقالة أو تعرضوا للإبعاد والإعفاء وسقطت توصياتهم بتطبيع العلاقات الأمريكية السوداني ورفع السودان من قائمة الإرهاب ودول الحظر الإقتصادي. كان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان (ناستيوس) يصف قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد السودان بأنه قرار سياسي. كما نجح (روجر وينتر) في إعاقة أدوار المبعوثين الخاصين للسودان، كذلك نجح في أن تصدر الإدارة الأمريكية قرارها بضم دارفور إلى (المناطق الثلاث)، لتصبح (المناطق الأربع). وذلك ليتم بناء تحالف بين الحركة الشعبية ومتمردي دارفور. في إطار مهمته في قيام (السودان الجديد)، ومنصبه كمستشار لرئيس حكومة الجنوب، ودوره كـ (وسيط البنتاغون السرّي لزعزعة الاستقرار في السودان، وباعتباره (السلاح السري) لوزارة الدفاع الأمريكية في السودان، في ذلك الإطار لعب (روجر وينتر) دوره في تخليص إحدى شحنات السلاح القادمة إلى دولة الجنوب. حيث في 52/ سبتمبر 8002م، استولى القراصنة الصوماليون على السفينة (ڤاينا) التي كانت تحمل شحنات أسلحة إلى دولة جنوب السودان، تتضمن دبابات وصواريخ ومدافع مضادة للطائرات وذخائر. وذلك في إطار استعداد حكومة الجنوب للحرب الجديدة ضد الشمال. في تلك الحادثة تمّ تخليص شحنة السلاح في 51/ فبراير 9002م. حيث تمّ دفع فدية بلغت (2،3) مليون دولار. دفعت قيمة الفدية القاعدة الأمريكية في (جيبوتي). حيث ظلّ الأسطول الأمريكي الخامس يقوم بحراسة السفينة (ڤاينا) لمدة أربعة شهور، بواسطة ست سفن حربية.
وقد أفادت التقارير أن الأسلحة والذخائر التي حملتها السفينة (ڤاينا) منضَّدة باليورانيوم. وكان (روجر ونيتر) وراء عقد بمائة مليون دولار مع شركة (بلاك ووتر) الأمريكية لأعمال المرتزقة والجيوش الخاصة، لتدريب وتسليح الجيش الشعبي، ليخوض بالوكالة حربه الأمريكية الجديدة ضد الشمال. كذلك لعب وينتر دوره في توقيع عقد مع (بلاك ووتر) لتدريب حرس رئيس حكومة الجنوب سلفاكير. يذكر أن (CIA) كانت تدفع (40) مليون دولار سنوياً لتوفير الحماية للرئيس أنور السادات وذلك إلى لحظة مقتله.
أيضاً كان وسيط البنتاغون السّرى لزعزعة السودان (روجر ونيتر) وراء الحرب الإقتصادية ضد الشمال، وراء قرار سلفاكير بإغلاق أنابيب النفط وعدم تصدير نفط الجنوب عبر موانيء الشمال، لخنق السودان اقتصادياً. كان (وينتر) وراء إغلاق أنابيب النفط الجنوبي، مع الإلتزام الأمريكي الرسمي بتوفير مليارات الدولارات من الخزينة الأمريكية لتعويض خسائر حكومة الجنوب. حيث يخسر الجنوب مقابل الإغلاق تسعين دولار عن كل برميل، مقابل (36) دولار يخسرها الشمال.
|
|
|
|
|
|
|
|
|