|
|
 Re: هجليج و استراتيجيا الدورع: الى م. حيدر المشرف فقط..!!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
أخونا الكبير كبر ..
ياخى كتر خيرك كتير ..
والماسك وطينتو فى هذا الزمن الكعب كمن يمسك جمرا بيديه يا كبر ..
وأتمنى أن يكون ذلك من علامات القيامة الوطنية و..
إنشاء الله تقوم !
سأراجع بوست عيدروس حول القبلية .. "ماعارفو فاتنى كيف"
وللقبلية فى دارفور زخم غير موجود فى سائر الجسد السودانى ..
وذلك ربما للانماط الاقتصادية المتزاحمة إضافة للابعاد الاثنية ولطبيعة انسان الاقليم ..
وأستطيع أن أتصور المسؤولية الضخمة التى ستواجه أى نظام نحو إدارة إقليم زى دارفور ..
الا جماعتنا الحاكمين ديل يتمتعوا باحساس صفرى تجاه المسؤولية الوطنية ..
وقادونا للكوارث ويقودننا نحوها من جديد ..
فالمتاجرة الرخيصة بالتناقضات الموجودة فى إقليم كدارفور بدلا عن المقاربات العلمية والادارية الواعية بطبيعة المكون القبلى والنمط الاقتصادى التنافسي السائد فى الاقليم ..
هو بمثابة اللعب بالنار فى مخزن للبارود ..
وكان الحريق الأول تلك المأساة الانسانية العظيمة التى ما زلنا نعيش فصولها ونرى إنسانها فى معسكرات النزوح ..
ودعنى أتحدث قليلا عن المقاربات العلمية التى أعنيها ..
ففى مخيلتى دوما أن من شأن المؤسسات العلمية والجامعات المحلية .. وأتحدث عن مخيلتى فلا تسخر منى ..
ومن خلال منظومة تعليمية أساسية متواصلة فى تراتبية جادة نحو انتاج المعرفة الخاصة بانسان المنطقة فى مجالات الاقتصاد والمجتمع ..
هى وحدها القادرة على النهوض بالمنظومات الاجتماعية و الاقتصادية السائدة فى الاقليم ..
ونحن فى عصر ليس أقرب للانسان من المعرفة إن أرادت الدولة ذلك ..
وليس كثيرا على انسان دارفور التمتع بنظام تعليمى متخصص فى مستوياته العليا يؤهله لمقاربة قضاياه الجوهرية ..
ما علينا كتير من أحاديث الخيال ولكنى أجزم أن دارفور جديرة جدا بهذا وفى حوجه عظيمه له ..
وذلك ما جره علينا عنوان عيدرروس .. فما بالك عند قراءة البوست !!
نعم, لا عيب فى القبيلة كمرحلة إجتماعية .. العيب كل العيب فى تسخيرها للحروبات .
ها نحن نعود للحرب ولواقعها المؤلم يا صديقى ..
فى الوقت الذى كان من المفترض أن تراعى الدولة السودانية خصوصية العلاقة بين المسيرية و دولة جنوب السودان ..
وذلك أن تدير سياستها الخارجية مع دولة جنوب السودان من خلال ثوابت الامن القومى والذى وبالتأكيد تدخل فيه مصالح قبائل المسيرية الحيوية ..
والتى قد لا تقل أهمية من تلك العائدات بترولية اذ تحدثنا عن منطلقات إنسانية تعنى بثقافة انسان المنطقة وأساليب حياته ومصالحه الاجتماعية والحياتية الاخرى ..
ولكنا نجد أن ذلك كان غائبا عن مقاييس المتاجرة و حساب البراميل لعوض الجاز ونافع وهارون وهلمجرا..
وليتهم وقفوا عند ذلك الحد ..
بل تمادوا حد استغلال انسان المنطقة لادارة حروبهم بالوكالة ..
ونعم, تلك المناطق وتاريخيا لم تخلو من النزاعات ولكن ..
هناك واقع جديد ..
فالنزاع الآن مع دولة أخرى ..
تتمتع بكامل سيادتها على مناطق شديدة الحيوية لقبائل المسيرية ..
وصحيح أن المجتمع الدولى أوصى بمراعاة الخصوصية الاقتصادية و احترام الحقوق التاريخية فى المراعى والحركة لانسان المنطقه من الجانبين ..
الا أن السيادة المطلقة فى الأرض الواقعة فى حدود دولة الجنوب هى لدولة الجنوب ..
وأن يكون المسيرية كجهة مستقلة بعيدا عن الجيش السودانى هم من يحارب دولة الجنوب .. فذلك بالتأكيد سيكون خصما عليهم فى المستقبل
وحتى وان انجلت غيوم الحرب , وحتى وان عادت المياه لمجاريها بين تماسيح الدولتين .. فلا أعتقد بسهولة تمتع قبايل المسيرية بحقوق كحرية الحركة والتنقل بين الحدود مرة أخرى ..
أعتقد أن دوركم كبير يا كبر ..
وأعلم عنكم حكمة وعلما غزيرا .. ومعنا فى هذه الدوحة أبناء للمسيرية يتمتعون بوعى يحسدون عليه
ومن المدهش أنك تجدهم ملمون بكل صغيرة تحدث فى تلك الديار .. ديار المسيرية
نسأل الله أن يحفظها من شرور المتاجرين ..
تحياتى وكتر خيرك ..
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
محمد حيدر المشرف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست