تنفيد الكضب الكبــــار في تقرير النيل الازرق عن رياكـ مشــار!!

Quote: الحكومة تدفع ديَّات قتلى حركة مناوي في أحداث المهندسين أفلحت لجنة مشتركة بين الحكومة وحركة جيش تحرير السودان برئاسة كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني أركو مناوي في التوصل إلى تسوية سياسية لقضية أحداث المهندسين قضت بتسلم حركة مناوي لدارها بأم درمان، على أن تقوم الحكومة بدفع الديّات لأسر ثمانية من ضحايا الحركة في الأحداث. وأبلغ المتحدث باسم حركة مناوي، مصطفى الجميل (السوداني) أن الحركة تسلمت أمس مقرها الرئيسي بأم درمان، مشيراً إلى أن اتفاقا بين الجانبين على مستوى اللجنة المشتركة قضى بأن تقوم الحكومة بدفع الديات لأسر ضحايا الحركة في الأحداث، وأضاف أن الحركة ستقوم غداً الإثنين باستلام وتشييع جثامين ثمانية من أفرادها الذين قتلوا في الاشتباكات التي وقعت بينهم والشرطة أخيراً، وتابع أن معتمد محلية أم درمان تكفل بتعويض خسائر مادية قال إنها لحقت بدار الحركة عقب الاستيلاء عليها بواسطة قوات الشرطة، وأضاف أنه سيتم اليوم الافراج عن (24) معتقلاً من منسوبي الحركة لدى الشرطة وفقاً للاتفاق نفسه. وكانت اشتباكات وقعت مطلع الأسبوع الماضي بين الشرطة وقوات تتبع لحركة مناوي بحي المهندسين بأم درمان راح ضحيتها (13) شخصاً من الجانبين بينهم ضابط شرطة برتبة المقدم وشرطيان، فيما لا يزال عدد من أفراد الحركة رهن الاعتقال، ورفضت حركة مناوي حينها تسلم جثث ضحاياها الثماني، وشددت على أن يتم ذلك عبر وسيط ثالث، واستنكرت الاستيلاء على دارها بأم درمان بواسطة قوات الشرطة. وكانت لجنة مشتركة من الجانبين دخلت في مشاورات مستمرة طيلة الأسبوع الماضي لتسوية القضية سياسياً، وتعود أسباب الحادثة بحسب تصريحات لقيادة الشرطة ووزارة الداخلية، إلى أن مجموعة من مواطني المنطقة أبلغوا مركز الشرطة قبل أسبوع من وقوع الأحداث بأنهم تعرضوا إلى اعتداءات بدنية من قبل المجموعة التي تقطن المنزل الذي قامت باقتحامه فيما بعد، وذكرت أن الشرطة طلبت تسليم الأشخاص الذين اعتدوا على الشاكين إلا أنهم رفضوا الانصياع لأوامرها ومن ثم أمهلتهم الشرطة (48) ساعة لإخلاء المنزل وتسليم المطلوبين وفقاً لتفاهمات سياسية بين الحكومة وقيادة الحركة لكن عدم استجابتهم دفعت إلى وقوع الاشتباكات المسلحة. الخرطوم: يوسف سراج الدين