|
السودانيون يشاركون فى جمعة نصرة القوات المسلحة!!
|
شهدت مساجد الخرطوم (العاصمة السودانية) و الولايات و المحليات بأحيائها و قراها إقبالا متزايدا و كثيفا و خاصة من النساء لأدآء صلاة الجمعة،و التى تحدث خطباء و أئمة الجمعة عن مستجدات الأوضاع على الساحة الأمنية مصوبين للأوضاع التى شهدتها منطقة هجليج (الغنية بالنفط) مؤخرا جراء غزو ميلشيات دولة جنوب السودان المدعومة من دولة الكيان الصهيونى،و مشيرين للإعتداءات المتكررة على المنطقة لحرمان شعب السودان الإستفادة من النفط و عائداته و مشتقاته بغرض تأليبه على حكومته لإسقاطها تحقيقا لأهداف الحكومة الأمريكية و ربيبتها إسرائيل.. هذا، و قوطعت الخطب بالتهليل و التكبير،و عقب الفراغ من أدآء الصلاة تدافع المصلون للتبرع بالمال و الزاد و إعلان الإستعداد للإنخراط فى المعسكرات و الرمى ل(قدّام) و برزت أصوات قوية من بين المصلين لضرب و إحتلال جوبا فى إشارة للثأر من مغامرة الجنوبيين و تأديبهم حتى لا يكرروا محاولاتهم اليائسة فى إستهدافهم للسودان و شعبه.. و فى إفادات ميدانية من مناطق العمليات بهجليج وردت معلومات بأن الطيران السودانى ضرب موقع قيادة ميلشيات دولة الجنوب و مصرع كل من رياك مشار (نائب رئيس دولة الجنوب) و تعبان دينق (حاكم الوحدة) و المتمرد/ عبدالعزيز الحلو،الشىء الذى يحتاج إلى تأكيد!! و أشارت مصادرنا إلى أن الطيران السودانى كثّف من طلعاته فى المنطقة أسفرت خسائر فادحة فى القوات الغازية و تدمير آلياته و يتعقب الفلول المندحرة إلى داخل الدولة التى إنطلقوا منها...و تتقدم القوات البرية السودانية لتمشيط المنطقة و تأمينها توطئة لإعلان تحريرها و حصر خسائر العدو فى الساعات القليلة القادمة.. و ...أهم الملاحظات التى برزت من خلال مشاهداتنا أثناء جولاتنا هو الغضب العارم و الشديد فى أوساط المواطنين و مطالبتهم بضرورة تأديب حكومة الجنوب و الثأر منها و قطع الطريق أما أى مفاوضات و رفض مرور نفطهم و طرد رعاياها فورا من البلاد.. و من المؤشرات الإيجابية هو قوة الإلتفاف الشعبى من كآفة ألوان الطيف حول القيادة و القوات المسلحة و كثرة و كثافة الداعمين للتعبئة بالمال و الزاد و النفس...
|
|
|
|
|
|