|
Re: عطالة سياسية! (Re: الصادق سلفاب)
|
Quote: سمع أهل الحي الصراخ القادم من منزله فى الليل وهو يصيح الحرااااامى فهرعوا لنجدته وبينما هم يحاولون فتح الباب المغلق عنوةً كان مازال الصياح يأتى من الداخل بشدة الحراااامى فسألوه وينو الحرامى.. جيبو..فرد عليهم من الداخل (أبى يجى)..ثم كررها الحراامى أخيراً قالوا ليه طيب.. فكوا لينا..فجاءهم الرد الحاسم ..ابى يفكني.. فأتضحت الصورة بأنه لم يكن فى موقف القوى المهيمن على الأمر بل كان المورط والمستنجد بالأخرين للقبض على المتهجم الذى أمسك به وهو المسكين من وقع فى قبضتة ...
يدخل جيش جنوب السودان هجيلج ويحتلها فى حرب لها طابع استنزافي يمس (سيادة) شعب السودان وتتفرع النقاشات الموهومة عن طبيعة المؤسسة العسكرية فى أنها جيش المؤتمر الوطني وربما الأرض أرض المؤتمر الوطنى والحكومة حكومة المؤتمر الوطنى والنيل الأزرق والأبيض يجريان وفق هوى المؤتمر الوطنى, وهكذا يصبح الأمر كله موضوع دسم لتسييس عاطل عن رؤية الأمور إلا من خلال خانة( مزرودة) فى حنق نفسى ضيق هو أقرب للمرض من حالة تمام العافية والصحة . وعند أخرين من بعض أهل اليسار بطالة فكر فى تدبير الأمور على نحو قصة (أمرق الساهلة) الشائعة فى لغة الأسواق, والساهلة هنا دخول الدولة السودانية بمفهومها القانونى والسياسى والأجتماعى والعسكرى تحت ظل شجرة المؤتمر الوطنى والكيزان,طيب المؤتمر الوطنى فى السلطة ويمسك كما نقول بمفاصل الدولة, لكن ليس هو الدولة ياسيدنا الفاضل....فعند البعض من الغلاة تكسير مفاصل هذه الدولة وتهشيمها وأعادة تركيبها من جديد يبدو وكأنه بشكله المضحك لغة (مكننة )وليس منطق سياسة معقول,وكأن الدولة تلك (عجلة رالي قديمة) مركونة فى زقاق المنزل يكنشف بها الصبيان مواهبهم اليدوية فى الفك والتركيب!! وعند البعض الأخر ومن بينهم شخصى المتواضع تغيير شكل الدولة عملية سلمية ديمقراطية شعبية للجيش السودانى دور رئيسى فيها و فى تأمين نجاحها ومثلما حدث فى محطات تاريخية سياسية معروقة قام بتأمين هذا الدور بنجاح ,وعملية التغيير تلك أكثر تعقيداً من أن تجمع عدد من المغامرين والزهاجى تحت راية حركة مسلحة تجد الدعم والسند من دولة جنوب السودان وتعبئ الطلقة وتطلق ريح الشعارات فى عنان السماء ,ولكنها مضمونة ومجربة ومحروسة بوعي حقيقى مستند الى عمق شعبى وليس مجرد خيارات مغامرة مستوهمة ... .. نود أن نقول هنا أن سيادة السودان وسلامة وحدة أراضيه ليست شأن يخص المؤتمر الوطنى وسيادته أيضاً ليست مسجلة باسم النادى الكاثوليكى حيث يقع مقر المؤتمر الوطنى, والجيش السودانى هو جيش السودان وليس جيش المؤتمر الوطنى وهجليج منطقة تتبع للسودان تم الأعتداء عليها ووجود المؤتمر الوطنى فى السلطة لايجعلنى أبداً تحت أى بند أن أساوم على مكتسبات شعبى ومنها أحترام سيادته على أرضه وعدم الأعتداء عليها تحت بند أى نوع من المعارضة العاطلة تلك التى لاترى هذه الفروقات .لكن أخرين يرونه فى تمام أنسجامه مع حقائق الواقع وأنسجام الوعي مع الموقف السياسى الحقيقى وليس القافز فوق حواجز المنطق والمعقول. ثم أخيراً أسأل بأستغراب ماالذى يجعل الحركة الشعبية ثمثل لنا الأستثمار النضالى والكفاحى الحقيقى الذى ندخر فيه كل أحلامنا بينما ناسنا القاعدين معاهم ديل هم (أولاد ال ك ب)!! بساطة محيره ولكن مع اليقينيات السياسية الجديدة التى ترافقنا فى راهننا من كارثة لكارثة أخرى والتى حقاً تنطبق عليها القصة الشهيرة لذلك الأعمى , الذى رأى فى برهة البصر القليلة (الفار) وهو يجرى راكضاً , ومن ثم عاد من جديد لحالته الأولى ضريرا فصار كلما وجد سانحة يتحدث عن حلاة الفار وجمال الفار وشكل الفار, يبدو لى أن الحركة الشعبية ستظل فار (العماية) من بعض ضريرى المعارضة لوقت طويل كلما فتحت ( الأنترنتات) للحديث والنضال, أما شعب السودان فسيظل ينادى عليهم (الحراااااامى) وهم خارج المنزل ينتظرون بعصيهم وينادون عليه............وينو جيبو (عدل بواسطة حاتم الياس on 11-04-2012, 02:33 PM) (عدل بواسطة حاتم الياس on 11-04-2012, 02:39 PM) (عدل بواسطة حاتم الياس on 11-04-2012, 02:44 PM) |
حاتم الياس AKA عصمت سيف الدولة
ظني فيك لن يخيب أبدا. بما أنك عربوي من جماعة السودان القديم ومن المدافعين على بقاء السودان الفضل في حاله البالي، وهو نفس الحال الذي دمر البلاد. لم أكن أتوقع منك غير ذلك التحليل الفطير النابع من خزعبلاتك وأوهامك العروبوية البائسة. مصيرك يا حاتم الياس هو النادي الكاثوليكي(دار المؤتمر الوطني) فأنت تشبهم في أخلاقهم وفي طريقة تفكيرهم.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عطالة سياسية! | حاتم الياس | 04-11-12, 02:29 PM |
Re: عطالة سياسية! | محمد المسلمي | 04-11-12, 02:36 PM |
Re: عطالة سياسية! | abubakr salih | 04-11-12, 02:48 PM |
Re: عطالة سياسية! | حاتم الياس | 04-11-12, 03:01 PM |
Re: عطالة سياسية! | abubakr salih | 04-11-12, 05:09 PM |
Re: عطالة سياسية! | esam gabralla | 04-11-12, 05:41 PM |
Re: عطالة سياسية! | حاتم الياس | 04-11-12, 05:42 PM |
Re: عطالة سياسية! | الصادق سلفاب | 04-11-12, 06:51 PM |
Re: عطالة سياسية! | Deng | 04-11-12, 07:09 PM |
Re: عطالة سياسية! | Deng | 04-11-12, 07:22 PM |
Re: عطالة سياسية! | Siham Elmugammar | 04-12-12, 10:13 AM |
Re: عطالة سياسية! | حاتم الياس | 04-12-12, 11:22 AM |
Re: عطالة سياسية! | د.نجاة محمود | 04-13-12, 02:34 PM |
Re: عطالة سياسية! | الصادق اسماعيل | 04-13-12, 03:54 PM |
Re: عطالة سياسية! | هيثم طه | 04-13-12, 04:41 PM |
Re: عطالة سياسية! | خالد حاكم | 04-13-12, 08:25 PM |
Re: عطالة سياسية! | Siham Elmugammar | 04-13-12, 11:47 PM |
Re: عطالة سياسية! | Siham Elmugammar | 04-16-12, 09:32 PM |
|
|
|