|
Re: العـجكـو مرة أخرى ( الى أحمد ضحية ... وآخرون ) (Re: salah awad allah)
|
وكتب أحمد ضحية ======== الى :- صلاح عوض الله مصطفى العميرى.. عمر الصايم..... النص :------------ علقونى على صليب الغاب ليشرب الليل من دمعى ... لم أكن أدرى عنى شيئاً..! الآن عرفت من أكون ... فالتتحرر الاشياء عن هيئاتها الزيف .., وتنطلق رقيقه كالنسيم لا مقبرة الان تحتوى شوقى , أو تمس مجازفةً عذرية الأشياء حولى .. أو دمعةً مأسوره سلفاً على خدى ... لاحقاً ... هى الأشياء تتبدى عن بكارتها , لتتبدى مفاتنها , تطوق لحظة البدء .. أو تهشم ما تبقى من تفاصيل التشظى ... على أعتاب أغنية لوردى تحكى , الطير المهاجر , نحو المواسم الخصيبه , أو تحكى عن وطن يهاجر فى دمى , لا يستسيغه الدخلاء والغرباء من عسس وجند ... سوف أحرق كل شىء فى دمى , ليضخ القلب رماد الزكريات , وتتنفس الرئه أبخرة اليتم , مع دخاخين التبغ ورائحة الشياط ,...! الحريق الآن فعل يؤسسه التوازى بانقسام الذات ... فرح صغير يطبر بلا محطه أو < يرك > على غدير ... يكرس نفياً للقيد والأغلال ، تنقل ، على هدب الخرير ... هـــــــو أنا حين أدرك المتأمرون ضياء شمسى .. أجترحو أحساسى وصمتى , ليبرروا فوضاهمو , كيما تكون ؟ !!!!.. الآن ألمـــــلم جـــراحـــاتى وأرحل الى أنــــا ... لم أعــــد أطيــــــــــق البقاء ها هنا , ولم يعد يكفى أن ألـــون داخلى , كى يقال وما يشتهى شخص فصامى مهجس بالوطن وقناع من الزيف يؤطر أوصاف المثال ... كى يقال الى آخر الأشياء من جنس التكلس والفراغات والدوار ... مســـــــــــــافر حيث الطفـــــــــــــولة أرحـــــــــــب , ومهـــــــــــاجـــربالذات لا بألأمنيات الخلّـــــب , حيـــــــــــث القلب أوسع من تباريح المدائن والموانىء ... مع العيون ترســـــو الحبيبه ريثما يبدأ الســــفر , لأفرد رمشها فى الريح , شـــراعاً للشجن ... مهــــــــــــاجر حيث الطريق الى الحقيقه أو الحبيبه , هــــــــو الطريق الى الوطن ... يا ذالك التاريخ والفوضى , والزكريات غير المرتبه ... على أرتفاع طفل يولد مرتين , نافذة للعشق وأخرى للسفر ... الآن أتركهم جميعاً دون ردة على الدرب الاصدقاء أرامل الحب , والصديقات الأيامى والزملاء الذين يلوكون جهلهم البارحه , عن قرار لم يصدره مجلس الأمن بعد .. والزميلات الأماء , بشأن الذى بالقلب خارج الغمد , يزكم أنفى برائحة الجريمه ... حبيبة عابره , على وجوه السابله آخر النهار المتآمر على الزميلات الأوانس أو العوانس , عند مدخل البوابه الكبرى للجامعه , حيث يتكىء صغار حرفى السياسه و أطفال اليسار... أتكىء علىّ وحدى ... عند ناصية لا لا تقربها الكلاب المصابه بالزهو الوظيفى أو الجنون ... لتبول أو تفرغ أوجاعها الجنسيه ظهر جمعه كعادتها حزينه .. ملونه بدماء الأفاعى ... يا أيها المتكىء على الناصية الأخرى , حطمت ذراعى ... تؤلمنى هذه الأنساق البشريه المغلقه على قصص الحب الهزيله والفضائح ... الأن ... أقول ملء فمى , فقد خرجت من دمى , ولن أعود لأنتمى .. فقد ذهبت الى دمى , لأكتب , كيفما شئت أحزانى .. وأرسم كيفما شئت ألوانى ... وأرحل حيثما كنت عنوانى ... لا أحد يجرؤ لكى يحدد رقعتى فى التيه , أو زمنى ... ها أنا أبدو ســــعيداً لأول مـــرة , الآن فحسب وكى لا يشتهى الآخرون ...! الخرطوم أبريل 1996 ********************************************** كتابات سودانيه العدد 27 مارس 2004 *
|
|
|
|
|
|