|
جزيل الشكر والإمتنان لكل من هاتفني وكاتبني مطمئناً على زوجني
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلى صحبه ومن والاه
في البدء لله الحمد والمنة وجزيل الشكر ورقيق الإمتنان لكل من يقف خلف هذه البيئة التي جعلت مثل هذه العمليات ممكنه بالسهولة واليسر اللازمين . والتقدير المجلجل للنطاس السوداني زميل المنبر البروف معز عمر بخيت الذي اشار علي من موقع العلم الفهم بأن تتم عملية نقل عصب من جزء من الجسم لمكان العصب المقطوع بدلاً من الزراعة لتتحرك الأطراف الأمامية لليد اليسرى موضع الألم . والعرفان المبجل للبروف دكتور كمال متولي شاهين إخصائي جراحة الكف والكتف بالمستشفى السعودي الألماني الذي قاد فريق الجراحين والمخدرين والسسترات الفلبينيات بكفاءةِ وإقتدار منقطع النظير حتى مضت الخمس ساعات وكأنها خمس دقائق بما فيها زمان الإفاقة من التخدير لتنقل بعدها حرمنا لغرفتها التي هيئها الطاقم الفلبيني من الممرضات الناشطات الممتلئآت نشاطأً وحيوية عنوانهن الإبتسام وسلاسة اللغة الإنجليزية الشرق آسيوية.
كما يتواصل الشكر الجزيل للدكتور عبد الكريم النظيف أم بدة والدكتور سعيد الهادي والدكتورة رحاب خالد إدريس الحسين والذين كان لمتابعتهم معي الأثر البالغ في مضئ الوقت بالإطمئنان اللازم.
ثم يمتد الشكر مد البصر وحد سايبيريا التواصل الإنساني النبيل الذي صنعته لنا تقدم التكنلوجيا والأيادي والعقول التي تقف خلفه خدمةً للإنسانية وتقدمها والتخصيص للمهندس بكري أبو بكر الذي جعل تواصلنا بني السودان ممكناً وللأخ الفاضل الصديق عبد الرحيم سعيد بابكر الذي منح وقته وحرفه ليكون حلقة الوصل بيننا بنقل المعلومة للمبنر . ثم يلتقط الأكارم أبناء الوطن وإخوة الحارة خيط العزيز عبد الرحيم ويحفونا بنخوة العظماء وشهامة الأجلاء ونبل الأوفياء فقد كان الأول زميل المنبر عبر الهاتف معاوية عبيد الصائم والأمين موسى البشاري والدكتورمحمد حسن وأبو جهينة وإسماعيل عباس الذي أبى إلا الإتصال مثنى ومحمد محتار وصديق الموج وفايز ود القاضي . ثم من الدوحة جاء صوت الفاضل هجو الأقرع ومن الإمارات صوت باسط المكي والمهندس معاوية حامد بشير والعزيز أحمد تجاني ماهل . من هولندا دكتور مكي الدخري والسر صديق ومن اليابان جاء صوت العندليب الفاتح ميرغني ومن السودان الأسمر عبد المجيد المقابل . ومن قنصلية السودان بجدة جاء صوت الغالي هاشم . ثم جاء دور الكلمات والحروف والأدعية الصادقة عبر منبرنا الحبيب بعد ود سعيد كان الزميل محمد المسلمي ومعاوية عبيد الصائم ومحمد علي البصير وإبن العمومة الصادق الزين و دكتور أحمد أمين وصلاح عثمان وهاني عربي محمد وسنيري بخور طقت الدكتور أحمد القرشي وإبن عمومتى الدكتور الفاتح أبو الحيا والصحفي أنور التكينة و محمد علي حسن و الشامي عبد الوهاب و اللمين البشاري وأخت الأخوان أماني العجب و باسط المكي و إسماعيل عباس وحامد شارف عبد الرسول وصلاح غريبة و حافظ إشو والعوض و فقيري جاويش طة و عاطف مكاوي وصديق الموج وجمال خضر و خالد حاكم ومحمود الدقم و الصديق العزيز كبر والغالي سجيمان وحامد برقو وإحسان فقيري و أبو بكر صالح وعبد الرحيم إبراهيم العبيد و هجو الأقرع و فيصل عثمان الحسن وبدر الدين إسحق أحمد والسر صديق محمد وندى صالح الطيب و ود. نجاة محمود و الفاتح ميرغني وتراجي مصطفى وشهاب الفاتح عثمان وعبد المجيد المقابل ومحمد علي شقدي والرفاعي عبد العاطي حجر وجعفر إسماعيل و فيصل محمد خليل وعبد العزيز عيسى و عبد الله الحبيب ومحمدين محمد إسحق وياسر العيلفون وإبن العم خليفة موسى حمدان ونور الدين الفحل وشمس الدين ساتي وعي بدري حاج وعلي الكرار هاشم .
تتوارى الحروف وتتقاصر الكلمات حين يأتي مجال شكركم إخوتي الأفاضل فقد كنتم حسبما يفترض ويجب وما نتعشم لطالما وطنّا السودان ودوحتنا منبرنا العامر بكم .
بحيراوي
|
|
|
|
|
|
|
|
|