|
Re: تعقيب ومراجعات حول الحزب الشيوعي.. بقلم الاستاذ محمد علي خوجلي (Re: أحمد طراوه)
|
عمر صديق
سلام
يا عمر, لم و لن تصدر اي توجيهات لمنع نقاش ما قاله محمد خوجلي في لقائه معك, لسبب واحد, انه ما في جديد في الكلام و كل النقاط التي تستاهل نقاش, تم نقاشها في البوست الاول.كل ما يتعلق بالحزب في اللقاء, جاء في الجزء الاول. و باقي الاجزاء هي اراءه الشخصية في السياسة السودانية, لكن انت عايز تاكل اربعة اخرفة -من المثل:"ام جرهم ما بتاكل خريفين"- ههههههههه
انا عندي تعليق بسيط على كلام خوجلي بخصوص العضوية الموقوفة او المفصولة, و هو يعتقد انها لها الحق في الاستمرار غصب عن قرار الايقاف او الفصل. طبعا ما في منطق يسند كلام محمد على خوجلي, و اللائحة من البداية و التي يدرسها المرشح لدخول الحزب, تقول ان للعضو و الحزب الحق في اي لحظة لفك الارتباط. يعني الحزب ما حاياخد عضو سابق للمحكمة و يرجعه لبيت الطاعة, اذا هو اختار ان يبتعد عن الحزب. و نفس الحق للحزب اذا رأى انه افيد للحزب ان يفصل عضو او ايقافه للتحقيق في موضوع محدد. يعني مافي زواج كاثوليكي هنا لكن استمرار رغبة الطرفين في الارتباط هي الحكم! الفصل و اضح, و مرات يتم ليس للتشفي و لا للانتقاص من قيمة عضو, لكن فقط لان هناك خرق لا يمكن علاجه للائحة, او لتعريض الحزب للخطر, مثلا, اذا تعاون العضو مع الامن بغرض تمليك الامن معلومات عن الحزب و اعضائه للاضرار بهم, او تعامل مع اجهزة مخابرات معروفة بالعداء للحزب, او الاتيان بمسألة مخلة للاخلاق و الاعراف التي يتمسك بها الحزب, او اذا سعى العضو لشق الحزب او حاول تكوين جسم معادي للحزب من داخل الحزب او من خارجه. في الحالات اعلاه, و غيرها, اذا قرر الحزب فصل العضو فلا حق للعضو السابق في مطاردة الحزب و محاولة اجبار الحزب لبيت الطاع,ة ممكن يتم التسريح بسلام بين الاثنين مع الاحترام. في ناس ممكن يراجعوا الحزب, و يطلبوا اعادة التحقيق في موضوعهم, و قد يتم ارجاعهم اذا ثبت خطأ في قرار الوقف او الفصل و اعادة ترشيحهم و ارجاعهم للحزب. اغلب حالات الايقاف تقود لمرارات, لان الاعضاء لا يحتملون ان يجدوا انفسهم في موقع من يحقق معه, و نفسيا يمكن تفهم ذلك. و بعضهم يرفض التحقيق و يقرر الابتعاد انتصارا لنفسه, و كرامته التي يظن او تظن انها فوق ان يتم التحقيق معهم, و دي اغلب الحالات التي عاصرتها. يعني الزملا يرفضون اخضاعهم للتحقيق, و مع نبل الشعور, لكن فيه خطأ, لان التحقيق ليس تجريم و انما سعى لمعرفة وقائع و حقائق قد تكون حدثت او لم تحدث, و مفروض الناس تاخدها اييزززي take it easy في التلخيص الاخير الذي كتبه محمد خوجلي, و اضح انه مصر على تجميع المفصولين و ربما محاولة تكوين جسم, و دا خطأ اذا كان الغرض منه لي ذراع الحزب, و ممكن يشوف ناس القيادة الثورية و ناس المرحوم الخاتم و غيرهم و صلوا لشنو من فعل ذلك. انا حقيقة شعرت في اللقاء الاول, ان قلب محمد علي خوجلي على الحزب, و دا شعور ممكن يكون مشترك مع اخرين يمكن منهم طراوة و النعمة. و كنت اعتقد انه اذا كان قلبه على الحزب, ممكن يرجع, و يتم تأهيل علاقته بالحزب بعد اجراء التحقيق الذي فهمت انه رفضه بوضع شروط تعجيزية امام الحزب, و اذا ثبت ان قرار الايقاف كان خطأ خاصة و هو يعزيه للمرحوم الخاتم عدلان و الحاج وراق ممكن يرجع. لكن محاولته الايعاز بانه يسعى لتجميع ناس, ووضع ايميله من اجل ذلك, و هجومه بكلمات عنيفة على قيادة الحزب و تسميتها بالانتهازية, حقيقة احبطتني. و لذلك قررت ان لا اشارك في المناقشة لكي لا اجر النقاش لمماحكات قد تبعده اكثر بالظن ان هناك محاولة للنيل منه. نصيحتي لمحمد علي خوجلي, ان يطلب اجراء التحقيق معه, و ان يكون صادق في المعلومات و للان غير مؤكد بالنسبة طبيعة اسباب الايقاف, و لاحظ انه ايقاف و ليس فصل, و ان لا يتعامل من منطلقات نفسية او يشعر بان كرامته انتقصت, فظروف الديكتاتورية تحتم بعض الاجراءات التي لابد منها, و اذا كان غرضه سلامة الحزب و ازدهاره و تطوره ان يتعامل مع الموضوع في حدود شخصه, و لا يحاول اقحام اخرين او محاولة التعنيف وو صف القيادة بالانتهازية.
|
|
|
|
|
|