يقال ان اول قصيدة بدأ بها حاج الماحي بعد ان ترك المغنى واتجه للمديح هي
قصيدة عيب شبابي الما سرح والله لاب شوقا جرح
Quote: يقول الرواة أن حاج الماحي استمر في حياة اللهو هذه إلى ما يقرب من سن الأربعين ، وتروي قصص شتى في تحوله من الغناء إلى المديح واستبداله حياة اللهو والغناء بحياته الدينية لعل أشهرها تلك التي تتحدث عن الرجل الصالح ذو الملابس البيضاء والوجه الصبوح ( يرمز في التفكير الشعبي السوداني إلى نبي الله الخضر) الذي أتى فجراً الي والدته فوجدها ( تخش) لبناً أي تهزه لاستخراج الزبدة فسألها لبناً شرب قليلاً منه وطلب منها أن تعطي ما تبقى للماحي مع بلحاً رطباً (تفاحات بلح) كان يحمله معه . يقال ما أن شرب الماحي اللبن وتذوق البلح وكان قد أتى من حفلة عرس وهو في حالة نشوة حتى شعر برعشة تهز كيانه ووجدانه ،فلم يتمالك نفسه وكسر طنبوره وحلق شعر رأسه ومنها تغيرت حياته وكأنه يحكي تلك الواقعة في قصيدته ( عيب شبابي الما سرح)
ديوان حاج الماحي تحقيق عمر الحسين
وهذا المقدمة عيب شبابي نظم عليها عدد كبير من الشيوخ
مثل ود بدر عيب شبابي الما شرد والله لي ذاك البلد
ومنهم احمد ود سليمان في عيب شبابي الما نوى ساح والله لي شمس الفلاح
واحمد ود سعد في عيب شبابي الما اتقى ما حج زار المنتقى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة