|
بين " كاكي هجو" و بندقية موسى الساكن : محنة نخبة
|
أدهشني حد الإساءة رد فعل نفر كريم من أعضاء هذا المنبر - ما زلنا نظن فيهم الخير - مما ورد في خيط الأخ هجو الأقرع عندما أعلن استعداده نفض الغبار عن " كاكيه " استعدادا للحرب . و منبع دهشتي أنهم تركوا بيت القصيد و لم يروا منه إلا أسخفه - من حديث عن أذن حمراء و أخرى سوداء - فرغم أنه فشل تماما في إيراد فكرته بل أن طريقة تعبيره عنها جعلها جحة عليه إلا أنه من جانب آخر فشلت أسماء كبيرة في هذا المنبر مثل كبر و عبد الكريم الأمين و عاطف مكاوى و خالد العبيد و آخرين في قراءة نصه . و رغم اختلافي مع أستاذنا هجو في اختاره لكلماته إلا أنني أتفهم جدا جدا جدا المنطق الذي انطلق منه و يدهشني أن يتم تجاهله من الكل . لماذا يتجاهل هؤلاء أن العنصرية و الجهوية كانت المحرك الأساسي للسياسية السودانية و أن جميع الأعراق في السودان و خاصة في العقدين الآخرين لا تثق في بعضها البعض حتي في القرية الواحدة ناهيك عن ما يحدث الآن احتراب علني باسم العرق و الجهة ؟ و لماذا يعاب على هجو تخوفه مما يحدث من تحالف كاودا ؟ تحالف كادوا لا يعدو - في أحسن تعريف به - أن يكون تحالف مجموعات مسلحة قامت - و هذا من حقها - لرفع الظلم عن بعض المواطنين السودانين في غرب السودان لأن هناك كلام من بعض أبناء الغرب عن أن هذه الحركات لا تمثلهم إلا أن أم حازم لها رد واضح و مفحم في هذا الشأن فهي دائما تلوح باسم موسى الساكن !!.تحالف كاودا عبارة عن مجموعات تؤمن بالشرعية الثورية و القتال المسلح كأداة للتغيير . مجموعات يعتقد مثقفوها - مثل محمد سليمان - أن فكر النخب الشمالية كلها لا يختلف عن فكر الإنقاذ ..فما هو الشيء المطمئن في الحقيقة السالفة ليجعل شخصا مثلي أو مثل هجو يثق في هذا التحالف و يصفق له و هو يدخل الخرطوم فاتحا . ما هو برنامج " كاودا " بعد فتح الخرطوم ؟ أين موقع محمد على ود أب قرجة في البطانة .. و عبده سيد دهب في حلفا القديمة و على عبد القادر في الحصاحيصا و أدروب في سواكن و غيرهم من برنامج كاودا السياسي - إن كان لها برنامج _ غير إسقاط النظام ؟ و هل إسقاط النظام فقط هو حل مشكلة السودان ؟ و هل كاودا بشكلها الحالي بديل عن الإنقاذ ؟ و لماذا يساند أعضاء الحزب الشيوعي مثل تحالف كاودا ؟ و هل كراهيتنا للإنقاذ تبيح لنا توريط الوطن في محنة جديدة ؟ و هل لكي يتم رفع الظلم عن أهلنا في الغرب يجب أن يتعرض ما تبقى من الوطن لمأساة أخرى ؟ لماذا يدفع الشمال و الشرق و الوسط فاتورة ظلم الأنظمة للغرب و هل هذه الأجزاء في منأي عن هذا الظلم ؟ و ماذا عن موقف "كاودا" من التنظيمات السياسية الأخرى في ما تبقى من السودان ؟ و أخيرا ماذا سيفعل الله بالهامش إن دخل أهل الهامش الآخر الخرطوم ؟ هل نلجأ لأخينا في حمرة الأضان موسى الساكن و لا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بين " كاكي هجو" و بندقية موسى الساكن : محنة نخبة | أسامة الفضل | 04-12-12, 11:03 PM |
Re: بين " كاكي هجو" و بندقية موسى الساكن : محنة نخبة | أسامة الفضل | 04-13-12, 02:45 AM |
Re: بين " كاكي هجو" و بندقية موسى الساكن : محنة نخبة | طه جعفر | 04-13-12, 04:01 AM |
Re: بين " كاكي هجو" و بندقية موسى الساكن : محنة نخبة | أسامة الفضل | 04-13-12, 10:43 PM |
Re: بين " كاكي هجو" و بندقية موسى الساكن : محنة نخبة | خالد خليل محمد بحر | 04-13-12, 11:19 PM |
Re: بين " كاكي هجو" و بندقية موسى الساكن : محنة نخبة | Kabar | 04-14-12, 05:46 AM |
Re: بين " كاكي هجو" و بندقية موسى الساكن : محنة نخبة | طه جعفر | 04-14-12, 05:56 AM |
Re: بين " كاكي هجو" و بندقية موسى الساكن : محنة نخبة | أسامة الفضل | 04-16-12, 02:55 AM |
Re: بين " كاكي هجو" و بندقية موسى الساكن : محنة نخبة | خالد خليل محمد بحر | 04-16-12, 08:37 PM |
Re: بين " كاكي هجو" و بندقية موسى الساكن : محنة نخبة | أسامة الفضل | 04-16-12, 10:30 PM |
|
|
|