|
سكرتير الحزب الشيوعي: قد يأتي انقلاب من داخل الوطني يطيح..
|
نشرت صحيفة المجهر السياسي اليوم حواراً مع الأمين السياسي الجديد للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب.. ويبدو انه قبل المظاهرات الاخيرة.. الخطيب عبر عن الآراء التالية: 1. على النظام ألا يحمل الشعب أخطاءه.. 2. الشعب سيسبق المعارضة فى الخروج للشارع.. 3. الحزب الشيوعي لم يفقد دوره الطليعي.. 4. هناك اتجاها عاما داخل المؤتمر الوطني يتحدث عن التغيير بما فى ذلك القوى النافذة التى تسيطر على الحكم فهى تؤمن بالتغيير ولكن داخل حدود إطارها هناك تيارات اخرى داخل النظام ترى ان النظام فشل فى تحقيق ما كانت تصبو إليه لذلك فهى تؤمن بزواله وتحاول التخلص إعلاميا من كل نافذي الحزب الحاكم على اساس حدوث انقلاب يطاح فيه بالوجوه القديمة النافذة وتأتي الانقاذ بصورة حديثة ومجددة لضمان استمرارهم فى الحكم وضح ذلك تماما من خلال المذكرات التصحيحية التى قدمت قبل فترة. 5. هناك جناح فى المعارضة يؤيد التغيير وليس الاسقاط لانه يرى ان سقوط النظام يؤدي إلى فوضى كما ان القوى الاصلاحية داخل المؤتمر الوطني تحاول ان تأتي بإنقاد معدل وديمقراطية منقوصة غير ان الصوت الآخر فى المعارضة ارتفع على هذا الرآى وأمن الجميع على ان النظام الحاكم لا أمل فيه وميؤوس منه وتوصل الجميع إلى قناعات بذلك. بالرغم من ان التيار الداعي لاسقاط النظام لم يستطع ان يسكت الاصوات التى تدعو |لى الحوار معه بصورة نهائية. 6.هناك قيادات فى حزب الامة لديها مصلحة فى استمرار حكم الانقاذ لذلك تعتقد ان تمضى قيادات الانقاذ الحالية وتبقى السياسات اى ان يتم تغيير ناعم للنظام لذلك هى تسعى خلف المشاركة فى السلطة وهناك قطاع عريض آخر يتمثل فى جماهير الحزب ومعهم قيادات وطنية ترى ان الوضع الحالي يهدد مستقبل البلاد ولا بد من إزالته لذلك تشعر بتناقض بين قيادة حزب الامة وبين قواعده والحكومة تجد فى هذا التناقض بيئة خصبة للمناورة والمراوغة لإطالة عمر النظام. سؤال: تحالف كاودا قدم لكم الدعوة للعمل المشترك مع المعارضة فى الداخل.. ما رأيكم فى تلك الدعوة؟ 7. نحن لا نتحرك عندما تطلب منا اية جهة ان نتحرك والثورة لها ظروف موضوعية وذاتية تنطلق منها هم اختيارهم استخدام السلاح للإتيان بحقوقهم وإسقاط الحكومة فى الخرطوم. نحن لسنا اوصياء على أحد لكننا ندعو الحركات المسلحة لحل المسألة القومية فى إطار المؤتمر الجامع.
|
|
|
|
|
|