|
من الصعب وضع الثقة فى اى حركة اسلامية مرة اخرى فى السودان
|
اى حركة اسلامية بعد الان مهما كانت نزاهتها بعد الذى اوصلته حركة الكيزان للسودان من تدهور وتفكك للدولة وفساد ادارى لا اعتقد ان اى حركة اسلامية ستكسب ثقة الناس مرة اخرى ومن تبقى من مؤيدين لها سيدركون فشل الكيزان بعد ان يصل الوضع للقاع المتوقع للدولة من انهيار اقتصادى وامنى مريع اذا لم يتم تدارك الامر الان وعلى كل حال من لم يدرك سوء الحكم حتى الان فإنه إما جزء من هذا التنطيم او مصالحه الحياتية مرتبطة به او يكون شخص نزيه ولكنه يعانى من مشكلة القراءة الصحيحة لما يجرى حوله او يكون مستلبا اعلاميا او تحت سطوة التخويف بأرغامه بمفهوم عدم وجود البديل أو من الذين تتملكهم قوة حمية غريزة الانتماء العنصرى ويرى فى هؤلاء الحكام حماية وهمية لعنصره ... فما فعله هؤلاء ساهم وسيواصل فى انهاء مفهوم الحركة الاسلامية او اى حكم قائم على الطرح الاسلامى وسيكرسون بسياساتهم الخرقاء هذه لانطباع القديم السابق ( أنصار الدين جوا جوا حربة وسكين جوا جوا) ذلك المفهوم الذى يدخل الرعب فى القلوب الذى اداه الجهادية فى اواخر القرن قبل السابق فى نهايات الدولة المهدية وذنب تشويه الاطروحات الاسلامية سيكون فى رقبة من سعى لذلك باعطاء قدوة سيئة وبيع آيات الله يثمن قليل لمكاسب دنيوية مهما بلغت من مليارات الدولارات فإنها لا محالة فى زوال او تركها خارج قبورهم
|
|
|
|
|
|