اعمل الوشاه وقعيتهم ..واوقعوا بين المتنبى وسيف الدوله الحمدانى... وانقطعا عن بعضا..وتباعدا..وطالت الفتره...ومضى الزمن..وانشد المتنبى هذه الاعتذاريه الرهيبه...وسمع بها سيف الوله الحمدانى..فسار فى معيته الكثيرون وقصد مكان المتنبى..وعفا عنه وصافحه ..وتصالح معه...وكان ذلك رد اعتبار غير مسبوق للمتنبى..
ارى ذلك القرب .صار ازورارا.. وصار طويل السلام اختصارا... تركتنى اليوم فى خجلة.. اموت مرارا ..واحى مرارا.. اسارقك اللحظ مستحيا.... وازجر فى الخيل مهرى سرارا... واعلم انى اذا ما اعتذرت اليك.. اراد اعتذارى ..اعتذارا. كفرت مكارمك اليهارات ... اذا كان ذلك منى اختيارا ولكن حمى الشعر الا القليلا.. هم حمى النوم الا غرارا وما انا اثقلت جسمى به.,. ولا انا اضرمت فى القلب نارا.. فلا تلزمنى ظروف الزمان .. الى اساء واياى ضارا.. وعندى لك الشرد السائرات لا يختصصن من الارض دارا قوافى اذا سرن عن مقولى... وثينا الجبالا .. وخضنا البحارا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة