|
Re: بداية متميزة لدكة الثقافات السودانية بالدوحة وهاشم صديق ورطكم (Re: بدر الدين الأمير)
|
هاشم صديق فى امسية الامس كان في مزاج سرد حكى عن مشواره الشعرى حكى عن مغامرتو حين كان في عز الشباب حكى عن اسباب تنزيل بعض قصائده حكى عن وردى وعن جهاز الامن بعد نشر قصيدته صالح عام وحكى عن تجربته في عاصمة الضباب (لندن) وهو طالب والبت الاسترالية الجهجهتو ... وانا افتكر انها لحدى الان مجهجاهو رغم ان القصة كانت في السبعينات من القرن الماضى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بداية متميزة لدكة الثقافات السودانية بالدوحة وهاشم صديق ورطكم (Re: بدر الدين الأمير)
|
فعلا كانت واحدة من اجمل الامسيات الشعرية اول مرة نشوف ليلة فيها شعر وتمثيل والقاءومقروض كان يكون في رقص وكان لازم من حضور البروقات عشان نشوف ونتعلم لكن لقيت روحي بخرج هو الاخراج ده الا يقرو وشكرا لدكة الثقافات السودانية سامعة امس انو ناس الدكة لقوا معجبين كتار وحتكون عضوية الدكةكبيرة كمان سمعنا انو الاحتفال الثاني سوف يكون بمناسبة تابين الشاعر الكبير الراحل المقيم \ محمد حسن سالم حميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بداية متميزة لدكة الثقافات السودانية بالدوحة وهاشم صديق ورطكم (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: إذا هى المعنية فى قصيدته جين (جان) والكريسماس !!!! |
صديقى المؤصل والمؤرخ الادبى احمد الامين كأنك كنت حاضر معنا هذه الامسية التى تألق قيها هاشم شعر ونثر وابدع فيها محمد السنى اخراج مع افراد الجوقة الذين يخرجون من بين الجماهير ويردد بعض المقاطع ويعتلون المسرح في حوار شعرى مع هاشم وكان هناك فلم وثائقى مدته ارع دقائق عن هاشم ويا احمد هاشم قال ان اسرع قصيدتين كتبهما : جين والكرسمس . وحاجة فيك الحان وغناء مصطفى سيد احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بداية متميزة لدكة الثقافات السودانية بالدوحة وهاشم صديق ورطكم (Re: بدر الدين الأمير)
|
حسب بوستر الأمسية: فاتحين قلوبنا ليكم في الدكة طه ود الزين درير محمد طارق ابو شوك طارق المكى عبدالمنعم الفكى
دراما تورج : عبدالرحمن نجدى الدكة تشيل الجميع
الضيافة: وردة الخليفة زينب النعيم يسرى طارق الشيخ
الجوقة الفى الدكة: عادل سعيد ابو جقادو طارق المكى وائل القدال راشد عمر أميرة الشيخ نانسى كمال سالم الفنان ضياء الدين عباس (عود)
الصور والمشاهد والسمع: الفنان احمد خضر
إدارة الانتاج موسى الامير عواطف حسين بدرالدين الامير
صوت : عماد الجاك وتوشارى
أخراج محمد السنى دفع الله
شكر خاص لشركة أوكسينت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بداية متميزة لدكة الثقافات السودانية بالدوحة وهاشم صديق ورطكم (Re: بدر الدين الأمير)
|
كلمة الاخت الصديقة عواطف حسين:
بسم الله الرحمن الرحيم اخواتي واخواني .. صديقاتي واصدقائي حضورنا الكريم تحية واحتراما (دكة الثقافات السودانية) ترحب بكم في فعاليتها الاولى .. امسية ورد النزيف الجميل .. للشاعر والمسرحي المبدع هاشم صديق ... الذي يسعدنا تواجده بيننا .. مثريا وجداننا باشعاره التي لونت حياتنا بالمعرفة والبهجة والجمال ... جماعة ( دكة الثقافات السودانية) تربطها رؤى انسانية وطنية .. وهموم ثقافية اختارت اسما يعكس مفهوما لثقافة تعترف بالتعدد والتنوع .. دكة نجلس عليها بمودة ومحبة صادقة لنمتع عقولنا بفنوننا وثقافتنا وتراثنا الزاخر... دكة نحتفي عليها بالمبدعين من شعراء وكتاب ، ادباء وموسيقيين ، فناني مسرح وسينما وتشكيل ... دكة ننمي فيها ثقافاتنا السودانية المحلية وندون عليها اللغات الخاصة للجماعات السودانية ... دكة تحارب الاستعلاء ،الاقصاء والكراهية .. دكة ترسخ لثقافة السلام واعلاء قيم الحياة الآمنة والاستنارة الحرة ... دكة للحرية والابداع الحر والفكر الحر ... دكة للجميع دون تمييز بعرق او لون او دين .. لا تمييز بين الثقافات والايدولوجيات والمرجعيات ... دكة للجميع ،، فأهلا وسهلا بالجميع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بداية متميزة لدكة الثقافات السودانية بالدوحة وهاشم صديق ورطكم (Re: بدر الدين الأمير)
|
الاديب محمد الربيع : جريدة الوطن القطرية اليوم الاحد 13/5/2012
الشاعر هاشم صديق ينثر «ورد النزيف الجميل» على «دكة الثقافات السودانية»
في أمسية تعانقت فيها الأجناس الابداعية من شعر وموسيقى ودراما احتفت مجموعة «دكة الثقافات السودانية» بالشاعر السوداني الكبير هاشم صديق، في أمسية بقاعة الهلال الاحمر القطري مساء أول امس الجمعة بعنوان «ورد النزيف الجميل»، دشنت فيها مجموعتيه الشعريتين الصوتيتين: «شمار سعدية بت جبريل» و«الغريب والبحر».
الفنانان السينمائي عبد الرحمن نجدي والممثل والمخرج محمد السني دفع الله اختارا اخراج الامسية بتكوين مواز لتجربة الشاعر والكاتب الدرامي والمسرحي هاشم صديق، بشكل مبتكر، تؤدي فيه جوقة يقودها الفنان محمد السني من داخل القاعة وبين الجمهور أشعاره مصحوبة بالاغنيات والموسيقى بأصوات: عادل سعيد وطارق المكي ووائل القدال وراشد عمر وعماد الجاك، والفنان ضياء الدين عباس على العود. باشراف كل من عواطف حسين وبدر الدين الامير «شركة أوكسينت».
الشاعر هاشم صديق قرأ قصائده: الرحلة، تلاشي، الود، الوداع الطويل، والغريب والبحر، وشمار سعدية بت جبريل. واستهل الامسية بالاشارة الى ان تسجيل اشعاره بصوته على الاقراص المدمجة تمثل عودة الى منشأ الشعر كفن للقول والسمع، وعن توظيف المؤثرات الصوتية والموسيقى والدراما في هذه التجربة.
وتحدث صديق عن تجربته الشخصية التي خاض فيها نضالا مستمرا ضد محاولة اسكات صوته من قبل الانظمة الشمولية، مشيرا الى ان اسوأ انواع الكبت التي يقاسيها المبدع هو الكبت الابداعي حين يمنع صوته وتحبس تجربته من الوصول الى الناس، لأن الابداع حسب تعبيره مرتبط عضويا بالحرية،
وكشف صديق اسرار بعض نصوصه مثل الغريب والبحر التي تجسد صوته وصوت الناس في اصرارهم على التمسك بالحرية والعدالة والعيش الكريم، وقصيدة «جان والكريسماس» وهي من تجاربه المبكرة اثناء ابتعاثه للدراسة في انجلترا في السبعينيات، وهو نص تعانقت فيه جماليات الموسيقى والرقص والشعر.
واختتم الشاعر قراءاته بقصيدته للشاعر الكبير الراحل محمد عمر الدوش، والتي يجسد فيها المفارقة في مطلعها:
طرف شاهد
في مليون ميل في مجرى السيل
ويتغنى فيها بزميل درب الابداع والفقر والقيم، الذي رحل فقيرا وعفيفا وعظيما.
عواطف حسين وصفت الشاعر في كلمة «دكة الثقافات السودانية» بأنه أثرى ويواصل اثراء وجداننا بأشعاره التي لونت حياتنا بالمعرفة والبهجة والجمال، وقالت: ان جماعة «دكة الثقافات السودانية» تربطها رؤى انسانية وطنية وهموم ثقافية، اختارت اسما يعكس مفهوما لثقافة تعترف بالتعدد والتنوع، دكة نجلس عليها بمودة ومحبة صادقة لنمتع عقولنا بفنوننا وثقافتنا وتراثنا الزاخر، ونحتفي عليها بالمبدعين من شعراء وكتاب وادباء وموسيقيين وفناني مسرح وسينما وتشكيل، ننمي فيها ثقافاتنا السودانية المحلية وندون عليها اللغات الخاصة للجماعات السودانية، دكة تحارب الاستعلاء والاقصاء والكراهية، وترسخ لثقافة السلام واعلاء قيم الحياة الآمنة والاستنارة الحرة، دكة للحرية والابداع الحر والفكر الحر.
قصائد الشاعر هاشم صديق تقبس نارها من ينابيع الالهام الاجتماعي، ومعاناة البسطاء، والاحتفاء بالطبيعة، وتحفيز القيم الكبرى في الحرية والعيش الكريم للجميع، لذلك أبطال قصائده وحكاياتهم التي يرويها موظفا السرد والدراما، هم دائما من غمار الناس والبسطاء الذين لم تشوه فطرتهم، وظلوا يتناصرون ويشدون أزر بعضهم بعضا، مثلما يكشف في نصوص أخرى انتهازية الساسة ورموز السلطات الغاشمة، ويعري مخازيهم، وأدوارهم في تبديد ثروات الوطن البشرية والمعنوية والمادية.
ويكتب هاشم صديق اشعاره بالعربية الفصيحة ولكن معظم نصوصه الشعرية مكتوبة باللهجة العامية السودانية، بتدبير يحتفي بالذاكرة الجماعية للناس لغة وعلامات ورموزا، محملا الشعر رسائله لعموم الناس، برؤية ترى في اللهجة العامية وسيطا ابداعيا قريبا من وجدان الجميع، يرتقي به الشاعر بشحنه بالمشاعر والعواطف والمواقف الحرة النبيلة.
ويمثل هاشم صديق قامة رفيعة من قامات الابداع السوداني المعاصر، وتمثل مجموعاته الشعرية العشر سجلا جماليا ضخما وكنزا ابداعيا لخلاصة الروح السودانية في كفاحها المتصل ضد القبح والموت المجاني. وتمثل قصيدته الشهيرة ملحمة اكتوبر، احدى علامات الوجدان السوداني الكبرى، مثلما تمثل روائعه في المسرح «نبتة حبيبتي» و«وجه الضحك المحظور» والدراما التليفزيونية «طائر الشفق الغريب» والدراما الاذاعية «الحراز والمطر» و«قطر الهم»، علامات رائدة في التأليف الدرامي السوداني المعاصر.
رابط المقال والصور بجريدة الوطن القطرية
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=1E573...960F19247&d=20120513
| |
|
|
|
|
|
|
|