|
الميدان تحاور السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي حول تعقيدات قضايا الساعة (Re: محجوب حسن حماد)
|
وماذا عن الدور الخارجي في الشأن السوداني ؟ = لشعب السودان وقواه السياسية الوطنية عداء تاريخى ضد امريكا- وقوة يمينية اسلامية دربتها امريكا فى معاهدها واستعدتها واستغلتها ضد المد الشيوعى وحركات التحرر الوطنى فصار دحر الشيوعية هدف استراتيجى مشترك. تطور الحرب فى جنوب البلاد افرز قيادات بالرغم من بداياتها الوطنية ومطالبها العادلة الا أن فخا قد نصب لها واعد لها بنصيب وتحقيق ماهو اكبر بكثير مما يطالبون به. أمريكا لها مصالح حيوية واستراتيجية وفى خطتها منذ بوادر استقلال السودان وزاد جنونها بها فى ظل حكم الدكتاتور السفاح نميرى واكتملت ضالتها بتحالف ثلاثى كل له هدف لا يختلف كثيرا عن الآخر . هنا جاءت اهمية تغييب الكابوس الذى يدافع عن حقوق شعبه – التجمع الوطنى الديمقراطى وميثاقه - الذى أخاف الكثيرين فى الداخل والخارج! مصالح أمريكا فى السودان وموطئ القدم الذى تحقق لها لن تتنازل عنه والحركة الشعبية التى دان لها حكم الجنوب باكمله لن يتنازل عنه ، الخلافات بينهم ثانوية ومفتعلة طالما لم تطال رؤوسهم فلهم الدنيا وللذين يدافعون عنهم للبقاء كتبوا لهم صكوكا للجنة.
انتهى
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2012/06/m2527.pdf الميدان العدد 2527 الصادر اليوم الاحد 17 يونيو 2012م
|
|
|
|
|
|
|
|
|