اسرائيل استخدمت نفس الخطة لتحرير الاسرى الاسرائيليين في مطار عنتيبي حينما قامت عناصر منتمية للجبهة الشعبية الفلسطينية باختطاف طائرة متجهة الى اسرائيل ، ويتوقع ان يكون على متنها اسرائيلين .. الرئيس الاوغندي عدي امين كان متعاطفا مع الفلسطينين ورفض الافراج عن الطائرة ، وبينما كانت اسرائيل تتفاوض مع الرئيس الاوغندي عبر التلفون كان جنودها يقتحمون مطار عنتيبي! قيل يومها ان مساعدوا الرئيس الاوغندي كانوا يحاولون اخباره بما يحدث من معارك ولكنه كان مشغولا بالتحدث في التلفون! وقد ظل يتحدث حتى انتهت العملية بنجاح وحررت اسرائيل جميع الرهائن عدى امراة واحدة كانت في المستشفى ، قتلها عدي امين برصاص مسدسه فيما بعد ( ان لم تخني الذاكرة) نفس الخدعة ، التظاهر بالمرونة والتفاوض في نفس الوقت الذي تقوم فيه مجموعة عسكرية بتنفيذ الهجوم! لا اعني ان التفاوض والعمليات العسكرية لا يمكن ان تسير جنبا الى جنب ، بل اعني ان يكون التفاوض قناع يخفي وراءه خطة عسكرية! مرة اخرى اسرائيل كان معها الحق في الدفاع عن نفسها ، وحماية المدنيين!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة