|
Re: هؤلاء بعض الرباطة .. وثيقو للرباطة وكــ لاب الامن ليوم الحساب (صور (Re: ناصر المحسى)
|
البوست دا كويس جدا يا ناصر
والله قبيل بعد طلعت من صلاة الظهر قدام المسجد الكبير بالسوق العربي وقف جمبي بوكس للجماعة الطيبين اذا بها واحد منهم يسلم علي باسمي مضطرا لانو ما عندو ايي طريقة يعمل رايح ... بقيت اتذكر في الشخصية بعد ثواني استدركت انو دا نسيب بوردابي بعرفو من 2008م وكل معلوماتي عنو انو كان سواق ترحيل الجريدة وجابو البوردابي نسيبو ؟؟؟؟ طبعا البوكس وقف عشان ياخد امنجية كانو منتشرين بين المواطنين بالزي المدني ولانو الناس ما عملو ايي حركة ح يمشو المحلات المولعة
والله يا فلان صدمتني فيك
________ اسمعني الخلاق البيني وبينك نحلو بعد الثورة خير لا بيني لا بينك هسة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هؤلاء بعض الرباطة .. وثيقو للرباطة وكــ لاب الامن ليوم الحساب (صور (Re: ناصر المحسى)
|
رسالة للبشير ورهطه والنظام يلفظ آخر أنفاسه
كنت قد اعتزمت كتابة هذه الرسالة وأنا أرى صنوكم القذافي وهو يجرجر بالأرض من قبل شباب في عمر أولاده أو أولاد أولاده، ولم تفيده توسلاته ولا صراخه، وكيف تفيده وهو من ضخ الدم في عروق العنف والتقتيل، رأيته والذعر بائن في وجهه المرتجف، وجهه الذي كسته السلطة وبهرجها من قبل عجرفة وقسوة لا يتركان سبيلاً لمتعاطف أن يزرف عليه دمعة وهو يلاقي مصيره الذي اختاره بنفسه، بتنكره لشعب حكمه لعقود عددا متسائلاً، من أنتم؟ نعم رأيت ما حدث للعقيد الذي استأسد على شعبه وهو لا يعدو كونه هراً، وفي تلك اللحظة خطرتم بمخيلتي، وأنتم تحملون نفس الوزر تجاه شعب كريم لا يستحق المهانة، وأعتزمت كتابة هذه الرسالة، وأنا مدفوع بحسن نية افترضتها، ولكن خطابكم الذي عبرتم فيه عن سعادتكم بما آل عليه حال صنوكم الذي تشبهتم به في مؤتمراته الشعبية ولجانه الشعبية ومؤتمراته التي أفضت بكم في النهاية لتسمية حزبكم المؤتمر الوطني، خطابكم ذاك الذي مارستم فيه المن العظيم على الثورة الليبية بأنكم كنتم السبب الرئيس في انتصارها، ذلك الخطاب أخرج لسانه لحسن نيتي المفترضة في حسن تقديركم للموقف السياسي، وجعلني أدير وجهي للفكرة، واطرد العزم لكتابة هذه الرسالة، اذ انكم كنتم لا تسمعون الا صوت أنفسكم، ولا ترون الا ما يسر أنظاركم. والآن، ونظامكم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وبعد أن سمعت خطابكم الأخير الذي اعاد للذاكرة آخر خطاب لمن سبقكم النميري، ورأيتكم تعيدون لسياسة التقشف سيرتها الأولى وتطالبون الشعب أن يعينكم عليها، راودتني الفكرة مرة أخرى، حتى غلبتني وهأنذا أكتب هذه الرسالة علها تصل اليكم و لا يتم حجبها عنكم، وان وصلت أرجو أن تتمعنوا فيها بتبصر وأن تجد أذناً صاغية.
وبعد.... لقد أثقلتم كاهلكم بجرائم تنؤ عن حملها الجبال، سفكتم الدماء بغير وجه حق، فرطتم في وحدة البلاد، أهنتم كرامة الانسان بالاعتقال والفصل التعسفي، وتسليط سيف الحاجة على عنقه، حتى فقدت البلد عدد مقدر من أبنائها يسعون في أرض الله الواسعة هجرةً واغتراباً، دمرتم الاقتصاد الوطني، فرطتم في السيادة الوطنية، فأصبحت البلاد مسرحاً لكل مخابرات العالم، أذليتم العباد ومرمغتم الهوية السودانية في التراب، فبعدما كان السوداني محترماً في كل بلاد العالم، أصبح كسيراً ذليلاً، يدير خده الأيسر لمن صفعه في خده الأيمن، مستسيغاً مرارة الذل والهوان في الخارج، أكثر من استساغته مرارة ذلكم وجبروتكم، وكسرتم عزة السودان بشروعكم في ابادة اهله العرقية في دارفور وكردفان والنيل الأزرق ومن قبل الجنوب مما أهّلكم لتكونوا أول رئيس يصدر ضده مذكرة اعتقال، ويصبح مطارداً من العدالة الدولية، حبيساً بين جدران داره، يتسول الدعوات لزيارة الدول، كما يتسول الأمان منها أيضاً، وهذا غيض من فيض، فجرائمكم ثقيلة لا يوازيها موضوعياً أي عقاب. ولذا تجيئ رسالتي لكم، لا تزيدوا على هذه الجرائم، فأنتم ذاهبون لا محالة، فأسترجعوا صورة صنوكم القذافي وهو يقابل حتفه بذعر يساوي كل صلفه وغروره، واختاروا لأنفسكم نهاية كريمة تليق بالشعب السوداني الكريم، الذي يعفو عند المقدرة، لا نريد أن نراكم في نفس موقف صنوكم، والهلع والبؤس يتلبس روحكم وانتم تجرجرون من حفرة في فلاة، حيث الندم حين لا ينفع الندم، وهذا ليس تخويفاً لكم لأنني على يقين من أنكم في حالة من الذعر والخوف تجعل أمر زيادتهما أمر في غاية الصعوبة، لمن هو مثلي، لا يرضى لشعبه أن يمارس ما مارسه الشعب الليبي مع صنوكم.
لمرة واحدة في تأريخكم مع هذا الشعب، اعملوا شيئاً ربما يكفّر بعض ما ارتكبتموهوا في حقه، أحقنوا الدماء، وألجموا مؤسساتكم الأمنية والعسكرية عن هذا الشعب، وتنحوا عن السلطة وطالبوا ونحن معكم بالمحاكمات العادلة، مع العلم أن عامل الزمن والمماطلة ديدنكم في التعامل مع القضايا لن تفيدكم، الزمن ليس في صالحكم، أنشدوا النصح من كل الساسة والاكادميين وطليعة الشعب والشباب اليوم، في الكيفية التي يمكن بها أن تسلموا السلطة للشعب. ربما عندما تفعلون ذلك وتذهبون، لا ترافقكم بضع اللعنات، وأنا لكم من الناصحين بشرى الفكي أحد ضحاياكم الذين لا تعلمون
من بوست الاستاذ بشري محمد حامد الفكي
| |
|
|
|
|
|
|
|