|
Re: الجنوب الجديد ... الأرض للسودان والناس لجنوب السودان (Re: Mohamad Shamseldin)
|
Quote: أين ورد ذلك ؟ ما ورد حسيما قرأت أنهم يطالبون بحل الفرقه التاسعه و العاشره من الجيش الشعبي (جيشي الحلو و عقار).. حسب إتفاقيه نيفاشا...هذا البند وجب تنفيذ.. لكن ما لا يريده الكيزان هو أن يتم إدماج هاتين الفرقتين في الجيش السوداني..
|
الأخ محمد شمس الدين،
شكرا على المداخلة.
عندما تقول حكومة المؤتمر الوطني عن المناطق الحررة التي في قبضة جيشي الحلو وعقار، بأنها مناطق محتلة من قبل دولة جنوب السودان، وتطالب حكومة الجنوب بسحب الفرقتين التاسعة والعاشرة إلى داخل أراضيها، فإن هذا يعني أن تقبل حكومة الجنوب بدخول جيش يتكون من (الشماليين) إلى أراضيها. وهذا في كل ال‘راف الدولية (غزو). وحكومة الشمال ليس لديها مانع من ذهاب هذه الجيوش، وكما قلت، (ربما) ليس لديها مانع في أن تذهب شعوب هذه المناطق ايضا إلى داخل دولة الجنوب.
المهم أن تبقى الأرض وما عليها من خيرات.
أما مسألة المطالبة بحل الفرقتين، فهذا مجرد حديث للاستهلاك المحلي، لان حكومة الشمال تعرف أكثر من غيرها بأن الفرقتين التاسعة والعاشرة لا تتبعان لقيادة الجيش الشعبي في الجنوب ولا تتلقيان الأوامر منه وقد فكتا ارتباطمها به منذ إعلان قيام جمهورية جنوب السودان. فكيف تحل دولة الجنوب جيشا شماليا وموجود داخل حدود دولة الشمال؟؟
واتفاقية نيفاشا تقول بحل هاتين الفرقتين بعد إجراء استحقاق المشورة الشعبية من خلال برلماني المنطقتين. وقا فازت الحركة الشعبية - قطاع الشمال - بمنصب الوالي وغالبية برلمان جنوب النيل الأزرق. ولها من دون نزاع، 50% من برلمان جنوب كردفان.
لكن بدلا عن إجراء المشورة الشعبية تم الهجوم العسكري على الفرقتين التاسعة والعاشرة بهدف تجريدهما من سلاحهما وحلهما قبل تنفيذ استحقاق المشورة الشعبية.
كل هذا كان قبل احتلال هجليج.
بعد هجليج تغير خطاب المؤتمر الوطني وصار ينادي (بتحرير) مناطق جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق من (الاحتلال الجنوبي).
وهذا خلط للاوراق لن يسوق في أروقة الأمم المتحدة، وتأمل الخرطوم تسويقه في أروقة الاتحاد الأفريقي. .
| |
|
|
|
|