|
Re: دينق. عمر علي . بشاشا مطالبين براي واضح وصريح (Re: هاشم نوريت)
|
وشهد شاهد من اهلها
[email protected] فايز الشيخ السليك/أسمرا هل ان ما يلوح فى افقنا القريب هى نذر مشروع شراكة بائسة وكالحة بين "المؤتمر الوطنى" و"الحركة الشعبية" يحمل فى طياته ملامح تجربة شائهة؟. وهل ستخذل الحركة الحالمين بمشروع السودان الجديد والثورة الاجتماعية؛ وهى التى بشرت بقيم الحرية والعدالة وخاضت حرباً عادلة وضروس ضد التهميش؟.
هى تساؤلات قفزت الى ذهنى، و باغتتنى، وصدرت الى دواخلى احاسيساً من الفجيعة، وهواجس من ظلم ذوى القربى وهو امر واشد؛ وانا اقرأ الخبر الذى يقول "أقرت مفوضية الدستور تضمين بند في الدستور الانتقالي يحظر ممارسة النشاط السياسي او الترشح في الانتخابات القادمة للاحزاب السياسية والمنظمات التي لا تعترف بالدستور الجديد او اتفاقية السلام". وكانت الصدمة اكبر بان يبرر الاستاذ والصديق ياسر عرمان للاقصاء والحظر فى الدستور المشترك بقوله "بأن الدستور هو القانون الاسمى للدولة السودانية ، وعدم الاعتراف به من قبل القوى السياسية او المنظمات المختلفة يعني عدم اعتراف بالنظام السياسي، بينما يمثل الاصرار على ممارسة حق الترشح والعمل السياسي في اطاره تناقضا واضحا. " واضاف "ان الدستور والاتفاقية وضعا نهاية للحرب ، وعدم الاعتراف بهما يعني العودة للحرب مجددا.". وسبب مباغتتى هو ان معرفتى العميقة بعرمان لسنوات مكنتنى من ان المس فيه خلالها الشجاعة، والجرأة، والصدقية، والاخلاص للمبادئ والقيم، وهو الذى يقف فى اقصى اليسار منافحاً ومدافعاً عن حقوق المهمشين فى الجنوب، والنيل الازرق، ودارفور، وشرق السودان، وجبال النوبة؛ وفى ذات الوقت لا يخف اعجابه بحزب الله اللبنانى وبحركة حماس الفلسطينية من حيث عدالة القضايا وجرأة المواقف التى يقاتلان من اجلها، بل يذهب عرمان اكثر من ذلك اعجاباً بشجاعة الد خصوم الحركة الشعبية من قادة الدفاع الشعبى مثل على عبد الفتاح والمهندس محمود شريف.
وسياسى فريد بمثل هذه الصفات، والاخلاق والمبدئية يجبرك على احترامه لكن تصريحاته الاخيرة تدخل فى النفس الحيرة لانها تزرع المخاوف من تكريس نظام شمولى، وحقن شرايين مشروع الجبهة الاسلامية الاستئصالى، والاقصائى، والاحادى، بدماء جديدة ليعطى الحياة من جديد لمشروع ذهب الى غرفة الانعاش، وكانت "الحركة الشعبية" دون شك هى اكثر الفصائل السياسية التى لها القدح المعلى فى هزيمة المشروع الدكتاتورى؛ الا ان ما يتجه اليه طرفا اتفاق نيافاشا هو بلاشك يثير الريبة ويزرع المخاوف، ويغذى الوساوس.
وبالتأكيد فان الوقوف ضد مسيرة السلام يظل موقفاً معزولاً، والحديث ضد ارادة السلام هو تغريد خارج السرب، ونعرف تضحيات ونضالات " الجيش الشعبى " لحوالى العشرين عاماً، ولا يعرف طعم الحرب الا من خاض غمارها، او من اصابته نيرانها بشظايا الموت والتشريد والدمار، ، وليس من المعقول ان يحارب ابطال " الجيش الشعبى" بالوكالة لكثيرين من الطامعين فى السلطة، من اولئك الذين لم يختلفوا مع الحكومة الا لأنها انتزعت سلطاتهم، وصادرت ما يظنونه حقاً ابدياً، لا لأنهم يبحثون عن حق الوجود والحياة، وليس من الحكمة العمل على تأجيج نيران الحرب مرةً اخرى بعد ان سكتت اصوات المدافع وسط الاحراش، وبدأ اهلنا فى الجنوب يتهيأون لممارسة حياتهم الطبيعية بعد حقب طويلة وسنوات عجاف.
لكن كل ذلك لا يعنى مصادرة آراء السودانيين فى الاتفاق لانه "ليس انجيلاً او قرآناً" لا بفهم الرئيس الاسبق جعفر نميرى الذى قال كلمته تلك فايقظ الفتنة النائمة فى عام 1983 لتدور الحرب من جديد؛ لكن اعنى ان الاتفاق ليس الا مجهوداً بشرياً مقدراً، وهو انتاج فكرى ثر يستحق ان يدرس فى الجامعات وفى كليات العلوم السياسية من حيث محتواه النظرى وتفاصيله، وفتحه لآفاق رحبة تقود نحو السلام العادل والشامل والوحدة الطوعية، ومن جهتى فانا من المتحمسين لانفاذ الاتفاق وفى ذات الوقت من الداعين الى حل عادل لقضايا دارفور وشرق السودان لتكتمل الفرحة بالسلام، وهو بالتأكيد ذات الرأى الذى تعمل " الحركة الشعبية" لتحقيقه.
وبلاشك فان الدستور الانتقالى هو تحويل الاتفاق الى وثيقة قانونية؛ لكن او ليس من حق اى فرد ان يؤيد هذه الوثيقة او ان يرفضها او ان يدلو برأيه حولها ؟. ان الاصرار على انتزاع تأييد الجميع لهذه الوثيقة لن يختلف عن سياسات اهل الحكم فى الخرطوم فى السابق والتى كرست على اجبار الكل على " تأييد الانقاذ لانها ثورة وطنية" ودعم مشروعها الحضارى " لانه توجه اسلامى"، ومن ذات المنطلقات لم تتوانى الجبهة فى فتح بيوت الاشباح، وتشييد المقاصل، وفتح نوافير الدم لمن رفض مشروعها، وتوزيع صكوك الفغران، وشهادات البراءة ، و اوسمة الوطنية، للموالين والسدنة ، و كيل تهم الخيانة والعمالة لمن ثار وناضل وقاتل ، وكان نتاج ذلك ان اسست للاقصاء والحظر والمصادرة لمدة ستة عشر عاماً. .
يمكن ان يتقبل المرء فكرة عدم السماح للاحزاب الرافضة للدستور من المشاركة فى الحكومة الانتقالية مع التأكيد على استمرار الحوار معها للمشاركة فى اى مرحلة من المراحل فى حال الاتفاق وهو ما ينطبق على الحركات المسلحة فى دارفور وفى شرق السودان لانها ترى مع دعمها للحركة وللجنوب فى الاتفاق؛ ضرورة حل قضاياها وهو ذات الامر الذى دفع الدكتور جون قرنق وعرمان نفسه الى اعلان مواقف متضامنة مع تلك الفصائل الى درجة التأكيد على رفض قتالها لانها تطالب بذات الحقوق التى حاربت الحركة من اجلها حوالى العشرين عاماً، واشعلت لها الطريق من خلال شعارات السودان الجديد ورفض التهميش والهيمنة. اما القوى الاخرى فمن حقها ان تختار الطريق المناسب لمعارضة الحكومة الجديدة حتى الوصول الى مرحلة الانتخابات.
ومن حق اطراف الاتفاق المضى قدماً نحو انفاذ الاتفاق باجازة الدستور، واعادة نشر القوات، وتكوين الحكومة الانتقالية، وعلينا ان نفرق بين رفض السلام، وبين رفض تفاصيل هى اجتهادات فى زمن النسبية، وتلاشى قدسية الثوابت، وانثار المطق فى فلسفة الحقيقة. والتوجه نحو الحظر سيقود يوماً ما الى تصنيف اى معارضة الحكومة وادارتها للاوضاع او عدم الاتفاق معها بانه ضد السلام لانه انتقاد للنظام السياسى، وسيصنف كل كاتب ينتقد مثلاً الفساد او التقصير بانه عدوان على السلام. وان اى مجتهد يرى ضرورة تطبيق قوانين علمانية فى الشمال بانه مروق على النظام ودعوة الى تقويض الاتفاق.
ولا اعتقد ان الحركة سترضى بشراكة تستمر عبرها المعتقلات، و بيوت الاشباح، وتقنن التضييق على الحريات، و تغلق الصحف اذا وقف المعنيون ضد الحكومة ودستورها، وليس من المتوقع من الحركة ان تسعى الى تأليب وتحريض القوى الاخرى على خوض حرب جديدة. وليس من مصلحة السلام نفسه سن قوانين الحظر والاقصاء فى وقت يتوجب فيه التوجه نحو الاجماع الوطنى؛ وفى طبيعة الاشياء فان الاصل فيها الاباحة، والاستثناء هو التحريم والحظر، والقوانين تشرع للحفاظ على النظام،لا لقمع البشر، والدستور الذى هو " اب القوانين" بقصد به تحديد العلاقات بين المؤسسات، وشكل الحكم، ومصادر التشريع، والنص على الحقوق الاساسية، ولا ريب ان فى زمن العولمة يتسابق المشرعون الى تضمين كل المواثيق الدولية لحقوق الانسان فى مواد الدستور، ويتحاشون كل ما يؤسس للقمع، وما يدعو الى الكبت.
قبل ظهور الخبر المعنى بيوم واحد كنت اتحدث مع القيادى فى "جبهة الشرق" الاستاذ عبد الله محمد احمد كنة الذى ذكر لى ان معلومات رشحت من الخرطوم تشير الى ان الدكتور منصور خالد اكد وجود اتجاه لتضمين الدستور مادة تحرم كل منظومة سياسية من المشاركة السياسية ومن المشاركة فى الانتخابات المقبلة فى حال رفضها الاعتراف بالدستور الحالى. كنت ارى استحالة ان تصدر هذه الفكرة من قانونى ضليع فى قامة الدكتور منصور؛ والذى ادرك اسباب فشل النخبة، وعرف انه لا خير فى من لا يقف ضد الظلم، وحذر من كل فجر كاذب، ووقف على اهوال الحرب. وآمن بنسبية الحقيقة، بعقل ثاقب سبر اغوار الازمة السودانية منذ امد بعيد. وحين طالعت الخبر تحسست الصياغة، ودققت فى المصدر فعرفت انها" لى ذراع" وفى النفس امل ان تكون هى مجرد فكرة شريرة طرحت للنقاش دون ان تجد اى سند، بل على العكس فسوف توأد فى مهدها قبل ان تتسلل الى خلاياها فيروسات الشر؛ وما اكثر الافكار الشريرة التى انتجها مفكروا "الجبهة الاسلامية" ، وفى النفس عشم بان تموت الافكار الشريرة وتنبت الافكار الرائعة ثابتة الاصل فى الارض ، وباسقة الافرع فى الفضاءات الرحيبة. ولسنا فى حاجة بان نردد مع الشاعر امل دنقل "لا تحلموا بعالم سعيد فخلف كل قيصر يموت قيصر جديد واحلام بلا جدوى ودمعةً سدى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دينق. عمر علي . بشاشا مطالبين براي واضح وصريح (Re: omar ali)
|
Quote: المتواجدون الان بالمنبر العام 336 شخص » (25 )عضو و (311) زائرا »Abu Gaafar »Abubaker Ali »ahmed haneen »Deng »Dr Mahdi Mohammed Kheir »Gazaloat »kh_abboud »mohamed osman bakry »Mohamed Suleiman »munswor almophtah »Murtada Gafar »soma »wadalzain »Yaho_Zato »ابنوس »الحسن بكري »ترهاقا »سجيمان »صديق الموج »صلاح محمد صالح عثمان »قاسم المهداوى »كبسيبة »محمدين محمد اسحق »معتز تروتسكى »وليد شريف هذه الصفحة يعاد تحديثها كل 120 ثانية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دينق. عمر علي . بشاشا مطالبين براي واضح وصريح (Re: معتز تروتسكى)
|
اها يا تروتا .. لقيت الزول العاوزو في المتواجدين الان ؟؟ شااااااااااااايفو .. ياهوندااااك بتلبد سااااااااااي .. الزول دا ما عندو سالفة ياخ كلما نزرو من كلام يقول يا ناس حزب الامة ويا اعضاء حزب الامة طبعا داير الفزعة من عويس ومحمد عبد الرحمن . يا زول انا دا زي ما بيقولو المرجفين زول طائفي عدييييييييييييييييييييييل ودا هدية ليك يا عمر علي اصلو انت زول مولع بجلب المقالات زي واحد اخونا كدا برضو زمان كان بطبل لناس الحركة الشعبية عشان ما يدخلوهم معاهم في الحركة تنظيم بيخش جوا تنظيم دا كيف يا دينق ؟؟؟ دا كلام شنو دا
لن اصاب بصدمة وانا اقرأ تصريح وتهديد الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية الأخ ياسر سعيد عرمان للاحزاب والقوى السياسية السودانية حول عدم مشاركتها في مفوضية الدستور الانتقالي، أو عدم اعترافها أو تأييدها لاتفاق السلام الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية في نيروبي من حرمانها ممارسة العمل السياسي وخوض الانتخابات المقبلة، ذلك لأننا قد اصبنا بتخمة صدمات منذ مجيء الانقاذ إلى سدة الحكم... فلا يمكن أن نصاب بصدمة اخرى تكون اعنف من سابقاتها نتيجة لتصريح السيد ياسر عرمان، ولكن ... للحقيقة والعلم، كثير من السودانيين تفاءلوا خيرا بتوقيع اتفاق السلام ، وبمقدم الحركة الشعبية ومشاركتها الانقاذ في حكم البلاد وارساء قيم الديمقراطية، والعدالة في اقتسام موارد البلاد،وفي السلطة، وتمتع انسان السودان (الجديد) بكامل حقوقه وحرياته ...وكثير من الشعارات التي رفعتها الحركة وهي تناضل من اجل ارساء تلك القيم، والتي ما خرجت للغابة وحملت السلاح إلا لشعورها بالظلم، وانتقاص تلك القيم في السودان (القديم)، ووعودها لأهل السودان قاطبة بحزمة من الحلول تقلب سوادهم إلى بياض، وجحيمهم نعيما كبيرا. لم اكن احد المتفاءلين كثيراً، ولم اكن متشائماً فقد علمتنا التجارب عدم الافراط في التفاءل أو كثرة الجنوح للتشائم... ولكن كُثر هم الذين عولوا على التغيرات القادمة، وحلموا بمقدم السودان الجديد الذي بشرت به الحركة... واخال انهم- اي المفروطون- في التفاءل- قد بدأت تتبدى لهم ملامح السودان الجديد الذي طالما قد حلموا به، وساقتهم سياسات الانقاذ إلى الافراط في احلامهم... فهل بدأت الحركة الشعبية تكشر عن انيابها؟؟؟؟ وهل بدأ السقوط المدوي في أول الامتحانات اليسيرة وليست العسيرة؟؟؟؟؟ في السابق وصفت الحركة الشعبية بكثير من الأوصاف.. اقلها أنها تُحكم بدكتاتورية في نظامها الداخلي، بمعنى أن الديكتاتورية متفشية في نظامها وطريقة ادارتها لشئونها... وقد منحنا الزمان جزءا يسيرا من الاحتكاك بالحركة الشعبية في الشرق... واعجبنا بقادتها فيما يتحلون به من نظرة اعتبرناها واعية ... وثاقبة لكل ما يجري بالسودان وما ستؤل اليه الامور لاحقا... واعجبنا بعزيمة جنودها واحساسهم بمسئوليتهم تجاه قضيتهم العادلة.... واعجبنا بهم الاثنين لحملهم هم السودانيين قاطبة... ولكل ذلك مردود ايجابي في فهم مدلولات كثيرة لمقولات كثيرة منها على سبيل المثال: مفهوم السودان الجديد، ومفهوم الوحدة ، ومفهوم عدم انفصالية الحركة الشعبية، ومفهوم تحرير السودان من نمولي إلى حلفا..... وغيرها. ولكن بعد التوقيع على اتفاق السلام والذي بدأ يرسم لوحة مشرقة للسودان القادم، بدأ تظهر بعد وقت ليس بالطويل ملامح من التسلط والدكتاتورية التي كانت تنادي الحركة الشعبية باجتثاثها عن الواقع السوداني... ومن طريقة ادارة النخبة السياسية السودانية للبلاد.. وكان أول امتحان لها هو رفض بعض القوى والأحزاب السياسية المشاركة في لجنة الدستور او مفوضيته، أو ابداء بعض الملاحظات حول اتفاق السلام رغم تأييد هذه القوى قاطبة للاتفاق، فكان السقوط المريع لكل تلك الشعارات التي نادت بها الحركة ... والتف كثير من ابناء هذه الوطن حولها... ولو أن ذلك الحديث حول منع القوى والاحزاب السياسية عن ممارسة نشاطها ما لم تشارك في لجنة الدستور ، وتؤيد اتفاق السلام جاء من الحكومة ، لكان مقبولا... ذلك لأنها مارست ذلك من قبل كثيرا، و سامت السودانيين صنوفا من التحكم وفرض الرؤي... أما أن تأتي من الحركة الشعبية وتسقط في اول امتحان لها فهذا ما لم يكن يتوقعه الكثيرون... حتي السيد ياسر عرمان بعد قوله واستدراكه لما قال... فلو كان ذلك القول هو رأي الحركة الشعبية فتلك اذا مصيبة كبرى... لا يهمنا رأي الانقاذ، فقد قالت الكثير.. وفعلت الكثير... لكن ما يهمنا هو رأي القادم الجديد الذي تعلقت به أمال كثير من السودانيين... فلو صدقت القول والفعل فيما رفعت من شعارات وجدت التأييد والسند، وان هي نكصت على عقبيها عما قالت ورفعت من شعارات، فللشعب السوداني ان يستعد لاستقبال حقبة جديدة من حقب الدكتاتوريات المقيتة، مقننة بنص الدستور، وبنص اتفاقية السلام، وللحركة الشعبية التهئنة ، فقد حملت السلاح وناضلت من أجل تحقيق أهدافها التي تعارضت مع مصالح السودانيين، وفي هذا درس للقوى والأحزاب الأخرى أن تستعد بنفسها إن هي أرادت أن يكون لها صوتها ودورها في بناء السودان، وألا تعتمد على الأخرين في تحقيق أهدافها وغاياتها، فهاهي الحركة الشعبية وصلت إلى ما أرادت... وتلك الانقاذ فعلت ما أرادت. المعز محمد احمد [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دينق. عمر علي . بشاشا مطالبين براي واضح وصريح (Re: محمد حسن العمدة)
|
حركة قرنق تهدد مقاطعي الدستور بالحرمان من المشاركة السياسية سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/8/2005 9:19 م الخرطوم 8 – 5 -2005- آي بي برس - تفاجأ الوسط السياسي السوداني بمشروع قانون قدمته الحركة الشعبية يقضي بحرمان الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني المقاطعة للدستور والمتحفظة على اتفاقية السلام، من ممارسة أنشطتها السياسية أو المشاركة في الانتخابات التي تلي السنوات الثلاث الأولى من الفترة الانتقالية، ما أدى إلى تباين آراء أعضاء مفوضية الدستور في جلسة أمس واستنكار ورفض من القوى السياسية الأخرى. فبينما أعلن أحد أعضاء الحركة الشعبية في المفوضية الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى أن المشروع المطروح وضع بإصرار من الحركة الشعبية ومفروغ من إجازته، قال عضو المفوضية محمد الحسن الأمين إن حظر نشاط القوى السياسية ليس موجوداً أو مضمناً في بنود الاتفاقية. واعتبر خبراء ومحللون سياسيون ذلك بأنه استهلال يثير كثيرا من القلق على مستقبل الديمقراطية في السودان. وفي ذلك يقول المحلل السياسي البروفيسور الطيب زين العابدين إن رهن ممارسة النشاط السياسي بتأييد الدستور الانتقالي كما تضعه المفوضية، غير دستوري وغير ديمقراطي وغير قابل للتطبيق في السودان. واعتبر أن التهديد بالعودة إلى الحرب في حال عدم الموافقة على الدستور يمثل نوعاً من الضغوط على الأحزاب، بل هو نوع من الحيل السياسية . وتوقع أن تحدث تسوية بين الحركة والحكومة من جهة والقوى السياسية من جهة أخرى باعتبار أن الاشتراك ليس فقط في مفوضية الدستور وإنما في كل المفوضيات الأخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دينق. عمر علي . بشاشا مطالبين براي واضح وصريح (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: الحركه تعلن رسميا وصول الدكتور جون قرنق نهايه يونيو
اعلنت الحركه الشعبيه، عن وصول رئيسها الدكتور جون قرنق الى الخرطوم نهايه يونيو القادم، و قال الناطق بأسم الحركه الشعبيه ياسر عرمان، فى الأحتفال الجماهيري، الذى نظم بأحد معسكرات النازحين بمنطقه بانتيو بمحافظه جبل اولياء، بمناسبه الذكرى الثانيه و العشرين لتأسيس الحركه الشعبيه، ان الدكتور جون قرنق سيصل الخرطوم لأداء القسم نائبا اولأ لرئيس الجمهوريه، و اكمال ترتيبات المرحله القادمه، نهايه يونيو القادم، و دعا جماهير الحركه الى الأعداد لأستقباله، بتكوين لجان من اجل ذلك، و خاطب الأحتفال الى جانب نيال و ياسر، القيادى بالحركه تعبان دينق.
الصحافه 17/5/2005 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دينق. عمر علي . بشاشا مطالبين براي واضح وصريح (Re: محمد حسن العمدة)
|
ود العمده بعد ده بطل الموضوع ده شويه ياحاقد عمك راجع وحتيزامن مع رجوعى والشباب ديل كان بينهم ود قديم ولا زال واتصلاتنا لاوات فى احس واحسن امس تلقيت تلفون
فلذل لضروره المرحله القاده والعمل بنظريه بلا سياسه بلا بطيخ تبعا للمصالح الجاريه انا ماشى اشوف اكل عشيى واضمن لى شيتا من الثروه والسلطه دى فلذا وراجا حتى لاتتحول بيننا حربا ضروس ونعيد التحالف مع الرفقاء القدامى ان ترخى الحبل شويه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دينق. عمر علي . بشاشا مطالبين براي واضح وصريح (Re: معتز تروتسكى)
|
Quote: انا ماشى اشوف اكل عشيى واضمن لى شيتا من الثروه والسلطه دى
|
الحبيب تروتسكي سلامات
ياخوي انت لسه طمعان في باقي سلطة وثروة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجماعة خمو البلد كلها واخرا اراضي السكة والملازمين واراضي سوبا ولو ماتت كل سوبا !!!
ياخوي كان فيها باقي للناس المنتظرين في القاهرة وراجين يفتحو ليهم الباب وناس الحركة والكيزان قافلين عليهم الباب ويقسمو ويخمخمو
خليك مع ناس جاكي شان ديل ساي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دينق. عمر علي . بشاشا مطالبين براي واضح وصريح (Re: محمد حسن العمدة)
|
الاخ بكرى: اى كتاب هذا عن الصادق المهدي!!!
Re: الصادق المهدي حياته ونزواته
[ درق سيدو ] اسم يرمز الي مطلق عضو حزب الامة..وهو اسم قديم جدا لا يعرف تحديدا صاحب براءة اختراعه، ولكنه من المؤكد انطلق من الاوساط الشعبية المعارضة لحزب الامة خلال الخمسينات او الستينات ...والله اعلم والمشكلة[ ان درق سيدو] لا يتطور مع الزمن و لايعترف باخطائه ويعتقد ان "الحربة " التي يحملها علي كتفه جديرة بحل كل مشكلاته
محمد حسن العمدة عندما زعم ان الحركة الشعبية اصدرت بيانا تطالب فيه بمحاكمة مجرمي الحرب في دارفور داخل السودان مستشهدا بالخبر الذي نشر في موقع سودانيزاونلاين وموقع التجمع قلت له ان الخبر مزور ومدسوس. ولكنه اتهمني بكل غرور بانني اجعل من بكري مزورا مثل ال SMC ....فاوضحت له بان بكري ليس مزورا ولكنه يتلقي اخبارا من مصادر مختلفة فينشرها بدون تدخل ..فلم يصدق واخذ يجادل.
وقبل ان يزول غبار جداله ..اذا بالحقيقة تشرق كالشمس..اذ ينشر موقع سودانيزاونلاين خبرا يتضمن ملخصا عن السيرة السياسية والشخصية للصادق المهدي الاخ بكرى: اى كتاب هذا عن الصادق المهدي!!! بالطبع كما اوضحت فان بكري لم يقم بصياغة الخبر بل نشره كما جاءه مثلما فعل مع الخبر المدسوس عن مطالبة الحركة الشعبية بمحاكمة مجرمي الحرب في دارفور داخل السودان. ابتلع العمدة لسانه ولم يجد ما يقول سوي Re: الصادق المهدي حياته ونزواته ما قلناه بالامس فهمه العمدة بعد يومين
محمد حسن العمدة
Quote: لهو سقوط ما بعده سقوط لمنهجية التبرير والتطبيل التي تتبعها فإذا لم نكن نثق في موقع التجمع الوطني الديموقراطي ففي أي موقع آخر في هذا الفضاء تريدنا ان نثق ؟؟؟؟؟؟ والى ماذا تهدف من وراء التشكيك في موقع التجمع وموقع سودانيز دعك من سودانيز اون لاين فقط اتركنا في أمل الشعب السوداني التجمع الوطني تجمع من المفترض انه يحمل أهداف وأمال وطموحات شعب بأكمله يتصيد الأخبار هكذا من غير تدقيق ولا تمحيص ولا تحري في المصادر ماذا يرجو الشعب السوداني منه ؟؟ لم تكتفي يا سيد عمر بالتبرير فقط فقد ذهبت ابعد من ذلك كثيرا بتشكيكك في أهم المواقع التي يلجا إليها الوطنيين في استقاء أخبارهم ومعرفة حقيقة الأوضاع في بلادهم وعلى ذلك قس بقية مواقع التنظيمات الوطنية وعلى رأسها حزب الأمة والحزب الشيوعي السوداني والاتحادي الديموقراطي فكل هذه المواقع بات مشكوكا في صحة ما تنشره من أخبار وتحقيقات ومذكرات تدين بها نظام الجبهة الاسلاموية . بل تذهب أكثر من ذلك بعدم نفيك لما تم نقله من موقع الحركة الشعبية وبيانها – المايع – بخصوص القرار 1593 وبمعنى أكثر وضوحا تريد ان تروج لمواقع الحركة باعتبار أنها المصدر الوحيد لاستقاء الأخبار الصحيحة والتمهيد للتشكيك في ما عداها من مواقع القوى الوطنية الديموقراطية تمهيدا لجعل موقعها smc اخر يعيد الثقة إلى أجهزة إعلام النظام التي يحاول السيد عمر علي هنا جعلها أكثر مصادقة من مواقع القوى الوطنية |
هل يحتاج العمدة الي درس جديد ليفهم ما قلناه ؟؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دينق. عمر علي . بشاشا مطالبين براي واضح وصريح (Re: محمد حسن العمدة)
|
محمد حسن العمدة لم يقل لنا رأيه في كلام امام الطائفة الانصارية ورئيس حزب الامة القومي وعضو المكتب السياسي السابق في الاتحاد الاشتراكي السوداني الصادق الصديق عبدالرحمن محمد احمد الصادق المهدي :كان من الأجدى أن يذهبوا مسنـــودي الظهر...نا مستعدين لدعمهم»،
Quote: المهدي في الندوة التي أقيمت مساء أول من أمس، أسباب الفشل في تحقيق السلام العادل إلى أن نظام الخرطوم ذهب إلى التفاوض مع الحركة مكسور الظهر (نصف حزب) لاختلافهم مع الترابي وبقية القوى السياسية الأخرى، قائلا: «كان من الأجدى أن يذهبوا مسنودي الظهر، ونحن كنا مستعدين لدعمهم»، مشيرا إلى أن المطلوب الآن هو التصديق على اتفاق جامع وليس ثنائيا |
Quote: «كان من الأجدى أن يذهبوا مسنودي الظهر، ونحن كنا مستعدين لدعمهم» |
أمن اجل مساندة حكومة الجبهة الاسلامية في مفاوضات نيفاشا كان الصادق الصديق عبد الرحمن يطالب بالمشاركة في مفاوضان نيفاشا؟؟ صدق من قالوا ان هذا الرجل متآمر مع نظام الاصهار... منذ اتفاقية جيبوتي المشؤومة وحتي اليوم لا عمل سوي مهاجمة الحركة الشعبية وجون قرنق. لم تقل لنا يا عمدة معني هذا الكلام الخطير
Quote: ]«كان من الأجدى أن يذهبوا مسنودي الظهر، ونحن كنا مستعدين لدعمهم |
الا تستحون ..ابعد هذا الكلام تتحدثون عن معارضة حزب الامة لنظام الجبهة الاسلامية؟؟ الاختشوا ماتوا
| |
|
|
|
|
|
|
|