هيئة شئون الانصار تبدي رايها في اتفاقيات نيفاشا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-01-2024, 00:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد حسن العمدة(محمد حسن العمدة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2004, 05:10 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هيئة شئون الانصار تبدي رايها في اتفاقيات نيفاشا

    جامع الهجرة – ودنوباوي
    خطبة الجمعة 9ربيع الثاني 1425ه-28/5/2004م يوسف حسن
    الخطبة الأولى
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الوالي الكريم والصلاة على سيدنا محمد واله مع التسليم

    قال خالق الخلق الواحد الأحد * وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع البصير *
    صدق الله العظيم
    وبعد
    مساء أمس الأول شدت ضاحية نيفاشا الكينية أنظار العالم كله إليها وخاصة أهل السودان حيث كان المتوقع أن يتم توقيع الاتفاق النهائي بين حكومة الإنقاذ والحركة الشعبية لتحرير السودان لإنهاء الحرب وطي صفحتها ومن ثم فتح صفحة السلام بكل ما يعنيه من تعايش سلمي وما يقتضيه من تبادل الاعتراف والاحترام وإقامة الحكم على أساس المساواة والعدل لتحقيق سعادة الإنسان وصون كرامته 0 لكن المفاجأة أن التوقيع تم على ثلاثة برتوكولات 0
    لقد وصف المتحدثون في حفل التوقيع المولود بأنه طفل يحتاج إلى رعاية وعلى راس القائلين بذلك الدكتور جون قرنق 0
    أيها الأحباب في الله الاخوة في الوطن العزيز
    رغم ذلك أقول إن ما حدث هو حدث كبير وخطوة أساسية على طريق السلام إذا تبعها وصحبها إخلاص في النيات وتجرد عن الذاتية والحزبية الضيقة وآلا فان هذا الطفل سيموت كما مات الملايين من الأطفال 0
    إننا نضرع بالدعاء إلى الله العلي القدير أن تتواصل المسيرة وتنشرح الصدور وتصفو النفوس وتصدق التوجهات وتخلص الأعمال لوجه الله ولمصلحة الوطن وخير جميع المواطنين حتى تجتمع الكلمة على المبادئ والأسس التي تجعل السلام سلام عاما متين البنيان ليس فيه غالب ومغلوب ولا مستأثر ومحروم 0
    أيها الأحباب في الله والاخوة في الوطن العزيز
    إن ما تم يؤكد فشل الحرب في حل مشاكلنا وان الحرب التي فشلت في حسم مشكلة جنوبنا الحبيب لن تفلح في حل مشكلة أهلنا في دار فور وان التفاوض الذي امتدح طرفا حرب الجنوب صبرهما عليه هو نفس الأسلوب الذي يجب أن يتبع بين أطراف النزاع في دار فور وفي حل كل مشكلة أو خلاف واقع أو سيقع لا قدر الله 0
    أيها الأحباب في الله والاخوة في الوطن العزيز
    لقد كانت تجربة حرب الجنوب مريرة وخسائرها كبيرة وآثارها السلبية والاجتماعية والاقتصادية عظيمة وعظيمة فلنتفادى تكرار ذلك في دار فور ولنبدأ من خلاصة التجربة فلا عودة إلى الاحتراب والاقتتال بل تفاوض وتفاوض مهما طالت مدة التفاوض فان من اكبر أضرار الحرب قتل النفس وإسالة الدماء واعظم بذلك من ذنب 0
    إن الإبقاء على أي سبب من أسباب الحرب وبخاصة التهميش والإقصاء والظلم هو إبقاء لبذور الحرب 0
    أحبابي في الله وإخواني في الوطن العزيز
    قلت لكم إن التوقيع على البروتوكولات الثلاثة حدث تاريخي كبير إن أهمية هذا الحدث تنبع من انه يمثل تغيير أساسيا في موقف حكومة الإنقاذ و الحركة الشعبية لتحرير السودان فهما الطرفان اللذان كان يراهنان على ان القتال هو الوسيلة الوحيدة لحل مشكلة الجنوب بينما كان الآخرون في الأحزاب السياسية وخاصة في الحزبين الكبيرين ، كانوا يراهنون على ان التفاوض هو الوسيلة المثلى بل الوحيدة لحل مشكلة الجنوب . ولبيان صحة ما أقول اغذي الذاكرة بذكر الوقائع والحقائق الآتية :-
    أولا : بينما كان الكثيرون خاصة في نزاع 17 نوفمبر العسكري يرون ان مشكلة الجنوب تمرد عسكري يجب حسمه عسكريا ، كتب السيد الصادق المهدي كتابا بعنوان مسألة جنوب السودان في عام 1964م قال فيه ان مشكلة جنوب السودان مشكلة سياسية اجتماعية ويجب ان تحل حلا سياسيا يرفع المظالم .
    ثانيا : حرصت حكومات الديموقراطية الثانية ( 1964-1969 ) حرصت على الوصول إلى الحل عبر المفاوضات وتمثل ذلك في عقد مؤتمر المائدة المستديرة ومؤتمر كل الأحزاب 0
    ثالثا: لقد توصلت الديموقراطية الثانية إلى خيار الحكم الإقليمي الذي طبقه نظام مايو باسم الحكم الذاتي فوضعت الحرب أوزارها لعشر سنوات ثم نكص على عقبيه فاشتعلت نار الحرب من جديد في منتصف عام1983بقيادة الدكتور جون قرنق0
    رابعا : بعد الاطاحه بنظام مايو العسكري الديكتاتوري تجددت الجهود من اجل الوصول إلى حل لمشكلة الجنوب عبر التفاوض في كوكا دام و بين السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء المنتخب و الدكتور جون قرنق 0 و حين أصر الدكتور قرنق على ألا يجلس مع رئيس الوزراء بصفته الدستورية استجاب السد الصادق فثارت ثائرة الحزب الحاكم الآن معترضة على التنازل عن الصفة الدستورية مع ان فعله ذلك كان من الحكمة و بعد النظر و على سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم في مفاوضات ما عرف بصلح الحديبية بين رسول الله صلى الله عليه وسلم و بين مشركي أهل مكة –ذلك عندما رفض سهيل بن عمرو ان ينص على صفة رسول الله لرسول الله عليه افضل الصلاة أتم التسليم 0
    خامسا عند توقيع اتفاقية الميرغني – قرنق في نوفمبر 1988 اعترض التنظيم الحاكم وكان ذلك سببا في تاجيل تنفيذها رجاء ان يتم ذلك باجماع القوى السياسية باقناع الحزب المعترض .
    سادسا : عندما وقع انقلاب 30يونيو 1989م-الإنقاذ 0كان ذلك بمثابة قطع لطيق ترتيبات حل سلمي تفاوضي عبر مؤتمر قومي دستوري تحدد تاريخه في 18سبتمبر1989م وكان منطق الانقلابيين انهم كعسكريين يعرفون لغة الطرف الآخر لأنه عسكري مثلهم0
    و استمر الرهانان حتى حصل تحول في موقف حكومة الإنقاذ قبل عشر سنوات من الآن – مضت جميعها في تفاوض جاء نتائجه حتى الآن دون ما بلغته المفاوضات السابقة ذلك لان الحركة الشعبية رفعت سقف مطالبها استفادة من ظروف ومستجدات سياسية إقليمية ودولية . ان من العدل و الدين وعلامات السمو و إخلاص النية ان نقول جميعا و في مقدمتنا حكومة الإنقاذ و الحركة الشعبية .ان نقول ما احكم واعطف و ارق الذين راهنوا على التفاوض وحرصوا عليه في جميع الأحزاب خاصة الحزبين الكبيرين اللذين كانا على دست الحكم الديمقراطي وظلا على ذلك الموقف إلى يومنا هذا .جاء في الأثر ’’ ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ .
    أيها الأحباب في الله و الاخوة في الوطن العزيز
    ليس كافيا ان نقول ان السلام جاء بالجميع وبإرادة الجميع – فهذا كلام خطابي عاطفي يحتاج إلى ان تؤكده إجراءات عملية ونقاط واضحة محددة – فلا بد ان يكون الجميع طرفا في ما تبقى من مفاوضات وان يكونوا طرفا في التوقيع على ما يوافقون عليه ولابد من نفي عملي بتعبيرات واضحة و أرقام محددة تضمن في الاتفاق فليس معقولا ولا مقبولا أبدا بل انه مما يستفز المشاعر ان نقرا في صحيفة أخبار اليوم ان الاتفاق منح حزب المؤتمر الوطني 52 % من السلطة في حكومة وبرلمان الشمال فيما حصلت الحركة الشعبية على 30 % أما بقية القوى السياسية فإنها حصلت و الصحيح ان يقال إنها منحت 16 % . غير ذلك من النسب فيما يتعلق بتوزيع السلطة .
    ان الحقيقة التي ينكرها عاقل صادق هي ان حزب المؤتمر الوطني ليس من الأحزاب الأغلبية و ان البناء على الأمر الواقع المفروض بالقوة هو استمرار لما هو مرفوض و استمرار يعني استمرار الاختلاف و استمرار التنازع ولا سلام مع ذلك لان السلام يجب ان يعنى الاستقرار ورضى الجميع ليتفرغوا للبناء .
    ليس من العقل ان نرهن مصير العباد ومستقبل البلاد للأحاديث العاطفية و التقديرات الانطباعية وحسن الظن و العلاقات الشخصية أو الضغوط الخارجية فان ما يبنى على ذلك عرضة لان ينهار حتى لو كان بين أخوين شقيقين . بينما الواقع ان نعيش متعدد الألوان و الثقافات و التوجهات .
    اننا نعتبر صبر الطرفين وما أبدياه من حرص وما بذلاه من جهد كبير نعتبر كل ذلك اعتراف بخطأ و إقلاع عنه .وعزم على تصحيحه وعمل من قبيل اتباع السيئة الحسنة ونعتبره اعتذارا للشعب السوداني للجوعى والمرضى ومن حرموا التعليم ومن فقدوا بعض أعضاؤهم ومن فقدوا اعزاء لديهم بسبب الحرب و أما الشهداء ومن ضحوا بأرواحهم فأمرهم عظيم وهم في رحاب رب كريم غفور رحيم نسأله تعالى ان يعاملهم بنياتهم ويتغمدهم برحمته واما من تسببوا في ذلك فأمامهم فرصة الاستغفار لرب غفار .
    قال صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت و اتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
    استغفر الله

    الخطبة الثانية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعه بإحسان – آمين
    قال تعالى و العصر ان الإنسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر صدق الله العظيم
    وبعد
    أيها الأحباب في الله و الاخوة في الوطن العزيز
    إننا جماعة تمثل ضمير هذا الشعب – هذه حقيقة شئنا أو أبينا نحن شاء أو أبى غيرنا و كنا ولا زلنا باسم هذا الشعب نحرس مشاريع الحق ونواجه في سبيل ذلك ما شاء الله من تضحيات و بالنسبة لقضية السلام و التحول الديمقراطي فقد ساهمت جماعتنا بجل الآراء المؤسسة للوفاق – كما كنا الأكثر حماسا للتفاوض من اجل السلام والتحول الديمقراطي كما أوضحت و الأكثر وضوحا في الترحيب بدور الطرف الثالث الوسيط الإقليمي و الدولي لردم فجوة الثقة التي صنعتها سياسات الإنقاذ الاقصائية الأحادية .
    ومهما .عزلنا من طاولة المفاوضات فنحن نمثل أغلبية أصحاب المصلحة الحقيقية في السلام العادل والتحول الديمقراطي . ومهما تحفظنا على بع مفردات ما اتفق عليه فان ما اتفق عليه يفتح صفحة جديدة – فيها إنهاء للعدائيات وشفافية اكبر في إدارة المال العام وهامشا أوسع من الحريات وفرصا للقوى السياسية و المدنية ذات الوجود الشعبي الحقيقي لتتحرك بفعالية وتؤثر على الأحداث .فيما يتعلق بالاتفاقيات فإننا :
    أولا : نرحب ترحيبا مطلقا باتفاق طرفين سودانيين اشتبكا في المرحلة الماضية ونعتبر ما اتفقا عليه تمهيدا لوقف شامل ودائم ومراقب لإطلاق النار ومهما كانت التحفظات فالصلح خير .
    ثانيا : نقر مبدأ التنازل المتبادل عن مواقف اقصائية سابقة مما ساهم في تأسيس الوفاق .
    ثالثا : نؤيد مبدأ التوفيق بين الوحدة الوطنية وتطلعات التأصيل الإسلامي .
    رابعا : نؤيد مبدأ إعطاء الوحدة الطوعية أولوية .
    خامسا : نؤيد مبدأ التوازن في توزيع الثروة و السلطة .
    سادسا : نؤيد مبدأ الربط بين السلام العادل و التحول الديمقراطي .
    سابعا : نؤيد الالتزام بتحويل الاتفاق الثنائي إلى جماعي كما ورد .
    ثامنا :نؤيد المشاركة الإقليمية و الدولية لردم فجوة الثقة بين الأطراف الوطنية .
    تاسعا : بالإشارة للبرتوكولات الموقعة أخيرا حول اقتسام السلطة و العاصمة ومنطقتي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ومنطقة ابيي . فان كثيرا مما جاء فيها نرحب به لا سيما الالتزام بحقوق الإنسان و آلية المصالحة و الإحصاء السكاني في ظرف عامين ومبدأ الانتخابات العامة وموضوع اللغة الوطنية و السياسة الخارجية .وغيرها .ولكننا نعيب عليها عدم الاتفاق على آلية محددة للمشاركة القومية ونعتبر نسب المشاركة التنفيذية و التشريعية غير عادلة ونرى ان كثيرا من النصوص فضفاضة .
    باتجاه تطوير الاتفاقيات
    نرى ان آلية تطوير الاتفاق من ثنائي إلى قومي هي المجلس القومي الذي اقترحه حزب الأمة و المطلوب تكوينه بالصلاحيات المقترحة : ان يكون للتصديق و التعديل و التحكيم و ان تتسع دائرة المراقبين لحضوره كما نص الاقتراح . هذا كي يلتزم الجميع باتفاقية السلام .فان تاريخ الاتفاقيات الثنائية في السودان يؤكد هشاشتها مثلما يؤكد تاريخ الاتفاقيات القومية متانتها واستدامتها هذا التطوير من ثنائي إلى قومي مطلوب أيضا لإلزام كافة القوى السياسية باتفاقية السلام والتزامها بها مهما كانت نتيجة الانتخابات العامة المزمعةان على كافة القوى السياسية الملتزمة باتفاقية السلام ان تعمل يدا واحدا لتحقيق الآتي
    أ‌- إزالة آثار الحرب
    ب‌- استصحاب اتفاقيات السلام وما انطوت عليه من مبادئ عادلة في التصدي لكافة قضايا البلاد الأخرى لحلها بالعدل فاتفاقيات السلام ينبغي ان تساعد على حل كافة قضايا النزاع في البلاد ولا تتخذ وسيلة لإغفالها . وفي هذا الصدد ندعو إلى المضي قدما فيما تنفيذ ما اتفق عليه بشان دار فور .
    ج- العمل على جعل السودان المتجدد جاذبا للوحدة الطوعية التي ينكرها بع أهل الجنوب وبع أهل الشمال فهنالك لبنات هامة في سبيل هذا الموقف الجاذب .
    أيها الأحباب في الله والاخوة في الوطن العزيز
    كثيرون نقموا على السودان القديم انه التزم أحادية إسلامية عربية فتطلعوا لسودان نقيض بديل
    السودان القديم من حيث عراقته منذ القدم يمثل مجدا إنسانيا غنيا كما يمثل تنوعا اثنيا ثريا ينبغي ان نلقي الضوء على حضارة السودان بما يعزز هذا الإرث .وينبغي ان نطرد الفكر الاقصائي و ان انتسب خطا للإسلام داعين للفكر الصحوي الذي يتعايش مع الثقافات الأخرى و الأديان . كما ان السودان الموحد الجاذب ينبغي ان يخاطب تظلمات الكافة حتى يدخلوا طوعا في الوحدة .
    أما برنامج التحول الديمقراطي فيرجى ان يقوم على أربعة أركان أساسية هي
    1- كفالة حقوق الإنسان والحريات الأساسية وهذا يعني إلغاء القوانين المقيدة للحريات وحل الأجهزة القمعية ورفع حالة الطواريء .
    2- تحقيق تحويل مؤسسات الدولة إلى مؤسسات قومية وابطال طابعها الحزبي .
    3- التكوين القومي للجنة مراجعة الدستور .
    4- مراجعة قانون الانتخابات وتكوين أجهزة تكفل نزاهتها ووضع برنامج محدد بأوقات محددة لإجراء الانتخابات العامة الشاملة لكافة المناصب الدستورية .
    أيها الأحباب في الله و الاخوة في الوطن العزيز
    اننا إذ نتطلع إلي تحقيق النقلة الجادة المتفق عليها من حالة الحرب إلى حالة السلام نتطلع لان يبادر المجتمع الدولي بمساعدة السودان في مجالات إزالة آثار الحرب الأهلية وبالاغاثات الإنسانية و إعادة التعمير و التنمية ودعم برامج التحول الديمقراطي .ونرى ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة للدول ذات المشاكل المماثلة في تسريح القوات وتوجيه أفرادها لخيارات مدينة . ونام لان نوافق الأصدقاء و الأشقاء على عقد مائدة مستديرة لدعم السلام و الديمقراطية في السودان مهمتها إلغاء الدين الخارجي وإزالة اثارالحرب و التنمية .
    وبعد
    إلهنا اجعل ذكرك قمرنا في الليالي وشمسنا في ظلمة الأهوال واجعل التفكر في عظمتك انسنا و الاكتفاء بك و النظر إليك نصب أعيننا في جميع الأحوال و اجعل لقاؤك ماملنا في جميع ساعات الليل و النهار .
    ربنا اغفر لنا ولوالدينا و للمؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الأحياء منهم و الأموات وصلي على سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال و الآفات .
                  

العنوان الكاتب Date
هيئة شئون الانصار تبدي رايها في اتفاقيات نيفاشا محمد حسن العمدة06-02-04, 05:10 PM
  Re: هيئة شئون الانصار تبدي رايها في اتفاقيات نيفاشا هاشم نوريت06-02-04, 06:35 PM
    Re: هيئة شئون الانصار تبدي رايها في اتفاقيات نيفاشا عبدالله06-03-04, 03:40 AM
      Re: هيئة شئون الانصار تبدي رايها في اتفاقيات نيفاشا محمد حسن العمدة06-05-04, 11:11 PM
    Re: هيئة شئون الانصار تبدي رايها في اتفاقيات نيفاشا محمد حسن العمدة07-30-04, 01:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de